روما بقيادة مورينهو يهزم نابولي ويفسد فرحة تجديد عقد أوسيمين
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
نجح المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينهو بقيادة فريقه روما، إلى هزيمة حامل اللقب نابولي بهدفين نظيفين، السبت، في الدوري الإيطالي الممتاز.
وسجل لورينتسو بليغريني وروميلو لوكاكو هدفين متأخرين ليمنحا روما الفوز على ضيفه نابولي، في مباراة شهدت طرد ماتيو بوليتانو وفيكتور أوسيمن للفريق الزائر.
وجاء الهدف الأول في مباراة متوترة بالدقيقة 76 عندما أطلق بليجريني، الذي شارك قبلها بخمس دقائق فقط كبديل، تسديدة مباشرة في الزاوية العليا للمرمى.
وكان نابولي حامل اللقب يلعب حينها بعشرة لاعبين بالفعل بعد طرد بوليتانو في الدقيقة 66 بسبب اعتدائه على نيكولا زاليفسكي بعدما جذبه لاعب روما من قميصه.
وحصل أوسيمن على البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 86 بينما يرجع الفضل لحارس نابولي أليكس ميريت لإبقائه على النتيجة 1-صفر قبل أن يحسم لوكاكو الفوز بهدف ثان في الدقيقة 96 مع سعي نابولي لإدراك التعادل في وقت متأخر.
وتقدم روما للمركز السادس برصيد 28 نقطة متقدما بفارق نقطة واحدة عن نابولي الذي تراجع للمركز السابع.
وأفسد مورينهو فرحة نابولي بتجديد عقد هدافه أوسيمين لغاية العام 2026.
وأعلن نادي جنوب إيطاليا أن المهاجم النيجيري ذو الـ23 عاما، سيضل لاعبا للفريق حتى 2026، قاطعا الطريق على كافة الأندية الطامعة بخدمات هداف الدوري الإيطالي الموسم الماضي.
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية)
???? @LorePelle7 ????#RomaNapoli pic.twitter.com/mPXFNprhKk
— Lega Serie A (@SerieA_EN) December 23, 2023Victor & Napoli together until 2026 ???? pic.twitter.com/Gs0WVckkBw
— Official SSC Napoli (@sscnapoli) December 23, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة مورينهو روما نابولي الدوري الايطالي روما نابولي مورينهو اوسيمين رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دفع خليجي جديد بقيادة السعودية
كتب انطوان مراد في" نداء الوطن": إذا كان الأميركيون والإسرائيليون يتفوّقون بالذكاء الإصطناعي، وقد أثبتوا ذلك من خلال انخراطهم المدروس والاختباري في جانب منه في الحروب الناشبة في طول المنطقة وعرضها، فإن اللبنانيين يتفوّقون بالذكاء الطبيعي، أي الذكاء الذي لا ينحصر بالموهبة والملكة، بل يشمل القدرات والخبرات العلمية والفكرية التي ما زالت تشكّل إضافة نوعيّة ملموسة. هذا الكلام لدبلوماسي عربي مخضرم استفاض به في أحد المجالس في معرض استشراف المرحلة المقبلة رغم ما يحصل اليوم من مآسٍ ودمار.
وكشف الدبلوماسي العربي عن تنامي رغبة عربية بدفع خليجي تقوده المملكة العربية السعودية، بحجز موقع متقدّم للبنان المتنوع، يكون للمسيحيين فيه دور أساسي ينطلق من الشراكة الفعلية في القرار والدولة على المستوى اللبناني، إلى الشراكة في بناء مستقبل المنطقة على الصعيد العربي.
ولذلك، يهم مجموعة الدول العربية الطموحة إلى عصر جديد متنوّر، أن يستعيد المسيحيون حضورهم الفاعل، باعتبار أن أهميتهم تكمن في القيمة التي يمثّلون بمعزل عن مسألة العدد.
وانطلاقاً من هذا الواقع، ما يحصل اليوم هو مخاض عسير لولادة متجددة للبنان، تفضي إلى تعويم الطائف، وإلى إحياء الميثاق الوطني، بشكل لا يمنع من إضافة "أكسسوارات" وتعديلات تحت سقف وثيقة الوفاق الوطني ووحدة الدولة المركزية، بما يؤمّن للبنان أسباب الديمومة وتجنّب الخضّات كل خمسة عشر عاماً بحسب الخط البياني للتاريخ السياسي الحديث للبنان.
وما لا يقوله الدبلوماسي العربي، تشي به معطيات سياسية محليّة تختصر ما يتمّ تداوله في الغرف المغلقة، وقد بدأ يظهر إلى العلن في إشارات إلى ما يمكن أن تكون عليه التركيبة الجديدة العتيدة.
وفي المعلومات أنّ الفاتيكان غير بعيد عن تلك المعطيات، فبعد تحفظ أولي لطرح البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لمبدأ الحياد، باعتبار أن الراعي في حينه لم يُعلم الكرسي الرسولي بهذا الطرح وفق الآليات المفترضة، فإنه بات اليوم أكثر تفهّماً لهذا المطلب، لا سيّما وأنّ البابا فرنسيس تطوّر في فهمه للقضية اللبنانية، بعد مرحلة أولى انصرف فيها إلى ملاحقة طروحاته الاجتماعية والإنسانية.
وعندما زار الفاتيكان منذ فترة نائبان سياديّان، عرضا الهموم والتطلعات المسيحية، كان جواب المرجع الحكومي في الكرسي الرسولي "حدّدوا لنا ماذا تريدون وبخاصة كيف ترون السبيل لتحقيقه حتى نفكّر ونقيّم ونتصرّف على ضوئه"، وقد تمّ تزويد المرجع المعني بالأجوبة المناسبة.
أمّا في ما خصّ التركيبة العتيدة، فإن الوقائع أثبتت أنها حتمية ولو بخيارات عدّة، بدءاً بتأكيد المناصفة فعلاً وعلى مختلف المستويات العليا، لا سيّما وأنّ هناك أفكاراً خلّاقة حول قانون انتخاب أكثر تطوّراً من الحالي، وصولاً إلى اعتماد دوائر فردية تراعي التوازن الطائفي وما يقترب من المناصفة بحسب تقسيمها، حتى مع إلغاء القيد الطائفي.
أما الخيار الآخر، فهو صيغة متطورة للامركزية إدارية تجمع بين الاعتبارات السياسية والتنموية، وتوفّر الطمأنينة لمختلف المكوّنات اللبنانية. وإذا كان البعض يعتبر أن هذا الخيار نوع من فدرالية مقنّعة، فإن الفدرالية السياسية على مستوى السلطة وتقاسم المناصب والصلاحيات هي أمر واقع ونافر.
ويلفت قيادي مسيحي إلى أنّ "العديد من السفراء الأوروبيين والغربيين، عندما يسمعون بالفدرالية أو بشكل من أشكالها بالنسبة للبنان، لا يبدون أيّ تحفّظ أو استغراب، باعتبار أن الكثير من دولهم تعتمدها، لكن بعضهم كان يلمّح إلى أن المشكلة الأبرز حيال ذلك هي وجود "حزب الله" كقوة مسلحة تهيمن على الواقع اللبناني".