احترق بالكامل.. المعمل الجنائي يعاين حريق هائل بمخزن أخشاب بالبدرشين
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كلفت جهات التحقيق بالجيزة بانتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق هائل نشب داخل مخزن أخشاب بالبدرشين، وفحص آثار الحريق؛ لمعرفة أسبابه وحصر الخسائر الناجمة عنه، كما كلفت المباحث بالتحريات اللازمة حول الحريق، وما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراءه من عدمه.
احترق بالكامل
وتبين من خلال تقرير المعمل الجنائي لمعاينة آثار الحريق، أن المخزن مكون من طابق واحد، وان السنة اللهب قد أحرقت محتويات المخزن من الأخشاب.
كان مسؤول غرفة عمليات الحماية المدنية بالجيزة تلقى إشارة من إدارة شرطة النجدة بتصاعد أدخنة كثيفة وارتفاع ألسنة اللهب بالعزبة الغربية.
وعلى الفور دفع اللواء حازم فاروق مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة بسيارتي إطفاء بقيادة نائبه تنسيقا مع قطاع الجنوب.
وتبين بالفحص نشوب حريق داخل مخزن أخشاب من طابق واحد بشارع الرشاح وحاصر رجال الدفاع المدني مصدر النيران وبدء تنفيذ عملية التبريد.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حريق مخزن أخشاب حريق هائل البدرشين
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون من حاويات وأدوات الطعام السوداء
اكتشف بحث جديد أن مثبطات اللهب السامة المحظورة يمكن أن تشق طريقها إلى الأدوات المنزلية، مثل أدوات المطبخ، وحاويات الوجبات الجاهزة، إلى جانب بعض إكسسوارات الزينة.
واختبر الباحثون 203 عنصراً منزلياً مصنوعاً من البلاستيك الأسود، بحثاً عن مواد كيميائية مختلفة.
ووفق "مجلة هيلث"، شملت المنتجات: حاويات الوجبات الجاهزة، وصواني السوشي، وصواني الوجبات السريعة، وألعاب الأطفال، وأدوات المطبخ مثل الملاعق.
وفحص الباحثون كل عنصر أولاً بحثاً عن البروم، وهي مادة كيميائية موجودة في بعض مثبطات اللهب.
واختبر الفريق المنتج بحثاً عن مثبطات اللهب المبرومة ومثبطات اللهب العضوية الفوسفاتية. وتُستخدم هذه المواد بشكل شائع في الإلكترونيات وقد ارتبطت بتأثيرات صحية، بما في ذلك السرطان واضطراب الغدد الصماء.
نتائج الفحصووجد الباحثون أن 85% من المنتجات التي حللها الفريق تحتوي على مواد كيميائية مثبطة للهب، بينما تحتوي 65% على مزيج من كلا الفئتين من مثبطات اللهب.
وعثروا على أعلى كميات من مثبطات اللهب في: صينية السوشي، والملعقة السوداء، والقلائد المصنوعة من الخرز على شكل قراصنة والمخصصة للتنكر.
وغالباً ما تتم معالجة هذه المواد البلاستيكية بمثبطات اللهب عند استخدامها في الإلكترونيات.
ولكن حتى بعد إعادة تدوير العناصر، يمكن للمواد الكيميائية، التي ارتبطت بعدد من التأثيرات الصحية السلبية، أن تظل في المواد بتركيزات عالية، بحسب الدراسة.
وقالت ميغان ليو الباحثة الرئيسية ومديرة العلوم في "توكسيك فري فيوتشر" إنه يجب تجنب استخدام العناصر البلاستيكية السوداء، وخاصة تلك التي تلامس الطعام.
وتحتوي القلادة والمنتجات الأخرى المستخدمة لتخزين أو تحضير الطعام على إيثر ثنائي الفينيل العشاري (decaBDE)، وهو نوع من مثبطات اللهب المبرومة التي حظرت وكالة حماية البيئة في عام 2021 تصنيعها أو معالجتها أو توزيعها.
وعندما يتعلق الأمر بالأشياء البلاستيكية السوداء خارج المطبخ، قالت ليو إن ما يجب التخلص منه أمر دقيق.
مثلاً، إذا كانت الزينة المعلقة على الحائط مصنوعة من البلاستيك الأسود، فربما لا تكون مشكلة كبيرة. لكن أي شيء يلعب به الطفل أو يستخدم للطعام يستحق المزيد من الحذر.