اتحاد جدة يتعرض لهزيمة مذلة في عقر داره (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
مني نادي اتحاد جدة لهزيمة مفاجئة في عقر داره أمام ضيفه الرائد (1-3) في اللقاء الذي جمعهما مساء السبت، وذلك ضمن الجولة 18 من الدوري السعودي للمحترفين "روشن" لكرة القدم.
تلقى الاتحاد ضربة موجعة بطرد مدافعه مد الله العليان مبكرا في الدقيقة 12 من انطلاق صفارة البداية. قبل ان يفتتح اللاعب المغربي كريم البركاوي التسجيل للضيوف عند الدقيقة 22 من زمن الشوط الأول.
وأدرك البرازيلي رومارينهو التعادل لأصحاب الأرض بعد ثلاث دقائق فقط.
وعاد البركاوي ووضع الرائد في المقدمة مرة أخرى بتسجيله الهدف الشخصي الثاني له، قبل أن يسجل زميله السعودي محمد سالم الدوسري الهدف الثالث عندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، على استاد مدينة الملك عبد العزيز الرياضية.
????||
ملخص للقاء #الاتحاد (1) × (3) #الرائد ..
__ استمتعو ❤️#مدرج_الرائد
pic.twitter.com/Fq7A05oo2G
وتعرض نادي اتحاد جدة الهزيمة الثانية على التوالي والخامسة لحامل اللقب في الموسم الحالي للدوري، وتراجع إلى المركز السادس على سلم الترتيب، برصيد 28 نقطة حصدها من 17 مباراة.
بينما تقدم نادي الرائد إلى المركز الخامس عشر، حتى الان، على سلم الترتيب برصيد 16 نقطة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي
إقرأ أيضاً:
هل تكون الضفة كعكة التعويض لهزيمة الاحتلال بغزة؟
سرايا - في الوقت الذي أقر فيه مجلس الوزراء الأمني المصغر الصهيوني، إضافة هدف جديد للحرب وهو تعزيز وتقوية الأمن في الضفة الغربية وضرب قدرات المنظمات الفلسطينية، أكد مراقبون عزم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إعادة إدراج قضية ضم الضفة الغربية المحتلة ضمن جدول أعمال حكومته بعد تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهامه رسميا غدا الاثنين.
وبحسب ما يسمى بـ " هيئة البث الإسرائيلية"، قال نتنياهو في تصريحات صحفية، إنه عندما يدخل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض، "تجب إعادة إمكانية السيادة على الضفة الغربية إلى الأجندة".
من جهته، توعد وزير المالية الصهيوني اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريش الاثنين الماضي، بضم المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة إلى الكيان المحتل في 2025، قائلاً إنه يرى فرصة في ذلك بعد عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة.
وأكد سموتريتش، وهو المسؤول أيضا عن الإدارة المدنية الصهيونية في الضفة الغربية، وبالتالي عن المستوطنات، أن إقامة دولة فلسطينية من شأنها أن يعرض وجود "دولة إسرائيل" للخطر.
وفي هذا الإطار، يقول الوزير الأسبق مجحم الخريشا، إن محاولة الاحتلال إعادة بسط السيادة على الضفة الغربية تقود المنطقة لانفجار شامل، وتعد امتدادا لحرب الإبادة والتهجير في غزة.
وتابع الخريشا: "توجه الاحتلال لإعادة انتشار قواته في الضفة الغربية هو تأكيد صهيوني للعالم أجمع أن المخطط الجديد للاحتلال سيركز على الضفة من أجل تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري وتكريس الاحتلال، وتحدي المجتمع الدولي وقراراته، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق قرار محكمة العدل الدولية."
وأضاف: "بالتزامن مع العدوان الصهيوني على غزة، تصاعدت عدوانية المستوطنين في الضفة الغربية بشكل غير مسبوق، مدعومة بدعم رسمي حكومي وعسكري، وهو ما يتجلى في تشكيل مليشيات مسلحة وتوفير الأسلحة للمستوطنين، بهدف إعادة تشكيل الواقع الجغرافي والديموغرافي للضفة الغربية، ما يهدد مستقبل الفلسطينيين ومشروعهم الوطني."
من جهته، دعا المحلل السياسي الدكتور صدام الحجاحجة، إلى مواجهه خطط الاحتلال في الضفة الغربية، من خلال رؤية سياسية واضحة ومنهجية، بعيدا عن حالة الانقسام التي تعاني منها الساحة الفلسطينية، خاصة في ظل تصاعد المخططات الصهيونية المدعومة من الحكومة الحالية التي يقودها تيار اليمين المتطرف.
وقال الحجاحجة إن المخططات التي تتبناها الحكومة الصهيونية المتطرفة ليست وليدة اللحظة، بل تعود جذورها إلى رؤى قديمة تهدف إلى السيطرة على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وهذه المخططات تجد دعما سياسيا غير مسبوق، ومن خلال سياسات يمينية تهدف لتقليص الوجود الفلسطيني وحصره في أضيق بقعة جغرافية ممكنة، ما يحد من إمكانية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967.
وتابع: "تؤمن حكومة الاحتلال الحالية بتسريع الصراع مع الفلسطينيين من أجل حسمه لصالح الأطروحات الصهيونية اليمينية، وتنفيذ مخططات ضم الضفة الغربية للسيادة الصهيونية، في مرحلة بدأت في الحرب على قطاع غزة، وستستمر بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار هناك."
وزاد: "رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو عرض على وزيريه المتطرفين، المالية بتسلئيل سموتريتش، والأمن القومي إيتمار بن غفير، البناء في الضفة الغربية مقابل عدم الانسحاب من الحكومة، وتهدئة قاعدته الشعبية، مقابل تمرير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والحفاظ على استقرار الحكومة."
بدوره، يرى المحلل السياسي الدكتور علاء حمدان الخوالدة، أنه "لا يخفى على أحد عزم حكومة الاحتلال على طرح إعادة قضية ضم الضفة الغربية إلى جدول أعمالها فور تسلم الرئيس المنتخب دونالد ترامب مهامه غدا الاثنين، مع بروز إشارات أميركية تعكس عدم اعتراض إدارة ترامب الجديدة على مثل هذه الخطوة."
وأضاف الخوالدة: "تعد خطوة كل من الرئيس الأميركي المنتخب ترامب ورئيس وزراء الاحتلال نتنياهو، ترشيح سفراء جدد في القدس وواشنطن، إشارة واضحة حول بوصلة اتجاه الأحداث في ما يتعلق بمستقبل الضفة الغربية المحتلة".
وتابع: "في الوقت الذي تحكم "إسرائيل" حكومة تعد الأكثر تأييدا للاستيطان في الضفة الغربية على مدار تاريخها، يأمل البعض من اليمين الصهيوني أن تكون إدارة ترامب الثانية هي الأكثر تأييدا للاستيطان على الإطلاق في تاريخ الولايات المتحدة، خاصة أن خطط ضم الضفة الغربية موجودة بالفعل، وعملت عليها تل أبيب منذ العام 2020 خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب كجزء مما أُطلق عليه (صفقة القرن)."
واستكمل: "كما تشكل تعليمات وزير المالية الصهيوني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وهو أيضا مسؤول في وزارة الدفاع، لإدارة الاستيطان والإدارة المدنية، إشارة واضحة للبدء بإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة الصهيونية على الضفة الغربية، والخطوة الأكثر وضوحا في هذا الاتجاه."
الغد
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#المنطقة#مجلس#الحكومة#القدس#الدفاع#غزة#الاحتلال#رئيس#الوزراء#الرئيس#الخاص
طباعة المشاهدات: 1145
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-01-2025 08:13 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...