دأبت الصحف والمجلات في الآونة الأخيرة على نشرالمقالات والأخباربما يناسبها من ألوان شتّى بحيث يعبر كل لون عن الموضوع وخاصة الكاريكاتير، فاللون الأحمرمثلا ،يعبرعن القوة ، واللون الأخضرعن السلام والأمن وهكذا.
ويمكن للدارس ، عمل دراسة مقارنة بين الصحف السعودية كالبلاد والمدينة وعكاظ والرياض-التي لاتزال بدون ألوان والجزيرة ذات اللوجو الملون الأزرق المعبر عن الأمن الذي تمتاز به المملكة العربية السعودية في أنحاء العالم كله-ولامبالغة-حيث أرسى هذا الأمن الملك عبدالعزيز-طيب الله ثراه-وسارأبناؤه عليه من بعده حتى يومناهذا عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمانً بن عبدالعزيز- وفقه الله-
ومن الصحف ننتقل إلى المجلات كاليمامة وإقرأ والمجلة العربية والفيصل التي يجد الباحث نفسه متوقفاً ومتأملا في قراءتها من الغلاف للغلاف،فهو لاينبهر بقدرمايتأمل في دلالة كل لون إلى الموضوع كالآثار والتاريخ والأدب والطب والعلوم …إلى آخره.
لقدضرب أحمد أمين مثلاً رائعاً في التقديم والتأخيرفي لغة المانشيت فقدم المفعول على الفاعل وإبدال حرف الجربآخر حتّى يعود القار ئ بذاكرته إلى معلوماته الدراسية فلا ينقطع عنها بتقادم معلوماته الدراسية خاصة من بعدعدم الإهتمام بالنحوالعربي خاصة بعد صراع اللغة الإنجليزية مع العربية وانشغال العرب أنفسهم بتعلم الإنجليزية وهي-بدون شك-لغة العالم اليوم بعد انحسارالترجمة.
إن التطورفي طباعة المجلات يتجلّى في مجلة الفيصل على النحوالتالي:
الإعلام هو مصطلح يشير إلى استخدام اللون، والطباعة، والإعلان لجذب الاهتمام. فعلى سبيل المثال، في إعلان شركة زيت السيارات، يتم استخدام اللون الأحمر لكتابة حرف “o”، ممّا يجذب انتباه قائد السيارة ويشجعه على شراء زيت السيارة بشكل تلقائي، بغضّ النظر عن نوع السيارة التي يمتلكها.
من ناحيه أخرى هناك بعض القواعد والمبادئ التوجيهية التي يمكن اتباعها عند استخدام اللون والطباعة في الإعلانات.
وفيما يلي بعض الأمورالمتبعة بالمجلة :
-تناسق الألوان: يجب اختيار ألوان تتناسب وتتكامل مع بعضها البعض وتعكس الرسالة المراد توصيلها في الإعلان. يجب تجنب استخدام الألوان التي تتعارض مع بعضها البعض وتسبب صعوبة في قراءة النصوص أو فهم الرسالة.
-استخدام اللون بشكل استراتيجي: يمكن استخدام الألوان لجذب الانتباه وتعزيز العناصر المهمة في الإعلان. على سبيل المثال، يمكن استخدام لون مشرق أو مختلف لتمييز عنصر معين، مثل عرض خاص أو عنوان رئيسي.
-قابلية القراءة: يجب التأكد من قابلية قراءة النصوص الموجودة في الإعلان. يجب اختيار ألوان الخلفية والنص بحيث يكون هناك تباين واضح يسهل قراءة النصوص بوضوح.
-استخدام الطباعة بشكل فعّال: يمكن استخدام الأنماط والأحجام والخطوط المختلفة للطباعة لإبراز النصوص وجعلها تبدو أكثر جاذبية. يجب اختيار الطباعة المناسبة لنوع الإعلان والجمهور المستهدف.
-الملائمة الثقافية: يجب مراعاة الثقافة والتقاليد المحلية عند استخدام الألوان والطباعة في الإعلانات، حيث أن بعض الألوان والأشكال قد تحمل دلالات مختلفة في ثقافات مختلفة.
يجب أن يكون الهدف الرئيسي لاستخدام اللون والطباعة في الإعلانات هو جذب الانتباه وتعزيز الرسالة المراد توصيلها بطريقة فعالة. قد تختلف المبادئ والقواعد المذكورة بناءً على السياق ونوع الإعلان والجمهور المستهدف.
كما أن هناك قواعد لإتباعها عند استخدام اللون و الطباعه في الإعلان فان العديد من الألوان التي يمكن استخدامها لجذب الانتباه في الإعلانات ترمز إلى أمور مختلفه على سبيل المثال:
-الأحمر: يُعتبر الأحمر لونًا قويًا وملفتًا للنظر. يستخدم عادة للتعبير عن الحماس والطاقة والعاطفة. يمكن استخدامه لتسليط الضوء على رسالة مهمة أو عرض خاص.
-الأصفر: يُعتبر الأصفر لونًا ساطعًا ومبهجًا. يمثل الفرح والإشراق والتفاؤل. يمكن استخدامه لجذب الانتباه وتعزيز الشعور بالسعادة والإيجابية.
-البرتقالي: يعد البرتقالي لونًا دافئًا ومشرقًا. يرتبط بالحماس والحيوية والإبداع. يمكن استخدامه لجذب الانتباه وإضفاء جو من المرح والديناميكية.
-الأزرق الزاهي: الأزرق الزاهي يعتبر لونًا جميلًا ومنعشًا. يرمز إلى الثقة والسلام والثبات. يمكن استخدامه لجذب الانتباه وإضفاء شعور بالاستقرار والثقة.
-الأخضر الزاهي: يُعتبر الأخضر الزاهي لونًا منعشًا ومريحًا. يرمز إلى النمو والحياة والطبيعة. يمكن استخدامه لجذب الانتباه وإيصال رسالة بيئية أو صحية.
تذكَّر أن اختيار الألوان يعتمد على سياق الإعلان والجمهور المستهدف ورسالتك المراد إيصالها وقد يكون من المفيد أيضًا اختيار تدرّجات وظلال مختلفة من الألوان لإضفاء تباين وتنوع على الإعلان .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: استخدام اللون یمکن استخدام فی الإعلانات فی الإعلان
إقرأ أيضاً:
«الغرف التجارية»: السعي لجذب الاستثمارات وتنمية الصادرات للوكسمبورج
التقى الدكتور علاء عز أمين عام اتحادي الغرف المصرية والأوروبية، مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتجارة الخارجية في لوكسمبورج، كزافيه بيتل خلال زيارته لمصر، إذ جرى مناقشة تكثيف العلاقات الاقتصادية في مختلف القطاعات.
وجرى اللقاء على هامش عشاء عمل، بحضور حسن عبدالله محافظ البنك المركزي ومحمد أبو العينين نائب رئيس مجلس النواب، وسامح شكري وزير الخارجية الأسبق، وأحمد عيسى وزير السياحة الأسبق، ومحمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية، ومحمد الإتربي رئيس اتحاد البنوك المصرية والبنك الأهلي المصري، والوفد المرافق لنائب رئيس الوزراء.
فرص الاستثمار القطاعية في مصرجرى الاتفاق كخطوة أولى على عقد منتدى أعمال في الربع الأول من العام بغرفة تجارة لوكسمبورج حول فرص الاستثمار القطاعية في مصر، وإمكانات التعاون في دولة ثالثة باستخدام مصر كمركز للتصنيع لسوق أكثر من 3 مليارات مستهلك بدون جمارك أو حصص في أفريقيا والعالم العربي والاتحاد الأوروبي والافتا والميركوسور والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والمملكة المتحدة، والاستفادة من أكثر من 22 مليار يورو من المنح والقروض الميسرة والمساعدة الفنية المقدمة للشركات المصرية من مختلف البنوك والصناديق الإنمائية إلى جانب ضمانات التجارة والاستثمار المقدمة من الاتحاد الأوروبي.
أعلن بيتل أنه سيتراس خلال النصف الثاني من العام برفقة وزراء المالية والصناعة، وفد رجال أعمال لزيارة مصر حيث سيعقد اتحادي الغرف المصرية والأوروبية منتدى أعمال ولقاءات ثنائية B2B لتفعيل التعاون الاستثماري والتجاري.
تنمية العلاقات الاقتصاديةأكد «بيتل» حرص لوكسمبورج على تنمية العلاقات الاقتصادية مع مصر، مشيرا إلى وجود عدد كبير من الشركات اللكسمبورجية التي تعمل بالفعل في مصر، خاصة مع موقع مصر الاستراتيجي كمقصد استثماري، وانخفاض تكلفة العمالة وتنوع الفرص الاستثمارية المتاحة، وهو ما يجعلها شريكًا استثماريًا مثاليًا للدول الأوروبية.