تذكير للدارسين والباحثين لمزيد من التقصي العلمي!!
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ركن نقاش
عيسى إبراهيم
تذكير للدارسين والباحثين لمزيد من التقصي العلمي!!
** ليس لي في هذا العمود إلا أجر الإشارة والتنبيه والتذكير لعلمائنا في طور التكوين والتأهيل لتنويرهم عن موضوعات بحثية قديمة تحتاج إلى إعمال أداتهم البحثية للخروج بمزيد من المعلومات عن ماضينا المرتبط بنا كمعبر وقناة وصل بيننا وبين جامعة الأزهر في سابق عهدها وتأسيسها لرواقات مثل رواق السنارية ورواق دارفور لفترة تطاولت وقاربت بلوغ المئة عام (1821- 1885- 1923) وياله من زمن محشود بكنوز مخفية مقدرة لفطنة الباحثين المجودين!!.
** عاصرت وتعرفت من قريب على رواق السنارية (الذي ربما أشار من طرف خفي إلى مملكة سنار القديمة) أثناء دراستي بالقاهرة كلية دار العلوم التي أنشأها الشيخ علي مبارك بعد إتمام دراسته بالخارج وعرض على الأزهر أن يدخل إليه العلوم الحديثة فرفض الأزهريون رأيه آنذاك 1871 فانشأ مدرسة دار العلوم التي أصبحت فيما بعد نواة لجامعة القاهرة الأم (أن تلد الأمة ربتها) لتدرس العلوم الحديثة بجانب اللغة العربية والعلوم الإسلامية المبرأة من تطاولات الفقه وابتعاده عن الإسلام (كانت دراستي في الفترة من 1967 إلى مايو 1971) ووجدت الرواق السناري إلى ذلك الحين محشوداً وممتلئاً بطالبي العلم (وفي قولي نظر)!! وربما ما يثير الدهشة والاستغراب أن الأزهر عاد إلى فكرة الشيخ علي مبارك بعد مرور مئة عام من رفضه وأدخل العلوم الحديثة في مناهجه (ومن لم يسر إلى الله بلطائف الإحسان قيد اليه بسلاسل الامتحان)!!..
** أروقة السودانيين بالأزهر الشريف في العهد التركي المصري 1821- 1885م
المصدر: مجلة آداب الناشر: جامعة الخرطوم- كلية الآداب 2 المؤلف الرئيسي: أحمد، عمر عبد الله حميده (مؤلف) المجلد العدد: ع 331 محكمة: نعم الدولة: السودان التاريخ الميلادي: 2013 الشهر: ديسمبر الصفحات: 397- 412ISSN:0302-8844
رقم MD:521840 نوع المحتوى: بحوث ومقالات قواعد المعلومات: AraBase مواضيع:
** المستخلص: كان للتحديث الذي انتظم الحياة السودانية والتطور الاقتصادي وتحسن سبل المواصلات في فترة الحكم التركي المصري للسودان 1821م- 1885م، أثره في اتجاه السودانيين للدراسة بالأزهر الشريف، ونتج عن هذا الوجود الطلابي إنشاء عدد من الأروقة لإقامة وسكن الطلبة السودانيين أبرزها رواق السناريين ورواق دارفور ورواق البرابرة.
يهدف هذا البحث لدراسة رواقي السنارية ودارفور من حيث نشأتهما، وسبل الإقامة بهما، والدور الذي لعبه هذان الرواقان في توفير الحياة الكريمة والمثلى للدارسين من السودانيين بالأزهر الشريف وقتذاك.
عناصر مشابهة
** فاعلية الأنشطة الإتصالية الوطنية في ربط المهاجرين السودانيين بقضايا الوطن: دراسة حالة المهاجرين السودانيين في أوروبا في الفترة من 2010 – 2012م
بواسطة: عثمان، أحمد عبد الله أبكر منشور: (2013)
** هجرة الكوادر السودانية: الفترة من 2008 وحتى 31/ 12/ 2012
بواسطة: دقاش، علي أحمد محمد منشور: (2013)
** الهجرة إلى دول الخليج وأثرها على التنمية الاقتصادية في السودان من 1995م- 2007م : دور المهاجرين في الاقتصاد السوداني
بواسطة: حسن، حافظ عمر محمد منشور: (2010)
** الفنان إبراهيم الصلحي
بواسطة: عبد العزيز، عمر منشور: (2013)
** دور السودانيين في الجيش المصري (1821- 1863)
بواسطة: أحمد، أنور أحمد أمين منشور..
eisay1947@gmail.com
الوسومالأزهر الشريف السودان العهد التركي المصري جامعة القاهرة ركن نقاش رواق السنارية مصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأزهر الشريف السودان جامعة القاهرة مصر
إقرأ أيضاً:
الأجنة ستتحكم في الأمهات بواسطة «الريموت كونترول»
كشف فريق من الباحثين بجامعة كامبريدج البريطانية النقاب عن آلية مدهشة يستطيع الجنين من خلالها التحكم في طبيعة المغذيات التي يحصل عليها من الأم أثناء فترة الحمل اعتمادا على جين معين ينتقل إليه عن طريق الأب.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Cell Metabolism المتخصصة في أبحاث الأيض الخلوي التي تتعلق بعملية تحويل الغذاء إلى طاقة داخل جسم الإنسان، وجد الباحثون أن الأجنة تستخدم هذا الجين في التأثير على جسم الأم من أجل الحصول على المزيد من المغذيات خلال أشهر الحمل. ويوضح الباحثون أن هذه الآلية التي تشبه التحكم عن بعد بـ«الريموت كونترول» تعمل عن طريق إشارات هرمونية تنتقل من الجنين إلى الأم عبر المشيمة من أجل تغيير عملية الأيض لدى الأم وتوفير أفضل فرص النمو بالنسبة للجنين. ويرى الفريق البحثي أن هذه الآلية التي يصفونها بأنها «معركة من أجل الغذاء» تتم وفق توازن دقيق نظرا لأنها تنطوي على أهمية بالغة ليس فقط من أجل نمو الجنين بل أيضا سلامة الأم وصحتها الإنجابية في المستقبل.
ويؤكد الباحثون أنه في إطار هذه المعركة، يحاول الجنين التحكم بالريموت كونترول في عملية الأيض لدى الأم من أجل الحصول على أقصى استفادة، في الوقت الذي يحاول فيه جسم الأم إحداث نوع من التوازن بين احتياجاته من ناحية، وبين تلبية متطلبات النمو لدى الجنين من ناحية أخرى، ولذلك من الضروري أن تحصل الأم أثناء الحمل على كميات كافية من الجلوكوز والدهون لتلبية احتياجاتها للطاقة والحفاظ على استدامة الحمل ثم الرضاعة لاحقا، مع تعزيز فرصها في الإنجاب مرة أخرى في المستقبل.
وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»