الهلال الأحمر الكويتي يفتتح مركزاً طبياً في تعز باليمن
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
افتتح وفد من جمعية الهلال الأحمر الكويتي «مركز يوسف ونورة الصحي» الذي يستفيد منه نحو 12 ألف شخص بمديرية المسراخ بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن ضمن حملة «الكويت بجانبكم» المستمرة للعام التاسع على التوالي.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أعرب نائب رئيس الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي، الذي يزور اليمن لافتتاح عدد من مشروعات الجمعية، عن سعادته وفخره بتنفيذ هذا المشروع الذي سيعزز قدرات الرعاية الصحية في المنطقة المحرومة لمصلحة آلاف اليمنيين.
«العقاب الماكر» يؤخر ويحوّل رحلات مطار الكويت منذ 3 ساعات الديوانية الفرانكفونية الثالثة: كثيرون في الكويت يتحدّثون لغة موليير منذ 4 ساعات
وأكد حرص الكويت على تقديم المزيد من الدعم والمشروعات التنموية المؤثرة التي تخفف معاناة الشعب اليمني في مختلف المناطق والقطاعات.
وأشار إلى أن زيارة وفد الجمعية إلى اليمن تهدف لافتتاح العديد من المشروعات المنجزة في قطاعات الصحة والتعليم والأيتام وتفقد مشروعات أخرى قيد الإنجاز.
وأكد أهمية الاقتراب أكثر من الواقع وتلمس هموم ومعاناة واحتياجات الأشقاء اليمنيين بما يسهم في تحديد أولويات الدعم المستقبلي والمشروعات الأكثر حيوية وأهمية لتخفيف معاناة اليمنيين في مختلف المحافظات.
من جانبه أوضح رئيس «مؤسسة استجابة للأعمال الإنسانية» المنفذة للمشروع شوقي باعظيم أن هذا المشروع يتكون من مبنى بطابقين مجهز بأحدث المعدات الطبية الحديثة ومزود ويقدم خدماته الصحية والطبية المتنوعة للمواطنين بمختلف الأقسام.
وبين أن المبنى يحتوي على عيادة نساء وولادة وعمليات صغرى وعيادتين تخصصيتين مناوبتين ومختبر وصيدلية وصالة استقبال وغرفة الطبيب المناوب وقسم الأشعة وقسم طوارئ للرجال والنساء وغرفة عمليات وغرفة عناية مركزة وغرفتي ترقيد إضافة إلى أقسام إدارية وخدمية أخرى.
وأشار إلى أن هذا المشروع يعتبر من أهم المشاريع الإنسانية التي تنفذ في المنطقة إذ يهدف لتقديم الرعاية الصحية الشاملة لأكثر من 12 ألف مستفيد من أبناء المنطقة ومحيطها لافتا إلى أن المشروع سيحسن بشكل كبير الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية وتحسين جودة الرعاية الصحية في المنطقة.
وأكد أن افتتاح «مركز يوسف ونورة الصحي» يعد تطوراً هاماً في مجال توفير الخدمات الصحية في منطقة المسراخ ويعكس الجهود الجادة والرسالة الإنسانية العظيمة لدولة الكويت وجمعية الهلال الأحمر الكويتي وتعزيزا للشراكة القوية بين البلدين.
ويضم وفد جمعية الهلال الأحمر الكويتي الزائر لليمن نائب رئيس الجمعية أنور الحساوي ومديرها العام عبد الرحمن العون وشهاب الخراز وفواز المزروعي ومن المقرر أن يفتتح عددا من المشروعات التنموية ويتابع سير الإنجاز في مشروعات أخرى في محافظات تعز وشبوة وحضرموت ومأرب.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الکویتی
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ"M42": الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي
أكد حسن النويس العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "M42" الطبية العالمية، أن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات تحولت إلى معيار عالمي في الطب الوقائي، في ظل احتضان العاصمة أبوظبي وإمارات الدولة اليوم مستشفيات متطورة، وتقنيات روبوتية سباقة، وبحوث مبتكرة في علم الجينوم، فضلاً عن بنية تحتية للرعاية الصحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على إطلاق ابتكارات سباقة في الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي.
وأوضح النويس، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن "التطور في القطاع الطبي بالدولة تحقق بفضل الرؤى الطموحة والتوجيهات السديدة لقيادة الدولة وحرصها على تطوير ومواكبة الأحدث عالمياً في هذا المجال"، لافتاً إلى أن النجاح الذي أحرزته الإمارات يمكن تحقيقه في أماكن أخرى بوجود الإرادة اللازمة والعزيمة على التغيير والعمل الجاد والطموح لتحقيق الأفضل في هذا القطاع الصحي الذي وصل حجم الإنفاق العالمي عليه في العام 2021 إلى 9.8 تريليونات دولار، وهو ما يشكل 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.وذكر أن تعاون M42 مع الجهات الحكومية يساهم برسم ملامح جديدة للرعاية الصحية، بدءاً من تحليل البيانات إلى التعرف على التهديدات الصحية وتقديم العلاجات الموجهة بشكل أسرع وبأسلوب أكثر كفاءة من حيث التكلفة.
وأشار إلى أن "البشرية تواجه تهديدات صحية جمة تضع دول العالم تحت أعباء كبيرة بسبب عوامل عديدة أبرزها تصاعد وتيرة انتشار الأمراض المزمنة، وزيادة معدل أعمار السكان، وارتفاع التكاليف، وعدم المساواة في القطاع الصحي، فضلاً عن وجود فجوات في مجالات التمويل والابتكار والتفاوت في سهولة الوصول إلى الخيارات العلاجية المتقدمة".
وقال النويس، إن "ما يميز مجموعة M42 هو حرصها على تسريع وتيرة التحول من المنهجية التقليدية لمعالجة المرض نحو نموذج استباقي قائم على الوقاية منه، وتعزيز التعاون لاستكشاف سبل دعم الشيخوخة الصحية، والارتقاء بجودة الحياة، والانتقال إلى نموذج أكثر استدامة وتحقيق الرفاه العام".