متى يكشف الله الستر عن العبد ويفضحه؟.. شيخ يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
كشف الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن سبب كشف الله الستر عن العبد ويفضحه؟
أخبار متعلقة
«الإفتاء» تُبيح ترقيع غشاء البكارة بشروط: «الستر مطلوب وإشاعة الفاحشة مرفوضة» (فيديو)
دعاء اليوم الثاني عشر من رمضان 2023.. «اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ السِّتْرَ وَ الْعَفَافَ»
«سوق الذهب جبر».
وقال فرماوي، خلال لقائه مع قناة «صدى البلد»، إن الله لا يفضح ستر العبد إلا إذا جاهر العبد بالمعصية فضح الله أمره لأن الله أكرم من أن يفضح عبده من أول مرة.
وأضاف أن النبي صل الله عليه وسلم، قال : «كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه»، لافتًا إلى أن الإنسان إذا ستر على غيره كان له الأجر والثواب وإذا ستر على نفسه كان له الأجر والثواب من الله أيضًا.
وأوضح أن بعض المجاهرين بالمعصية لا يعلمون أن الناس تأخذهم قدوة وتقلد أعمالهم، والنبي صل الله عليه وسلم قال :« من سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها، ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء».
أحمد سعيد فرماوي أحد علماء وزارة الأوقاف سبب كشف الله الستر متى سبب كشف الله الستر عن العبد ويفضحه؟المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
مِن أينَ أبدَأُ وَاللِّسانُ عاجِزٌ عَن وَصفِ طه المُصطفى المُتَنَوِّرِ
لَو كُلُّ ما في الكَونِ مِن قَلَمٍ جَرى يُدَوِّنُ في وَصفِكَ مِن أسطُرِ
لَتَوَقَّفَ القَلَمُ بِوَصفِك حائِراً مَهما تَكونُ حِبارُهُ مِن أبحُرِ
وَيَقُولُ عُذرَاً سَيِّدِي خَيرَ الوَرى فَلَقَد تَحَيَّرَ كُلُّ ما في دَفتري
في وَصفِكُم قرآنُ فِيكم يُجهَرا يُتلى لِيَومِ الدِّينِ يِومِ المَحشَرِ
خُلُقٌ عَظِيمٌ آيُهُ مُتَيَسِّراً في حَقِّكُم طه الحَبيبِ الأَنوَرِ
صَلَّى عَلَيكَ اللهُ ما قَلَمٌ جَرى ما خَطَّ في الأَوراقِ مِن مُتَسَطِّرِ
فاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُنْجِينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الأَهْوَالِ وَالآفَاتِ وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ وَتْطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئاتِ وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَأيَاتِ مِنْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ.