تطوير التعاون السعودي الأوزبكي في الاستثمار والطاقة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الرياض – واس
في إطار تعزيز التعاون بين المملكة وأوزبكستان ، التقى الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الطاقة، في الرياض ، نائب رئيس الوزراء في جمهورية أوزبكستان جمشيد كوتشكاروف، حيث بحثا سبل التعاون المشتركة بين البلدين في مختلف مجالات الطاقة.
وشهد سموه ومعالي نائب رئيس الوزراء في جمهورية أوزبكستان، توقيع اتفاقية بين شركة أكواباور، وكل من وزارتي الطاقة، والاستثمار والصناعة والتجارة بجمهورية أوزبكستان، وشركة يوكميوسانوات الأوزبكية لتنفيذ مشروع 800 ميجاواط طاقة متجددة وهيدروجين أخضر متكامل.
وأكد الاجتماع الذي عقد برئاسة برئاسة وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح ، ونائب رئيس وزراء جمهورية أوزبكستان جمشيد خوجاييف ، على أهمية تعزيز العمل المشترك والدفع بالعلاقات إلى آفاق جديدة وواعدة وتعزيز الشراكة الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين ونقلها إلى نطاق أوسع، ومواصلة العمل لتمكين الشراكة بين القطاع الخاص وتشجيع الاستثمارات المتبادلة وتعزيز التبادل التجاري، والحرص على تذليل أي تحديات تواجه تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين. ونوه وزير الاستثمار بتوافق الطموحات الاقتصادية بشكل واضح من خلال إستراتيجية التنمية الوطنية 2023 – 2030م لأوزبكستان ، ورؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للاستثمار، مؤكدًا الدعم الكامل لجهود مجلس الأعمال السعودي الأوزبكي الذي يواصل لعب دور محوري في الجمع بين القطاع الخاص في البلدين، مبينًا أن اجتماع اللجنة السادس يسلّط الضوء على مجالات محددة للتعاون بين البلدين. وأوضح أن الاجتماع ناقش 50 فرصة استثمارية مقترحة بقيمة ما يقارب 31 مليار دولار في أوزبكستان، مشيرًا إلى أن هذه الفرص والمشاريع تساهم في تحقيق مستهدف 110 مليارات دولار من الاستثمارات الأجنبية ضمن أهدف إستراتيجية أوزبكستان 2030م.
وأشاد الجانبان بما تم إنجازه من إطلاق مشاريع واستثمارات مشتركة في قطاع الطاقة، والطاقة المتجددة، والصحة، والبنية التحتية، والزراعة، وتنمية الموارد البشرية؛ وذلك من خلال الزيارات المتبادلة المكثفة من وفود حكومية رسمية وممثلي القطاع الخاص من الشركات الرائدة في هذه المجالات.
وجرى في ختام الاجتماع التوقيع على محضر الاجتماع السادس للجنة والذي تضمن العديد من مبادرات وبرامج عمل مشتركة، إضافة إلى توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين القطاع الخاص في البلدين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاستثمار الطاقة القطاع الخاص بین البلدین
إقرأ أيضاً:
سفير أوزبكستان يعرب عن رغبة بلاده في توسيع آفاق التعاون مع جامعة القاهرة
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، منصور بيك كيليتشيف، سفير دولة أوزبكستان بالقاهرة، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات الأكاديمية والبحثية، وتبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تعزيز سبل التعاون بين جامعة القاهرة والجامعات الأوزبكيةوتناول اللقاء تعزيز سبل التعاون بين جامعة القاهرة والجامعات الأوزبكية، خاصة في مجالات الدراسات الشرقية والهندسة المعمارية والدراسات العليا، بعدد من التخصصات بكليات جامعة القاهرة، إضافة إلى تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتخصيص مساحة من الأرفف داخل المكتبة المركزية لعرض أمهات الكتب والمطبوعات الحديثة بدولة أوزباكستان.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور محمد سامي عبد الصادق، تاريخ جامعة القاهرة، وعدد كلياتها ومعاهدها، وعدد الطلاب المصريين والوافدين بها، مشيرا إلى تحقيق الجامعة إنجازا جديدا بتصدرها الجامعات المصرية والأفريقية في تصنيف التايمز النوعي «تصنيفات العلوم متعددة تخصصات» Interdisciplinary Science Rankings، الصادر في نوفمبر 2024، وجاءت الجامعة بالمرتبة 39 عالميا، من بين 749 جامعة من 92 دولة واقليم.
«عبد الصادق»: حريصون على تعزيز أوجه التعاون الأكاديميوأوضح «عبد الصادق»، أن الجامعة حريصة على تعزيز أوجه التعاون الأكاديمي والبحثي، ومد جسور التواصل تجاه الشرق، ولديها العديد من الاتفاقيات المشتركة مع الجامعات من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أنها أنشأت فرعا دوليا لها يدرس الطلاب من خلاله البرامج الحديثة، بالشراكة مع العديد من الجامعات الدولية، لافتًا إلى وجود مركز متميز للدراسات الشرقية داخل جامعة القاهرة.
من جانبه، أعرب سفير دولة أوزباكستان عن رغبته في فتح آفاق التعاون بين جامعة القاهرة وعدد من الجامعات الأوزبكية، ومن أهمها جامعة طشقند الحكومية، مبديا رغبة المجتمع الأكاديمي الأوزبكي في فتح فرع لجامعة القاهرة داخل دولة أوزباكستان، موجها الدعوة للدكتور محمد سامي عبد الصادق لزيارة دولة أوزباكستان للاطلاع علي الحركة التعليمية بداخلها.
وفي نهاية اللقاء، جرى تبادل الهدايا التذكارية والمطبوعات بين الجانبين، والتقاط بعض الصور.