???? هناك مجموعات من النهابة اللصوص بعضهم جاء من خارج السودان بغرض النهب
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الدعم السريع كقوة متمردة تحارب الجيش مقدور عليها وهزيمتها المؤكدة مسألة وقت. التحدي الأخطر هو التحدي الأمني؛ هو مجموعات النهابة واللصوص. صحيح مليشيات الدعم السريع نفسها تمارس النهب والإجرام والاغتصاب والقتل لأتفه الأسباب، ولكن هناك مجموعات أخرى من النهابة اللصوص بعضهم جاء من خارج السودان بغرض النهب وبعضهم الآخر سودانيون؛
هؤلاء لا يقاتلون إلا من أجل النهب والسرقة؛ أعدادهم كبيرة ولكن تسليحهم خفيف ولا يصمدون في القتال.
هؤلاء الحثالة من داخل وخارج السودان يتعاملون مع الشعب السوداني على أنه مجموعة من الخراف الجبانة ومع مقدرات وممتلكات المواطنين على أنها مجرد مال سائب بلا أصحاب. إن جبن المواطنين واستسلامهم يغري بالمزيد والمزيد من المجرمين من كل دول القارة؛ وسيستمر تدفق هؤلاء الأوباش من كل حدب ما داموا لا يواجهون بأي مقاومة ويعودون بالغنائم السهلة المجانية. كل مدينة وكل قرية يجب أن تحمي نفسها من هؤلاء اللصوص، ولتترك أمر مواجهة قوات الدعم السريع للفوات النظامية والمجاهدين.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: قوات الدعم السريع هاجمت مستشفى بالعاصمة السودانية
قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، مساء الجمعة، إن قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى "بشائر" جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق جنودها الرصاص داخل المستشفى، الأربعاء الماضي.
وأوضحت المنظمة الدولية، في بيان: "أطلق المهاجمون النار داخل قسم الطوارئ، وهددوا الطاقم الطبي بشكل مباشر، وعطلوا الرعاية المنقذة للحياة بشكل خطير".
وأضافت: "ندين بشدة التوغل العنيف لقوات الدعم السريع في غرفة الطوارئ بمستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم، الأربعاء".
ودعت المنظمة، قوات الدعم السريع، إلى "احترام حياد المرافق الطبية وسلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية".
وفي البيان، قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان صامويل ديفيد ثيودور: "دخل العديد من جنود قوات الدعم السريع غرف الطوارئ وبدأ بعضهم في إطلاق النار على العاملين الطبيين، وهددوا المرضى وموظفي أطباء بلا حدود ووزارة الصحة".
وأضاف ثيودور: "ولحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى".
وشدد على أن "الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين غير مقبولة".
وأكد ثيودور، أنه "يجب أن تظل المستشفيات أماكن آمنة وخالية من العنف والترهيب، ولا يجوز تهديد حياة الموظفين أثناء تقديم الرعاية".
وأشار البيان إلى أن مستشفى بشائر التعليمي، يعد "أحد آخر المرافق الصحية العاملة في جنوب الخرطوم وسط الصراع المستمر، حيث حافظ موظفو أطباء بلا حدود بلا كلل على الأنشطة المنقذة للحياة في ظل ظروف صعبة للغاية".
ولم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع حتى الساعة (21:50 ت.غ).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.