أسيرة إسرائيلية: حراسنا بغزة كانوا يحموننا بأجسادهم من القصف
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أثنت أسيرة إسرائيلية مفرج عنها من قطاع غزة على حسن المعاملة التي تلقتها من حراسها من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكدة أنهم كانوا مستعدين للتضحية بحياتهم من أجل حمايتها وأبنائها الثلاثة من القصف الإسرائيلي.
وقالت الأسيرة تشين ألموغ غولدشتاين -في حوار لها هي وابنتها "أغام" مع قناة إسرائيلية- إن "الحراس الذين أسرونا (في غزة) كانوا يحموننا بأجسادهم من القصف.
وأضافت "عندما كنا نسألهم عما إذا كانوا سيقتلوننا، كان ردهم نموت نحن قبل أن تموتوا".
وأشارت إلى أن الحراس "كانوا قريبين جدا منا، ولم نبق لأي لحظة لوحدنا.. لذلك كنت أخاف أن يأتي الجيش في أي لحظة لمحاولة إنقاذنا.. كنت أخشى ذلك".
وفي ردها على سؤال بشأن كيفية قضاء الوقت خلال مدة الاحتجاز، قالت "كنت ألعب مع أبنائي.. وابنتي أغام كانت تمارس الرياضة طوال الوقت.. حتى أن أحد الحراس قام بمبارزة الأيدي معي، لكنه وضع منشفة قبل ذلك على يده".
وعندما سألها المذيع لماذا المنشفة؟ أجابت بالقول "لقد كانوا يحترمون المرأة.. المرأة بالنسبة لهم مقدسة ولا يجوز لمسها.. المرأة بالنسبة لهم ملكة".
كما تحدثت الأسيرة عن ابنيها الصغيرين قائلة "كانوا يلعبون ويرسمون، حتى أن حراسنا علموهم بعض الألعاب عبر كروت الشدة".
تغطية صحفية | أسيرتان مفرج عنهما من غزة: المـ.ـقــاومـ.ـون سمحوا لنا بممارسة الرياضة وعلّموا الأولاد ألعاب جديدة ومنها بـ"ورق الشدة"، وسمّوا أحدنا "سلسبيل"، والمرأة عندهم مقدسّة وملكة، وأحدهم وضع منشفة على يديه حتى لا يلمسني عندما لعبنا "مبارزة الأيدي". pic.twitter.com/wpEYeGDfSm
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 23, 2023
يشار إلى أن حركة حماس وباقي فصائل المقاومة، كانت قد أفرجت على نحو 50 أسيرا إسرائيليا من النساء والقاصرين، مقابل الإفراج عن 150 أسيرا فلسطينيا بسجون الاحتلال، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بموجب اتفاق هدنة إنسانية. وأعلنت الحركة مرارا مقتل عدد من الأسرى المحتجزين لديها بسبب القصف الإسرائيلي الكثيف والعشوائي على أنحاء القطاع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى القصف على أوكرانيا
قُتل ثمانية أشخاص على الأقل في هجوم بمسيّرات استهدف أنحاء عدة من أوكرانيا بينها مدينة سومي الواقعة في شرق البلاد، بحسب ما أعلن مكتب المدّعي العام المحلي اليوم الخميس.
وأظهرت مشاهد، نشرتها خدمات الطوارئ، عناصر الإنقاذ يبحثون عن ناجين بين الأنقاض مستخدمين مصابيح مثبتة على رؤوسهم.
وكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، على منصات التواصل الاجتماعي "إنها مأساة مروّعة".
وأفاد المدعي العام الأوكراني بأنّ الهجوم أوقع ثمانية قتلى بينهم ثلاث أزواج تتراوح أعمارهم بين 61 و74 عاما.
كما قُتل رجل مسنّ آخر وامرأة تبلغ من العمر 37 عاما وأصيبت طفلتها البالغة ثمانية أعوام بجروح، بحسب مكتب المدعي العام في سومي.
كانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل أربعة أشخاص في القصف.
وتقع سومي على الحدود مع روسيا في شمال شرق أوكرانيا.
وفي منطقة أوديسا الجنوبية الواقعة على البحر الأسود، قال مسؤولون إن مسيّرات استهدفت مدينة "إزمايل" الساحلية، أحد مراكز التصدير الأوكرانية المهمة.