ركن نقاش

عيسى إبراهيم

تذكير للدارسين والباحثين لمزيد من التقصي العلمي!!

** ليس لي في هذا العمود إلا أجر الإشارة والتنبيه والتذكير لعلمائنا في طور التكوين والتأهيل لتنويرهم عن موضوعات بحثية قديمة تحتاج إلى إعمال أداتهم البحثية للخروج بمزيد من المعلومات عن ماضينا المرتبط بنا كمعبر وقناة وصل بيننا وبين جامعة الأزهر في سابق عهدها وتأسيسها لرواقات مثل رواق السنارية ورواق دارفور لفترة تطاولت وقاربت بلوغ المئة عام (1821- 1885- 1923) وياله من زمن محشود بكنوز مخفية مقدرة لفطنة الباحثين المجودين!!.

.

** عاصرت وتعرفت من قريب على رواق السنارية (الذي ربما أشار من طرف خفي إلى مملكة سنار القديمة) أثناء دراستي بالقاهرة كلية دار العلوم التي أنشأها الشيخ علي مبارك بعد إتمام دراسته بالخارج وعرض على الأزهر أن يدخل إليه العلوم الحديثة فرفض الأزهريون رأيه آنذاك 1871 فانشأ مدرسة دار العلوم التي أصبحت فيما بعد نواة لجامعة القاهرة الأم (أن تلد الأمة ربتها) لتدرس العلوم الحديثة بجانب اللغة العربية والعلوم الإسلامية المبرأة من تطاولات الفقه وابتعاده عن الإسلام (كانت دراستي في الفترة من 1967 إلى مايو 1971) ووجدت الرواق السناري إلى ذلك الحين محشوداً وممتلئاً بطالبي العلم (وفي قولي نظر)!! وربما ما يثير الدهشة والاستغراب أن الأزهر عاد إلى فكرة الشيخ علي مبارك بعد مرور مئة عام من رفضه وأدخل العلوم الحديثة في مناهجه (ومن لم يسر إلى الله بلطائف الإحسان قيد اليه بسلاسل الامتحان)!!..

** أروقة السودانيين بالأزهر الشريف في العهد التركي المصري 1821- 1885م

المصدر: مجلة آداب الناشر: جامعة الخرطوم- كلية الآداب 2 المؤلف الرئيسي: أحمد، عمر عبد الله حميده (مؤلف) المجلد العدد: ع 331 محكمة: نعم الدولة: السودان التاريخ الميلادي: 2013 الشهر: ديسمبر الصفحات: 397- 412ISSN:0302-8844

رقم MD:521840 نوع المحتوى: بحوث ومقالات قواعد المعلومات: AraBase مواضيع:

** المستخلص: كان للتحديث الذي انتظم الحياة السودانية والتطور الاقتصادي وتحسن سبل المواصلات في فترة الحكم التركي المصري للسودان 1821م- 1885م، أثره في اتجاه السودانيين للدراسة بالأزهر الشريف، ونتج عن هذا الوجود الطلابي إنشاء عدد من الأروقة لإقامة وسكن الطلبة السودانيين أبرزها رواق السناريين ورواق دارفور ورواق البرابرة.

يهدف هذا البحث لدراسة رواقي السنارية ودارفور من حيث نشأتهما، وسبل الإقامة بهما، والدور الذي لعبه هذان الرواقان في توفير الحياة الكريمة والمثلى للدارسين من السودانيين بالأزهر الشريف وقتذاك.

عناصر مشابهة

** فاعلية الأنشطة الإتصالية الوطنية في ربط المهاجرين السودانيين بقضايا الوطن: دراسة حالة المهاجرين السودانيين في أوروبا في الفترة من 2010 – 2012م

بواسطة: عثمان، أحمد عبد الله أبكر منشور: (2013)

** هجرة الكوادر السودانية: الفترة من 2008 وحتى 31/ 12/ 2012

بواسطة: دقاش، علي أحمد محمد منشور: (2013)

** الهجرة إلى دول الخليج وأثرها على التنمية الاقتصادية في السودان من 1995م- 2007م : دور المهاجرين في الاقتصاد السوداني

بواسطة: حسن، حافظ عمر محمد منشور: (2010)

** الفنان إبراهيم الصلحي

بواسطة: عبد العزيز، عمر منشور: (2013)

** دور السودانيين في الجيش المصري (1821- 1863)

بواسطة: أحمد، أنور أحمد أمين منشور..

eisay1947@gmail.com

الوسومالأزهر الشريف السودان العهد التركي المصري جامعة القاهرة ركن نقاش رواق السنارية مصر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأزهر الشريف السودان جامعة القاهرة مصر

إقرأ أيضاً:

رزان المبارك: الإمارات أثبتت ريادتها في العمل المناخي ونتطلع لمزيد من العمل الطموح في “COP29”

 

أكدت سعادة رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف “COP28”، رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، أن دولة الإمارات أثبتت ريادتها في مجال العمل المناخي والحفاظ على الطبيعة، ونتطلع لأن نُلهم الآخرين لمزيد من العمل الطموح في “COP29” الذي يعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو في 11 نوفمبر الجاري وما بعده.
وقالت في تصريحات لها ، إن مؤتمر الأطراف ‘COP28‘ الذي استضافته دولة الإمارات مثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة العمل المناخي العالمي وحماية التنوع البيولوجي، بفضل الرؤية الإستراتيجية للقيادة الرشيدة حيث اتخذت الإمارات خطوات جريئة لجمع المجتمع الدولي حول القضايا المترابطة للتغير المناخي وفقدان التنوع البيولوجي.
وأوضحت أن “اتفاق الإمارات” التاريخي الذي تحقق خلال “COP28” جاء ليكون شاهداً على دور الإمارات في بناء التوافق الدولي، حيث حققت التزامات غير مسبوقة في مجالات حماية الطبيعة، والتمويل، والشمولية.
واستعرضت سعادتها الدور الريادي لدولة الإمارات في مجال العمل المناخي والخطوات المقبلة لضمان استمرار زخم “COP28” ليترجم إلى عمل دولي مستدام.
وقالت رزان المبارك : “ إن المناخ والطبيعة مرتبطان بشكل وثيق، وقد كان ‘COP28‘ لحظة محورية لتأكيد هذا الارتباط على الصعيد العالمي إذ شهدنا دمج أهداف المناخ والتنوع البيولوجي من خلال اتفاقيات أساسية مثل الإطار العالمي للتنوع البيولوجي في كونمينغ-مونتريال”.
وأشارت إلى أن الإمارات لعبت دوراً هاماً في قيادة هذا الحوار، بما في ذلك البيان المشترك لـ”COP28″ حول المناخ والطبيعة والبشر، والذي أقرته 25 دولة و11 شراكة، لافتة إلى أنه من النتائج البارزة الالتزام بتحقيق الهدف العالمي لوقف إزالة الغابات بحلول عام 2030، ما يتماشى مع الأهداف العالمية للتنوع البيولوجي ويعزز التعاون بين اتفاقيات ريو الثلاث بشأن التنوع البيولوجي والتغير المناخي والتصحر.
وأضافت :” من خلال العمل في ‘COP28‘، ركزنا أيضاً على إدراج الحلول الإيجابية للطبيعة في المساهمات المحددة وطنياً ‘NDCs‘ وخطط التكيف الوطنية ‘NAPs‘، لضمان أولوية كل من المناخ والتنوع البيولوجي في السياسات الوطنية، ودور القطاع الخاص في قيادة العمل المناخي الإيجابي للطبيعة” .
وقالت رزان المبارك : “ إن القطاع الخاص له دور محوري في توفير الموارد اللازمة لتحقيق تأثير ملموس في العمل المناخي والطبيعي وخلال ‘COP28‘، شهدنا تقدماً ملحوظاً، حيث التزمت أكثر من 300 منظمة وشركة بأهداف إيجابية للطبيعة، مشيرة إلى أن ذلك تضمن التزامات كبيرة من قبل شركات ومؤسسات مالية للشفافية والاستثمار في مشاريع تركز على الطبيعة، وذلك من خلال أطر مثل “فرقة العمل المعنية بالإفصاحات المتعلقة بالطبيعة – TNFD ”، التي أشارك في رئاستها ”.
وقد تم الالتزام في منتدى الأعمال والعمل الخيري المناخي في “COP28” بتوفير 7 مليارات دولار لتحقيق أهداف المناخ والتنوع البيولوجي، مما يبرز قدرة القطاع الخاص على إحداث تأثير ملموس..إضافة إلى ذلك، فإن التزام القطاع الخاص بالزراعة المستدامة والممارسات الزراعية المتجددة، الذي برز بقوة خلال COP28، يظهر أن الشركات يمكن أن تكون قادة في إعادة تشكيل الصناعات لحماية التنوع البيولوجي وتقليل الانبعاثات.
وعبرت رزان المبارك عن فخرها بالتقدم الملموس الذي حققته الإمارات في تعزيز مكانة الطبيعة ضمن جدول أعمال المناخ العالمي، ومن بين الإنجازات الهامة كان توفير 2.6 مليار دولار لتمويل مشاريع لحماية الطبيعة والتنوع البيولوجي، بما في ذلك تعهد دولة الإمارات بتقديم 100 مليون دولار لدعم الغابات الاستوائية ، لافتة إلى أن ذلك قد تضمن توقيع خطاب نوايا مع غانا لحماية نظمها البيئية الحيوية، مع التركيز على ضمان وصول هذه الأموال مباشرة إلى المجتمعات المحلية والسكان الأصليين.
وأضافت :” كان من العلامات الفارقة عملنا مع الشعوب الأصلية، وقد اعترف “اتفاق الإمارات” بالدور الأساسي للشعوب الأصلية في تقديم حلول للتغير المناخي، ولأول مرة تم الإشارة إلى معرفة الشعوب الأصلية وحقوقهم على الأرض تسع مرات في الحصيلة العالمية، كما أطلقنا مبادرات مثل “مبادرة بودونغ” للسكان الأصليين، والتي تهدف إلى تخصيص 85% من التمويل المناخي مباشرة للأراضي والمجتمعات الأصلية لضمان مشاركتهم الفعالة في العمل المناخي”.
وتابعت :”فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين كان ، إعلان ‘COP28‘ الإمارات بشأن مراعاة المساواة بين الجنسين في التحولات الداعمة للعمل المناخي، الذي حاز على تأييد 82 دولة، انتصاراً كبيراً ، لافتة إلى أن هذا الإعلان يسلط الضوء على التداخل بين المساواة بين الجنسين والعمل المناخي والعدالة الاجتماعية، وأنا متحمسة لمتابعة تنفيذ الالتزامات في جمع البيانات، التمويل، وتكافؤ الفرص في المؤتمرات المستقبلية”.
وقالت رزان المبارك إن تمويل الطبيعة كان أحد أركان ‘COP28‘ وتمكنا من تأمين موارد كبيرة لحماية محيطاتنا وأشجار القرم والنظم البيئية للمياه العذبة حيث كان من أبرز الإنجازات “مبادرة تنمية غابات القرم”، حيث التزمت أكثر من 49 حكومة بحماية واستعادة 15 مليون هكتار من أشجار القرم بحلول عام 2030، مدعومة بـ 4 مليارات دولار من التمويل، هذا إنجاز حاسم في حماية المجتمعات الساحلية والتنوع البيولوجي.
وأضافت:”أطلقنا ، تحدي المياه العذبة، بهدف استعادة 30 في المائة من النظم البيئية للمياه العذبة حول العالم بحلول 2030، وتم تخصيص 450 مليون دولار لحماية الشعب المرجانية وأعشاب البحر، التي تلعب دوراً هاماً في دعم الحياة البحرية، وكخط دفاع طبيعي ضد تأثيرات المناخ مثل ارتفاع مستوى البحر والعواصف”.


مقالات مشابهة

  • رزان المبارك: الإمارات أثبتت ريادتها في العمل المناخي ونتطلع لمزيد من العمل الطموح في “COP29”
  • رينو لوجان مستعملة بـ 250 ألف جنيه
  • جامعة الأميرة نورة تختتم الأسبوع العلمي “البحث النوعي في العلوم الإنسانية والاجتماعية”
  • «العناني» يستعرض باليونسكو العصر الذهبي للعلوم في العالم العربي والتحديات الراهنة أمام البحث العلمي
  • تركيا ومصر تتفقان على تبادل الأكاديميين والباحثين وتوفير المنح
  • كيا كارينز أوتوماتيك بـ 600 ألف جنيه
  • أحمد الشرقاوي: الأزهر الشريف جسد في رسالته العميقة السامية الرسالات الدينية كلها
  • "كلكم ظلمتوني".. هدى المفتي توجه رسالة غامضة
  • أردوغان يدعو لمزيد من الضغط الدولي على إسرائيل
  • البرهان للسيسي: نثمن الدور المصري لجهود التهدئة واستضافة السودانيين