«الأوقاف» تعلن الأسرتين الفائزتين بالمركزين الثاني والثالث في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، فوز أسرة الدكتور محمود مخلص بالمركز الثاني في الفرع السادس بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم، والخاص بالأسر القرآنية، ومن المقرر أن يحصلوا على جائزة قدرها 400 ألف جنيه.
كما فازت أسرة عبدالفتاح زهرة بالمركز الثالث في المسابقة، وسيحصلون على مكافأة قدرها 300 ألف جنيه.
وكانت قد انطلقت اليوم أولى فعاليات المسابقة والتي تشمل 6 أفرع كالتالي:
الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وله ثلاث جوائز، قيمتها مليون وسبعمائة وخمسون ألف جنيه.
الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، وله أربع جوائز، قيمتها مليون وثلاثمائة وخمسون ألف جنيه.
الفرع الثالث: للناشئة تحت سن اثني عشر عامًا: حفظ القرآن الكريم مع فهم معاني المفردات وتفسير سورة يوسف «عليه السلام»، وله خمس جوائز، قيمتها مليون ومائة وخمسون ألف جنيه.
الفرع الرابع: حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وله جائزتان، قيمتهما سبعمائة ألف جنيه.
الفرع الخامس: ذوو الهمم «حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة»، وله خمس جوائز، قيمتها مليون وخمسمائة ألف جنيه.
الفرع السادس: الأسرة القرآنية حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة بشرط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنين للحفظ عن ثلاثة أفراد، وله أربع جوائز، قيمتها مليون وأربعمائة ألف جنيه.
وبلغ إجمالي المشاركين في هذه المسابقة أكثر من مائة متسابق من 64 دولة، مع محكمين من 9 دول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الأوقاف المسابقة العالمية للقرآن الكريم مسابقة القرآن الكريم الأوقاف قیمتها ملیون ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
استعرض الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال برنامج تليفزيونى،القيم والمعاني العظيمة التي يحملها الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، مستخرجًا منه دروسًا في الإحسان والتواضع والتعامل مع المحن بنظرة إيجابية، وذلك ضمن برنامج "اللؤلؤ والمرجان".
أوضح سيادته أن هذا الجزء يسلّط الضوء على قيمة "أنا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى الفرق بين "أنا" النورانية التي تبعث الطمأنينة وتفيض بالرحمة، كما قال يوسف لأخيه: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، وبين "أنا" الاستعلاء التي تُفضي إلى الكِبْر والغرور، كما قال إبليس: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}. وأكد أن المؤمن الحقّ يستخدم "أنا" التي تنشر الطمأنينة والحبّ، وليس تلك التي تدفع إلى التعالي والغرور.
كما استعرض ثبات الإحسان في شخصية سيدنا يوسف عليه السلام، موضحًا أن هذا الوصف لم يفارقه سواء كان في السجن أم في الملك، فقد قيل له في الحالين: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يتبدل بتغيّر الأحوال، بل هو خُلُق راسخ في النفوس العظيمة.
وختم حديثه بالتأمل في قول سيدنا يوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، لافتًا إلى أنه لم يقل "إذ أخرجني من الجب"، رغم أن محنته بدأت من الجب، وذلك لأن القلوب العظيمة لا تذكر الألم، بل تنظر إلى النعم. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، يتجاوز المحن، ويركّز على نعم الله وشكره عليها.