جدل بسبب فتوى روسية تبيح التداول والعملات الرقمية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
في تطور ملفت للانتباه، أصدر مفتي روسيا فتوى تشجع المسلمين على اعتماد التشفير الرقمي واستخدام التكنولوجيا الحديثة في حياتهم اليومية.
وفقًا للفتوى التي أصدرها مفتي روسيا، فإن استخدام التشفير الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة يعزز الأمان والخصوصية في التواصل والمعاملات المالية والتداول الإلكتروني.
حصاد دار الإفتاء 2023.. إصدار مليون فتوى وعقد 1000 مجلس أرقام تهمك.. طرق التواصل مع دار الإفتاء للاستفسار عن أي فتوى
قال مفتي موسكو إيلدار عليوتدينوف يوم الجمعة إن مجلس العلماء الروسي أصدر فتوى تسمح للمسلمين بالتداول والاستثمار في العملات المشفرة في ظل ظروف معينة.
وبحسب موقع “روسيا اليوم” ناقش مجلس العلماء هو الهيئة العلمية للمجتمع المسلم الروسي، قضايا الخدمات المصرفية وقانون الأسرة والبلوكتشين من منظور الشريعة الإسلامية في اجتماعه الأخير لعام 2023.
وقال أليوتدينوف لوكالة RIA Novosti إن المجلس "يدعم تطوير تقنيات الإنترنت التي تؤدي إلى تحسين نوعية حياة الناس"، ولهذا السبب حكموا بأن التداول والاستثمار في العملات المشفرة مسموح به وفقًا لعدد من المتطلبات.
وأوضح أنه لكي يُسمح بالعملة المشفرة، يجب أن تكون سلعة أو عملة أو أصلًا ماليًا، لطالما كانت مسألة العملات المشفرة مثيرة للجدل في الشريعة الإسلامية. بعض العلماء يوافقون على استخدامها، لأنها لا تدر فائدة، بينما يعارضها آخرون لأنها تصل إلى حد المضاربة. كلا المفهومين يعتبران “حرامًا” بموجب الشريعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تشن هجوما لاذعا ضد روسيا بسبب استخدام الفيتو في مجلس الأمن
قالت ليندا توماس جرينفيلد مندوبة الولايات المتحدة الدائمة في الأمم المتحدة، يوم الاثنين إنه من المذهل أن روسيا استخدمت حق النقض "الفيتو" ضد محاولة لإنقاذ الأرواح - رغم أنه ربما لا ينبغي لها ذلك، ويزعمون أن ذلك بسبب السيادة السودانية لكن السودان يؤيد القرار.
وأضافت جرينفيلد أنه لشهور، عرقلت روسيا وحجبت عن المجلس عملاً لمعالجة الوضع الكارثي في السودان، ولعبت على الجانبين - كلا الجانبين من الصراع لتحقيق أهدافها السياسية الخاصة، على حساب أرواح السودانيين.
وتابعت أنه اليوم، كان المجلس ليجتمع للدعوة إلى وقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد؛ وزيادة حماية المدنيين؛ وإزالة العوائق أمام تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق عبر السودان، وتزعم روسيا أنها مع الأفارقة ومعهم، لكنها تصوت ضد قرار يدعمه الأفارقة، من أجل الأفارقة.
وأضاف "لقد كنا لنطالب ميليشيات الدعم السريع بوقف الهجمات في الفاشر والجزيرة وأماكن أخرى في السودان، كما كنا لنطالب قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية بتحمل المسؤولية عن التزاماتها في إعلان جدة".
وقالت إن من غير المعقول أن تقف روسيا بلا ضمير في طريق المطالبة بهذه الإجراءات ــ الإجراءات الرامية إلى إنقاذ الأرواح في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ولا نحتاج إلى أن نستمع إلى محاضرات روسيا حول النفاق؛ النفاق الذي تظهره كل يوم في أوكرانيا، حيث لا يتم احترام السيادة الأوكرانية وتتعرض المرافق المدنية للهجوم يوميا.
وأكد "أننا نراقب الوضع عن كثب وسنواصل فضح الانتهاكات ومن يسهلها، بما في ذلك روسيا بوضوح، ويتعين على المجلس أن يتخذ الإجراءات اللازمة".
ويتعين علينا أن نواصل تضخيم أصوات الشعب السوداني، الذي يدعو إلى السلام والازدهار والديمقراطية والعدالة ولا تستطيع روسيا أن تقف في طريق ذلك.