خذلان الاتحاد والطرح الإعلامي يا وزير
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الدولة- حفظها الله- ممثلة بوزارة الرياضة، جلبت أفضل الكوادر الفنية والعناصرية في محاولة للنهوض بالدوري السعودي والوصول بمؤشره لأفضل الأرقام، وأمام هذا المد المتنامي في كل الاتجاهات تسابقت القنوات ووكالات الأنباء لتغطية دوري روشن، الذي بات ينافس الدوريات الأقوى لرؤية النجوم العالمية التي تخوض تجربة احترافية، هذا التطور اللافت لم يقابله طرح إعلامي رياضي يساير تلك النقلة، فالأمر مكانك راوح “كلّ يغني على ليلاه” وتحديداً الذين تخطوا العقد الخامس والسادس، وسبق أن كانوا يديرون مناصب قيادية في جهات إعلامية ردحاً من الزمن، الطرح المتواضع يخلو من المحتوى الذي يساير نهضتنا الكروية، تجد ذاك الإعلامي ينفي صفقة أحضرها عضو الشرف الكبير بطريقة مبتذلة، وذاك يتصيد لخسارة الفريق الفلان ويتشمت بالأرقام التي سُجلت، ويزيد: أنتم خسرتم بتلك النتيجة، ويرد عليه إعلامي متأزم: وأنتم كذلك، وكأن الأمر كشف حساب للخسائر، ناهيك عن الإسقاط على التحكيم واللجان، وهي أعذار أكل عليها الدهر وشرب، وتحديداً أيام تصاريح الإداريين للهروب من تبعات الخسارة ورميها في اتجاه آخر، ياوزير الإعلام الأستاذ العزيز سلمان بن يوسف الدوسري تعرف جيداً كل ما يدور في فلك هذا المجال الغزير، ولديك القدرة على تغيير المفاهيم، وحديثي هذا لايعني ارتداء زي الفضيلة والمثالية التي قد تكون غير مرغوبة، إذا علمنا أن الإثارة والجرأة بالطرح جزء من النجاح، ولكن لا نصل لحد الابتذال، لست منظراً أو مثالياً في مثل هذا التوقيت، ولكن يتعين أن يكون الصعيد الإعلامي موازيًا للنهضة الكروية التي وقفنا فيها ضمن مصاف الدول التي تسبقنا بمئات السنين؛ لأن الإعلام جزء كبير من منظومة النجاح، والمعادلة الرياضية.
عموماً قبل أن نودع منافسات كأس العالم للأندية كانت الأماني كبيرة ببلوغ ممثلنا الاتحاد للنهائي، غير أنه خرج من البوابة الأولى على يد الأهلي المصري، وللتاريخ لم يسبق وأن دعم فريق سعودي بنجوم عالميين بقدر ما تحقق للاتحاد، الذي لا يقارن بنظيره المصري الأقل إمكانات، غير أن صورة العميد كانت مهزوزة، ويبقى المجد العربي والآسيوي باسم الهلال، الذي بلغ النهائي كبطل للقارة، وليس مستضيفًا، الاتحاد خذلته عناصره الأجنبية التي كان يُعقد عليها آمال عريضة بقيادة بنزيما وبقية الأسماء العشرة التي ضمتها القائمة. هذا الكم لم يتمكن من إحداث الفارق، وبالتالي تأكد أن تواضع العطاء الذي رُمي على المدرب السابق البرتغالي (نونو )غير صحيح، فهناك مشكلة أخرى، والأمر اتضح أن العلة أكبر، فهل يعوض العميد التواري العالمي ببطولة محلية توقظ مشاعر عشاقه، والأهم تسوية مشكلة حمدالله التي يقال إن له حقوقًا مع ناديه السابق النصر. أخيراً وليس بآخر.. المؤشرات الأخيرة تؤكد أن قلعة الكؤوس” الأهلي” سيكون فارس رهان في المرحلة المقبلة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: المنظومة الصحية حصلت على اهتمام كبير من القيادة السياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، خطة تطوير المنظومة الصحية في مصر خلال السنوات العشر الماضية، مؤكدًا أنه سيركز على الملفات الرئيسية في القطاع الصحي منذ عام 2014 وحتى 2024، بالإضافة إلى الخطة المستقبلية التي تسير عليها الدولة في هذا المجال.
وأوضح عبدالغفار خلال مؤتمر صحفي مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والذي بثته قناة «إكسترا نيوز»، أن القطاع الصحي في مصر حظي باهتمام كبير من القيادة السياسية، حيث يعتبر ملف التأمين الصحي مستقبل الرعاية الصحية في البلاد.
وأضاف أن مصر تعتمد على منظومة تأمين صحي مستقرة منذ عام 1964، بالإضافة إلى منظومة جديدة انطلقت في عام 2018 وتعمل بنجاح حتى الآن.
وأشار الوزير إلى التوسع الكبير الذي شهدته المنظومة الصحية من خلال إنشاء عدد كبير من المستشفيات والعيادات في 22 محافظة، إلى جانب إدخال بعض المحافظات ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
ولفت إلى زيادة عدد المستفيدين من الهيئة العامة للتأمين الصحي، حيث ارتفع عدد المنتفعين من 54 مليون شخص في عام 2014 إلى 70 مليونًا في عام 2024، مع زيادة التكلفة السنوية من 6.7 مليار جنيه إلى 51.5 مليار جنيه خلال نفس الفترة.