حقيقة شدني مقطع فيديو لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو وهو يرقص “الينبعاوي” أثناء حضوره إحدى الفعاليات في جدة. وأوضح الفيديو إنفانتينو وهو يتفاعل بشدة مع المواطنين بالرقص والتصفيق الحاد على أصوات الأغاني والدفوف والطبول وسط حالة من الفرحة والسعادة، والاستمتاع بهذه الثقافة التي جعلت الجميع يصفق؛ حيث يعتبر الغناء الينبعاوي من معالم الثقافة التي تتميز بها “ينبع” فهو غناء مميز ساحلي شعبي لأهالي محافظة ينبع، ارتبط بالبحارة والبحر، وروعة الكلمات واللغة،
وحقيقة هذا يدل على تأثير الرياضة أولاً وتميزها في السعودية، فمنذ الإعلان عن الرؤية السعودية لعام 2030 في إبريل عام 2016، وهي تمثل خطة المملكة العربية السعودية- ليس فقط في تنويع اقتصادها والتصدي للتحديات الناجمة عن أسعار الطاقة العالمية المنخفضة- ولكن أيضاً لتنفيذ تغييرات اجتماعية وفي نمط الحياة على المدى البعيد.
هذا ومن بين أهداف الرؤية السعودية لعام 2030 “خلق مجتمع نابض بالحياة، وفي يونيو عام 2016، تم إطلاق برنامج التحول الوطني لعام 2020 من جانب الحكومة السعودية كمرحلة أولى من تنفيذ الرؤية السعودية لعام 2030 حيث احتوى برنامج التحول الوطني على قائمة مكونة من 22 مبادرة قائمة على أهداف إستراتيجية وهي تشجيع الرياضة والأنشطة البدنية؛ وكذلك تحسين عائد الاستثمار في الأندية والمنشآت الرياضية؛ وتمكين نخبة الرياضيين السعوديين من تحقيق أداء عالٍ بشكل دائم في مختلف الألعاب الرياضية، ناهيك عن استهداف إحداث تحسن كبير في الأداء في الألعاب الرياضية الدولية، والاستضافات المميزة، وهذا ما دعا العالم للمجيء للسعودية وكذلك ممارسة تراثها وثقافتها بحب ورغبة وسعادة.
فهنيئاً لنا بقيادة جعلت هدفها تميز البلاد، ورقيها ونظرة العالم لها بكل شموخ.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تعرف على عواقب التدخين على الرؤية
اشارت أخصائية طب العيون الدكتورة أربين أدميان إلى أن التدخين يؤثر على الجسم بأكمله والعيون ليست استثناء لذلك يمكن أن يؤدي التدخين المنتظم وطويل الأمد إلى الغلوكوما.
وتقول وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية الأخيرة يدخن حوالي 1.3 مليار شخص في العالم بانتظام بأشكال مختلفة منهم 47 بالمئة من الرجال و12 بالمئة من النساء وعدد المدخنين يتزايد كل يوم ويلاحظ ازدياد عدد المدخنين بين القاصرين بسبب التنوع الكبير في منتجات التبغ.
واوضحت الطبيبة إلى أن السجائر تحتوي على النيكوتين والقطران وحوالي 40 مركبا لها خصائص مسرطنة ومشعة ويسبب دخان التبغ في الجسم تسمما مزمنا واختلال عمل الأعضاء لأنه يسبب اضطراب إمدادات الأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة وتضيق الأوعية الدموية.
وقالت بسبب الدخان تتأثر أولا وقبل كل شيء الأوعية الدموية الصغيرة- أوعية العين والقلب والكلى والدماغ لذلك فإن أكثر شكاوى المدخنين تتعلق باحمرار العين والحرقان ورهاب الضوء – ويرجع ذلك إلى التأثير المباشر للدخان على العين ويسبب رد فعل تحسسي موضعي – التهاب الملتحمة التحسسي وتهيج مستمر في العين والأغشية المخاطية والغدد الدمعية ما يؤدي إلى جفاف العين والأعراض المصاحبة له.
ونوهت الطبيبة إلى أن التدخين يمكن أن يسبب لدى المدمنين على التدخين تغيرات تنكسية في القرنية وانخفاضا مستمرا في حدة البصر.
وقالت ان المشكلة التالية هي تشنج الأوعية الدموية في العين ما يؤدي إلى مشكلات في الدورة الدموية ويسبب تغيرات ضمورية لا رجعة فيها في شبكية العين والعصب البصري والغدد التي تنظم تدفق السائل داخل العين لذلك غالبا ما يصاب الشخص المدخن بالغلوكوما.
مؤكدة بان الدخان يسبب تأثير الجذور الحرة الناجمة عن دخان التبغ إعتام مبكر لعدسة العين ما يتطلب علاجه إجراء عملية جراحية. مشيرة إلى أن المشكلة الرئيسية لجميع الأمراض التنكسية والضمور في العيون هي عدم ظهور أعراضها ويكتشفها طبيب العيون أثناء الفحص. ويجب أن نعلم أن علاج هذه الأمراض معقد للغاية ويستغرق وقتا طويلا لذلك من الضروري مراجعة طبيب العيون على الأقل مرة في السنة للتأكد من عدم وجود تغيرات تتطلب العلاج.
وتشير في ختام حديثها إلى أنه عند الإقلاع عن التدخين غالبا ما تختفي الشكوى وتتحسن حالة الشخص الصحية، بما فيها حالة العيون.