آلاف الإسرائيليين يحتشدون أمام وزارة الدفاع مطالبين باستعادة الأسرى من غزة (فيديو+صور)
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تظاهر الآلاف الإسرائيليين مساء اليوم السبت أمام مبنى وزارة الدفاع في تل أبيب، ورفعوا شعارات المطالبة باستعادة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
وقبل أيام، كشف موقع "أكسيوس" أن رؤساء أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية يعتزمون مناقشة إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى، مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وفي الأسبوع الماضي، ذكرت شبكة "سي إن إن"، نقلا عن مصدر، أن "حماس" لم تظهر أي اهتمام بمقترحات قطر للعودة إلى المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى.
بينما ذكرت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، أن حكومة إسرائيل تدرس الإفراج عن أسرى فلسطينيين أدينوا بقتل إسرائيليين في صفقة تبادل الأسرى المقبلة.
آلاف الإسرائيليين يحتشدون أمام وزارة الدفاع مطالبين باستعادة الأسرى من غزةويوم 21 ديسمبر الجاري، نشرت "كتائب القسام" التابعة لحركة حماس فيديو جديد لثلاثة أسرى إسرائيليين قتلهم الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
إقرأ المزيد بايدن يقول إن "قلبه يعتصره الألم" بسبب تقارير عن مقتل إسرائيلي أمريكي في هجوم "7 أكتوبر"وقالت "القسّام" أنّه "رغم حرصنا على الحفاظ على حياتهم (الأسرى الإسرائيليين).. لا يزال (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يصر على قتلهم".
من جهته، قال والد أحد الأسرى الإسرائيليين الذين قتلهم الجيش في الشجاعية شرق غزّة عن طريق الخطأ، للقناة 12 العبرية، إن ما جرى "إعدام متعمد"، داعيا الجيش الإسرائيلي إلى نشر فيديو للحادث.
في هذه الأثناء، قال الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، الأربعاء الماضي، إن تبادل الأسرى مع إسرائيل سيتم عبر مبدأ "الكل مقابل الكل" بعملية سياسية تتفق عليها كل القوى الفلسطينية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات اطفال البيت الأبيض الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القضية الفلسطينية الموساد بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام مظاهرات نساء هجمات إسرائيلية واشنطن وفيات
إقرأ أيضاً:
باحث: حماس و إسرائيل تمتلكان مصلحة مشتركة في استكمال اتفاق التهدئة (فيديو)
قال محمد عز العرب، الباحث في مركز الأهرام للدراسات، أن إسرائيل وحماس تمتلكان مصلحة مشتركة في استكمال اتفاق التهدئة، رغم تصاعد الشكوك حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يأتي في ظل توازنات ضعف، حيث يعاني الجانبان من آثار الحرب المستمرة.
استعدادات في غزة لإطلاق سراح الدفعة الرابعة من المحتجزين الإسرائيليين الصليب الأحمر يوقع على وثيقة استلام الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزةوأشار عز العرب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر نحو 70% إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت إسرائيل قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، في حين تشير التقديرات الإسرائيلية إلى استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات ذات رمزية هامة.
رغم الخسائر الفادحة تظل حماس الجهة التي تتفاوض مع إسرائيلوأضاف أن حماس، على الرغم من الخسائر الفادحة، تظل الجهة التي تتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، مما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.
جدير بالذكر أن الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، أكد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.
وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.
واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.
وأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.