قال المهندس طارق إسماعيل رئيس مجلس إدارة إحدى شركات التطوير العقاري، إنه يبيع بنظام البيع العادل، مشيراً إلى أنه تم تشييد أكثر من 50٪ من المشروعات.

وأضاف خلال برنامج بيزنس المذاع علي فضائية صدى البلد2، الذي تقدمه الإعلامية شيماء موسى، أنه لا يتم تسليم الوحدات إلا في تشطيب كامل، وتوفير الأجهزة أيضا، منوها بأنه يوثق كل ما يتم الاتفاق بينه وبين العميل.


ونوه بأنه ليس من الطبيعي أن يقوم الفرد بشراء شاليه ليستخدمه أيام قليلة في السنة ثم يغلقه، مؤكدا أن المشروعات التي يقدمها تحقق فائدة كبيرة للمشتري.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

كن واعيًا قبل الضياع

خديجة المرّي

قبل أن تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي:-
هل تتساءل عن أهميّة وعيك الكافي عند استخدامك لوسائل التواصل الاجتماعي؟!
من المُهم أن نتأمل كيف يُمكن أن نُسخر مواهبنا وإبداعنا لخدمة ديننا؟!
وإلاّ ما قيمة تلك المواهب والإبداعات إذَا لم تُستخدم في تحقيق الخير للناس والعمل والجهاد في سبيل الله، وإعلاء كلمته.
دعونا نُفكر قليلًا: ما فائدة الكلمات التي نكتبها وننشُرها إن لم تُساهم في نصرة قضايا أُمتنا، كـ “القضية الفلسطينية”؟
ما فائدة أن نكتب ونحنُ لا نُطبق؟!
ما فائدة أن نتكلم ونحنُ في الحقيقة لا نعمل؟!
ما فائدة أن نُعبر بأقلامنا فقط عما يجول بِخواطرنا، وننسى ما تمر بِه أُمتنا؟!
لماذا نغمر أنفسنا في عوالم لا تعود علينا بالصلاح والزكاء لأنفسنا؟!!
هل نحنُ نرى فائدة في ضياع وقتٍ وجهدٍ كبير في مُتابعة قنوات لا تزيدنا رشادًا وفلاحًا واستقامة في حياتنا؟!!
وما أهميّة مُتابعة تلك المواقع التي تحمل فسادًا لقلوبنا؟!!
ما فائدة أصلًا أن تبذل جهدك في قراءة روايات ليست هادفة، وبدون معنى أو فائدة، وأن تقرأ قِصصًا خيالية لا تشدّك إلى دينك وربك؟!
كيف تتوقع أن تنشر كتابات للآخرين ليعلموا بِها في الوقت الذي لم تعمل بها أنت وتطبقها في واقعك؟!
فكر قليلًا:-
ما أهميّة متابعة محتوى يجلب الفساد إلى قلوبنا؟
ويجلب الخراب إلى بيوتنا؟!
ويزرع المشاكل بين أُسرنا وأبنائنا؟!
وكيف سيكون تأثير ذلك على أفكارنا وأفعالنا؟!
نحن بحاجة إلى إعادة توجيه طاقاتنا واهتمامنا نحو ما يُثري عقولنا ويُعزز إيماننا، نحنُ بحاجة إلى أن نُثقف أنفسنا بثقافة القرآن الكريم، أن نتحصن بالوعي والبصيرة في زمنٍ سادت فيه المخاطر والفتن وكثر فيه الأعداء والمُضلين، إننا بحاجة إلى الوعي أكثر من أي وقتٍ مضى، الوعي في هذه المرحلة الحساسة والاستثنائية بالذات، بحاجة إلى الوعي المُستمرّ، الوعي الذي يُعزز من تفكيرنا، ويجعلنا قادرين على مواجهة عدونا، ويُساعد على بناء مُستقبلنا، وتحقيق العزة والكرامة لأمتنا، فالمعركة المُستمرّة التي لا تتوقف هي معركة “الوعي”.
إن العودة الصادقة إلى القرآن الكريم وتطبيق آياته في الواقع العملي، وقراءة ملازم الشهيد القائد-رضوان الله عليه- بتأمل وتدبر، وكذلك قراءة كتب ومقالات راقية، ومنشورات عظيمة؛ تُعزز من قيمنا وتُنمي من وعينا وتدعمنا باستمرار على المسار الصحيح وهي ما يجلب النفع لنا وللآخرين من حولنا.
لنتذكر دائمًا أن تأثيرنا الإيماني، وخطابنا القرآني، وتعليقنا الراقي، يمكن أن يبني أمم، وينهض بِشعوب، ويقوي قلوب، يُمكن أن يُحرك ضمائر، ويُهزُ مشاعر، لا بُـدَّ أن نستخدم أدواتنا وأجهزتنا الإلكترونية بما يُفيد ويُعزز القيم في مجتمعاتنا.
لابد أن تكون واعيًا في مواقع التواصل الاجتماعي قبل الضياع، وقبل أن تكون مُحايدًا وتكون مُتنصلًا وتكون مُنافقًا، لا بُـدَّ أن تحمل في قلبك روحية الإيمان، ومنهجية القرآن، حتى تتنصر على حزب الشيطان.

مقالات مشابهة

  • رئيس اللجنة الأهلية بالحمراء: التعاون المجتمعي هو الأساس لتحقيق التنمية
  • رئيس جامعة جنوب الوادى يفتتح مشروعات التطوير
  • رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية يتفقد شوارع المحافظة
  • محافظ الأقصر يستعرض خدمات شركة مياه الشرب والصرف الصحي
  • محلل سياسي عن تصريحات الشرع: 4 سنوات لانتخاب رئيس جديد فترة تبدو كبيرة نسبيا
  • "رئيس شركة حلوان للمسبوكات-مصنع 9 الحربي" يبحث مع العاملين موقف المشروعات الجاري تنفيذها
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الإسكان موقف تنفيذ عددٍ من المشروعات
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الإسكان الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات
  • كن واعيًا قبل الضياع
  • اجتماع تنسيقي بين شركة صرف الإسكندرية والجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف