البوابة نيوز:
2025-01-19@08:28:43 GMT

اكتشاف ضفادع صغيرة ذات أنياب في غابات إندونيسيا

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

اكتشف فريق علمي إندونيسي - أمريكي في المرتفعات البركانية بجزيرة سولاويزي الإندونيسية ضفادع صغيرة ذات أنياب لا يزيد وزنها عن غرامين.

وتشير مجلة PLOS ONE إلى أن هذه الضفادع هي من نوع Limnonectes phyllofolia وتتميز بصغر حجمها وتنسب إلى الأنواع التي تبيض.

واكتشف الباحثون هذه الضفادع خلال دراستهم للغابات الاستوائية، حيث عثروا على بيوضها على أوراق الأشجار والصخور المغطاة بالطحالب، وهذا شيء غير معتاد لأن الضفادع تضع بيوضها في الماء.

وبعد ذلك شاهد الباحثون ضفادع صغيرة مرقطة بنية اللون، بحجم قطعة نقدية معدنية تقريبا، تحرس أعشاشها، والمثير في الأمر أن الذكور تعتني بالبيض والشرغوف (Tadpole)، حيث يغطونها بمركبات خاصة لحمايتها من الجفاف والبكتيريا.

وتتميز هذه الضفادع بوجود أسنان صغيرة في الفك العلوي وأنياب صغيرة في الفك السفلي، ويذكر أن عدة أنواع من الضفادع في مناطق جنوب شرق آسيا، لها أنياب تستخدمها للدفاع عن نفسها وحماية مناطقها كما تستخدمها في الصيد.

وأظهرت الدراسات أن أسنان الضفادع تطورت بشكل مستقل أربع مرات على الأقل. وقد عثر في السابق على ضفادع مماثلة في كمبوديا وفيتنام وغرب أفريقيا وأمريكا الجنوبية.

وتجدر الإشارة إلى أن العلماء عثروا في رواندا قبل فترة على ضفادع يشبه نقيقها الصوت الذي تطلقه دمى الأطفال، تعيش في أماكن ارتفاعها حوالي 2 كلم فوق مستوى سطح البحر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ضفادع غابات إندونيسيا

إقرأ أيضاً:

التهابات اللثة تتسلل إلى المخ وتؤدي إلى الخرف

في دراسة صينية جديدة، وُجِد أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة المتوسطة إلى الشديدة لديهم اتصالات متغيرة بين مناطق مختلفة من الدماغ، ما قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف.

وأظهرت الدراسة، التي اعتمدت على مسح الدماغ بالرنين المغناطيسي، أن أمراض اللثة قد تضعف وظائف المخ، ويرتبط ذلك بزيادة مخاطر الزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعاً.

وبحسب "هيلث داي"، قارن الباحثون عمليات مسح الدماغ بالرنين المغناطيسي لـ 51 شخصاً يتمتعون بإدراك طبيعي.
وكان لدى 11 منهم لثة صحية، و40 منهم يعانون من أمراض اللثة.

وتبين أن المشاركين المصابين بأمراض اللثة، وخاصة الحالات المتوسطة إلى الشديدة، لديهم اتصالات متغيرة بين مناطق الدماغ المختلفة وداخلها.

وقال فريق البحث، من جامعة آنهوي الطبية في الصين، إن النتائج تشير إلى أن التهاب دواعم السن قد يكون عامل خطر محتمل لتلف الدماغ، وعلامة تحذير مبكرة للتدهور المعرفي.

ويمكن للبكتيريا من عدوى اللثة أن تغزو أنسجة المخ، ما يعزز الاستجابة المناعية.

وأّكد الباحثون أهمية علاج أمراض اللثة، لدوره في منع مرض الزهايمر.

وقالوا: "إن الدراسة الحالية لها آثار مهمة على تحسين ليس فقط صحة الفم، ولكن أيضاً الصحة العصبية للإنسان".

مقالات مشابهة

  • باحثون يطورون حشرات روبوتية لتلقيح المحاصيل الزراعية
  • التهابات اللثة تتسلل إلى المخ وتؤدي إلى الخرف
  • «صلوا من أجل ماليبو».. آخر كلمات أحد ضحايا حرائق غابات كاليفورنيا (صور)
  • روسيا تشن ضربات جديدة على أوكرانيا وتسيطر على قرية صغيرة
  • دراسة مفاجئة: البنات أكثر تفضيلًا لدى الآباء والأمهات
  • الكشف عن يد صناعية تتحرك بالتفكير وتُعيد الإحساس باللمس
  • شجرة تزأر في في غابات جنوب إفريقيا.. سر يتعدى 3 آلاف عام
  • حريق هائل يجتاح حرائق غابات إيبوين بالأرجنتين ..فيديو
  • د.حماد عبدالله يكتب: " أنياب " الفسـاد !!
  • قميص الزعيم يظهر في إندونيسيا .. فيديو