أمين مفتاح كنيسة القيامة: أسرتي مسلمة تحمل المفتاح من 850 عامًا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشف أديب جودة الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة في القدس، عن حكاية عائلته المسلمة وأكد أنها تحمل مفتاح كنيسة القيامة في القدس منذ 850 عاما، قائلا: "القصة بدأت عام 1187 عندما حرر صلاح الدين الأيوبي مدينة القدس من يد الصلبيين، واجتمع رؤساء الكنائس".
وأضاف "الحسيني"، خلال حواره عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن صلاح الدين الأيوبي جاء ليحيي العهدة العمرية التي كتبها الخليفة عمر بن الخطاب، مشددًا على أن عرض الفكرة على رؤساء الكنائس بتسليم مفاتيح كنيسة القيامة لآل البيت ليتم حماية كنيسة القيامة إلى الأمد البعيد، ووافق رؤساء الكنائس على هذه الفقرة.
وأشار، إلى أنه تم تسليم مفاتيح كنيسة القيامة إلى عائلته ومنذ ذلك الوقت والمفتاح موجودة وهذا المفتاح الصليبي، موضحًا أن هذا المفتاح عمره 1000 عام ويتم فتح به كنيسة القيامة صباحًا ومساءً، متابعًا: "هذا عمل رمزي وشرفي ولا يتقاضوا عليها أي أجر من الطوائف المسيحية".
اقرأ أيضا :
سد النهضة.. الظواهري: توقيع مصر على إعلان المبادئ لم يكن تنازلًا عن مياه النيل
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة مفتاح كنيسة القيامة القدس طوفان الأقصى المزيد کنیسة القیامة
إقرأ أيضاً:
بعد وفاته.. معلومات عن الأمير كريم الحسيني أغاخان إمام الطائفة الإسماعيلية النزارية
غيب الموت الأمير كريم الحسيني آغا خان، الآغا خان الرابع، والإمام الـ49 بالطائفة الإسماعيلية النزارية، الذي توفي مساء الثلاثاء في البرتغال عن عمر يناهز 88 عاما، حسبما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، ولم تعلن تفاصيل جنازته حتى الآن.
الزعيم الروحي لملايين المسلمينوُلد الأمير كريم الحسيني في 13 ديسمبر 1936، في مدينة «كرو دو جينثود»، بالقرب من جنيف، سويسرا، وهو الزعيم الروحي لملايين المسلمين الإسماعيليين في العالم.
وتولى الحسيني هذا المنصب وهو في الـ20 من عمره، عندما كان طالبا في جامعة هارفارد، وأقام إمبراطورية ضخمة أنفقت مليارات الدولارات الأموال الخيرية في بناء المنازل والمستشفيات والمدارس في البلدان النامية.
وخلف كريم الحسيني جده السير سلطان محمد شاه آغا خان، إمام الطائفة الإسماعيلية النزارية، حيث توفي جده عام 1957، ودفن في ضريح آغاخان الشهير بمدينة أسوان لمحبته لها.
ومنذ توليه منصبه في عام 1957، كرس جهوده لتحسين نوعية حياة الفئات الأكثر ضعفا، مع تأكيد وجهة نظر الإسلام باعتباره إيمانا روحيا يعلم الرحمة والتسامح ويحافظ على كرامة الإنسان، حسبما ذكر موقعه.
وتحول الآغا خان إلى رجل أعمال كبير، وتجاوزت ثروته 13.5 مليار دولار بحسب صحيفة فوربس والذي تعتبره من أغنى ملوك العالم، وهو يحمل الجنسية البريطانية والبرتغالية، وأصبح من أكبر رجال الخير في العالم، عن طريق مؤسسته الخيرية «آغاخان».
التعامل مع الآغا خان كان مختلفا، إذ جرى التعامل معه باعتباره رئيس دولة، ومنحته الملكة إليزابيث لقب صاحب السمو في يوليو عام 1957، بعد أسبوعين من قيام جده الآغا خان الثالث بتعيينه بشكل غير متوقع وريثًا لسلالة العائلة التي استمرت 1300 عام كزعيم للطائفة المسلمة الإسماعيلية.
آغا خان كان مدافعا عن الثقافة والقيم الإسلامية، وكان يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره باني جسور بين المجتمعات الإسلامية والغرب، على الرغم من تحفظه على الانخراط في السياسة.
امتلاك مؤسسة خيرية عالميةوكان الآغا خان قد أهدى مصر تطوير عدة مساجد تاريخية وتجميل وإنشاء عدد من الحدائث، حيث قرر تجميل منطقة الدراسة ورفع الركام والقمامة من جبل الدراسة، وتحويله لحديقة الأزهر «الأزهر بارك» وأهداها لمحافظة القاهرة عام 2005.