بن غفير: "من الممكن أن أترك الحكومة، طالما أن لدي نفوذ سأبقى"
وجه وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير رسالة حازمة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، متوعدا ترك الحكومة في حال عدم حسم الحرب في غزة.
اقرأ أيضاً : نتنياهو لبايدن: سنواصل الحرب حتى استكمال كافة أهدافها
جاء ذلك في مقابلة بثتها القناة 12 العبرية، حيث قال بن غفير "إذا لم يكن هناك حسم في غزة - فإن ترك الحكومة هو خيار".
وأضاف بن غفير أن نتنياهو يتبنى نهج بيني غانتس لسوء الحظ، مشيرا إلى أنه كان ضد التوصل إلى هدنة والسماح بالأكسجين لحماس بحسب مزاعمه.
وتابع بن غفير: "من الممكن أن أترك الحكومة، طالما أن لدي نفوذ سأبقى".
اليوم الـ78 للعدوانيواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة لليوم الثامن والسبعين على التوالي، بقصف جوي ومدفعي، بينما تتوغل قواته في مختلف مناطق القطاع.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى ما يزيد عن 20 ألف شهيد بينهم 8 آلاف طفل و6200 سيدة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 53 ألف إصابة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب حكومة نتنياهو بن غفیر
إقرأ أيضاً:
خبير الاقتصاد العسكري: الداخل الإسرائيلي يعيش في حالة ذعر مستمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الاقتصاد العسكري، إن ما حدث بالأمس في لبنان من تفجير الأجهزة اللاسلكية "البيجر" لحزب الله، هو سياسة للتصعيد تهدف لجذب الانتباه من غزة إلى الأراضي اللبنانية، مشيرًا إلى أن التوقعات تشير إلى تفخيخ أجهزة الاتصالات اللاسلكية لحزب الله "البيجر".
وتابع "العكاري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة مساءً "Ten"، مساء الأربعاء، أن إطلاق الحوثيين صاروخ فرط صوتي على دولة الاحتلال يعتبر تطور نوعي، خاصة وأنه الصاروخ قام بالمورو فوق مفاعل ديومنة النووي، وهذا يعني أن دولة الاحتلال غير قادرة على تأمين المفاعل النووي، والكثير من الأهداف الحيوية.
وأضاف أن كل أطراف الحرب في فزة سواء دولة الاحتلال، أو حركة المقاومة حماس، أو حزب الله لم يحقق شيء من الحرب، فالجميع خاسر، خاصة وأن حركة حماس قادرة على إعادة التموضع، وإعادة تجنيد الكثير من المقاومين، كما أن خسائر قطاع غزة ضخمة وتزيد عن 100 مليار دولار، خلاف أن الداخل الإسرائيلي يعيش في حالة زعر مستمر.