يصيب الأبناء بالفقر.. الشعراوي يحذر الآباء والأمهات من هذا الدعاء
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
حذر الشيخ محمد متولي الشعراوي إمام الدعاة رحمه الله تعالى ، من ال دعاء به للأبناء، لأنه قد يصيبهم بالفقر.
وقال الشعراوي إن هناك دعاء شائع يحرص الآباء على ترديده قد يصيب أبناءهم بالفقر، ويجب عليهم تجنبه وهو دعاء «اللهم افتح عليك»، لأن هذا الدعاء قد يعني فتح الله على الشخص بجميع الأشياء، سواء كانت خير أو أشياء أخرى غيرها.
واستشهد إمام الدعاة خلال حديث مسجل له بعدد من الآيات، التي تشير إلى أن الله إذا أراد أن يعاقب أحدا أعطاه الكثير من الخيرات حتى ينعم في نعيمها، ثم يذيقه البغتان ققال تعالى:"فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون".
وأشار الشعراوى إلى أن دعاء "الله يفتح عليك" يعنى نعمة تأتى ولكن بعدها يكون شرا لأنه سوف لا يؤدي حقها، وهذا الدعاء خطأ شائع يحرص الآباء على الدعاء لأبنائهم به فعليهم استبدالها ب«اللهم افتح لك أبواب الخير والرزق».
دعاء للأبناء بالحفظ
-«اللهم احفظ لي اولادي ووفقهم لطاعتك، وبارك لي فيهم».
-اللهم اجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين اللهم حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم، وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان.
-اللهم افتح عليهم فتوح العارفين، وعلمهم ما جهلوا وذكرهم ما نسوا وافتح عليهم من بركات السماء والارض إنك سميع مجيب.
-اللهم يا معلم موسى عليه السلام علمهم، ويا مفهم سليمان عليه السلام فهمهم، ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتيهم الحكمة وفصل الخطاب.
-اللهم علمهم ما جهلوا، وذكرهم ما نسوا، وافتح عليهم من بركات السماء والأرض، إنك سميع الدعاء.
-اللهم إني أسألك لهم قوة الحفظ، وسرعة الفهم، وصفاء الذهن، واجعلهم هداة مهتدين.
-اللهم حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان واجعلهم من الراشدين.
-«اللهم افتح على أولادى فتوح العارفين، وعلمهم ما جهلوا، وذكرهم ما نسوا، وافتح عليهم من بركات السماء والارض إنك سميع مجيب، اللهم يا معلم موسى -عليه السلام- علمهم، ويا مفهم سليمان -عليه السلام- فهمهم، ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتيهم الحكمة وفصل الخطاب».
مفعولها سحري في جلب الطمأنينة والسكينة .. 6 آيات بالقرآن ينصح بها داعية إياك امتلاك أكثر من مصحف في البيت.. مجدي عاشور يحذر لهذا السبب4 نصائح من الشعراوي لتفريح الهم والكرب
قال الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله- إنه يجب على المسلم حين يقرأ القرآن أن يتصور أنه يسمع الله يتكلم، ويلغى المتكلم الواسطة.
وأضاف الشيخ الشعراوي إمام الدعاة، خلال فيديو مسجل له في أحد دروسه الأسبوعية التي كان يقدمها بعد صلاة الجمعة.
أن هناك 4 أسرار قرآنية قد استنبطها الإمام جعفر الصادق، تزيل ما يعترى النفس الإنسانية من أشياء قد تفسد عليها حياتها وتكدر عليها صفاءها، وعلاجا وحلا لكل من يعاني من الخوف أو الهم أو الغم أو المكر أو يريد طلب الدنيا وزينتها.
وهي:
السر الأول وصفة لمن يخاف
ونوّه الشعراوي أن الإمام جعفر قال: عجبت لمن خاف ولم يفزع إلى قول الله تعالى “حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ” والشاهد فى هذا قوله فيما بعد إني سمعت الله عقبها يقول “فانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ”.
واستطرد الشعراوي: لكن انظروا إلى شدة صفاء الإمام جعفر فى استقبال كلام ربه حينما قال "فإني سمعت الله عقبها يقول "كأن الله يتكلم مع أنه كان يسمع من قارئ أو يقرأ هو، وهذا ما ينبغي أن يكون عليه المؤمن.
وتابع الشعراوي أن بذلك قد أعطى سيدنا جعفر وصفة للخوف الذى يعترى الإنسان، لأن كل ما يخيفك دون قوة الله، وما دام كل ما يخيفك دون قوة الله فأنت قلت حسبنا الله ونعم الوكيل فى مواجهة ما يخيفنى.
وأوضح الشعراوى أن الخوف هو قلق النفس من شيء تعرف مصدره.
السر الثاني وصفة لمن يشعر بالغم
وأكمل الشعراوى قول الإمام جعفر: وعجبت لمن اغتم ولم يفزع إلى قول الله سبحانه وتعالى"لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" فإنى سمعت الله بعقبها يقول “فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ” وتلك ليست خصوصية له بل "وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ".
ونوه أن الغم كآبة النفس من أمر قد لا تعرف مصدره فهو عملية معقدة نفسية.
أعاني من النسيان في الصلاة فلا أتذكر ما قرأت وكم سجدت.. الإفتاء تجيب هل يغفر الله كبائر الذنوب أم يجب الكفارة بعد التوبة.. الإفتاء تجيب السر الثالث وصفة لمن مكر به
وتابع الشعراوى قول الإمام جعفر: وعجبت لمن مكر به -أي كاد الناس له، والإنسان لا يقوى على مواجهة كيد الناس وائتمارهم فيفزع إلى رب الناس- ولم يفزع إلى قول الله تعالى “وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ”، فإنى سمعت الله بعقبها يقول “فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا”.
واستطرد الشعراوي كلام الإمام جعفر: وعجبت لمن طلب الدنيا وزينتها كيف لا يفزع إلى قول الله “مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه”، فإني سمعت الله بعقبها يقول “إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا، فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ”.
وأكد الشعراوي أن هذه وصفات أربعة لما يعترى النفس الإنسانية من أشياء قد تفسد عليها حياتها وتكدر عليها صفاءها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ محمد متولي الشعراوي الدعاء على الأبناء دعاء تفريج الهم علیه السلام الإمام جعفر
إقرأ أيضاً:
حكم أكل الحيوانات البحرية من غير الأسماك
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها عبر صفحتها الرسمية، جاء مضمونه كالتالي: ما حكم أكل الحيوانات البحرية من غير الأسماك؟.
قالت دار الإفتاء أن جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة أجازوا أكل حيوان البحر ما لم يكن في أكله ما يتضرَّر به الإنسان في صحته؛ كأن يكون سامًّا أو محمَّلًا بالأمراض أو غير ذلك، مما يُعْلَمُ بالرجوع إلى أهل الاختصاص؛ لما قد تقرَّرَ في القواعد الفقهية أنه "لا ضَررَ ولا ضِرارَ"، واستثنى بعض الشافعية من الإجازة ما كان له نظير محرم في البر، واستثنى الحنابلة ما كان مستخبثًا؛ كالضفدع، ولهم في ذي الناب "كالتمساح" روايتان.
حكم أكل السمك
وأوضحت الإفتاء أن الأصل في كل ما خرج من البحر من الأطعمة هو الإجازة؛ لعموم قوله تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ﴾ [ المائدة: 96].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في البحر: «هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، الْحِلُّ مَيْتَتُهُ» أخرجه الإمام مالك في "الموطأ"، وعنه الإمام الشافعي في "الأم" والإمام أحمد في "المسند"، وأصحاب السنن الأربعة، وصححه البخاري والترمذي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم.
آراء المذاهب الفقهية في أكل ما يخرج من البحر من الدواب من غير الأسماك
وأضافت الإفتاء أن العلماء اختلفوا فيما يخرج من البحر من الدواب من غير الأسماك:
فعند الحنفية: أنه يكره كراهة تحريمية أكل ما سوى السمك من دواب البحر؛ لأن ما سوى السمك خبيث والخبائث محرمة.
وعند المالكية: أنه يباح أكل كل ما يخرج من البحر، سواء كان طافيًا أم غير طافٍ.
وعند الشافعية: ذهبوا إلى التفرقة في حيوان البحر؛ بين ما لا حياة له إذا خرج من الماء، وما له حياة خارج الماء (البرمائي).
فأما ما لا حياة له خارج الماء، وهو كالسمك بأنواعه: فأكله حلال مطلقًا بلا خلاف.
وأما ما له حياة خارج المياه: فعلى ثلاثة أقوال: الحل، والحرمة، والتفرقة بين ما له نظير حلال في البر فيحل، وما لا فلا؛ قال الإمام النووي الشافعي في "المجموع شرح المهذب" (9/ 31، ط. دار الفكر): [فقال أصحابنا: الحيوان الذي لا يهلكه الماء ضربان: (أحدهما) ما يعيش في الماء وإذا خرج منه كان عيشه عيش المذبوح، كالسمك بأنواعه؛ فهو حلال ولا حاجة إلى ذبحه بلا خلاف؛ بل يحلّ مطلقًا سواء مات بسببٍ ظاهرٍ كضغطة أو صدمة حجر، أو انحسار ماء، أو ضرب من الصياد، أو غيره، أو مات حتف أنفه، سواء طفا على وجه الماء أم لا، وكله حلال بلا خلاف عندنا.
وأما ما ليس على صورة السموك المشهورة، ففيه ثلاثة أوجه مشهورة: ذكرها المصنف في "التنبيه"، وقال القاضي أبو الطيب وغيره: فيه ثلاثة أقوال:
أصحها: عند الأصحاب يحلُّ الجميع، وهو المنصوص للشافعي في "الأم" و"مختصر المزني" واختلاف العراقيين؛ لأن الصحيح أن اسم السمك يقع على جميعها، وقد قال الله تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ﴾، قال ابن عباس رضي الله عنهما وغيره: "صيده: ما صيد، وطعامه: ما قذف"؛ ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الصحيح: «هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، الْحِلُّ مَيْتَتُهُ».
والوجه الثاني: يحرم، وهو مذهب أبي حنيفة.
الثالث: ما يؤكل نظيره في البر كالبقر والشاة وغيرهما: فحلال، وما لا يؤكل كخنزير الماء وكلبه فحرام؛ فعلى هذا ما لا نظير له حلال] اهـ.
وعند الحنابلة: أنه يباح أكل كل حيوان البحر إلا الضفدع؛ لكونه من المستخبثات، والتمساح؛ لكونه ذا ناب على أحد القولين، وكل ما له نظير محرم في البر كالخنزير؛ قال الإمام ابن قدامة في "الكافي في فقه الإمام أحمد" (1/ 558، ط. دار الكتب العلمية): [حيوان البحر يبــاح جميعه؛ لقول الله تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ﴾ [المائدة: 96]، إلا الضفدع؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن قتلها؛ ولأنها مستخبثة.
وكره أحمد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ التمساح؛ لأنه ذو ناب، فيحتمل أنه محرم؛ لأنه سبع، ويحتمل أنه مباح للآية. وقال ابن حامد: يحرم الكوسج؛ لأنه ذو ناب، وقال أبو علي النجاد: لا يؤكل من البحري ما يحرم نظيره في البر، ككلب الماء وخنزيره وإنسانه، والأول أولى] اهـ.