الشرطة الإسرائيلية تمزق لافتة "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة" خلال مظاهرة في تل أبيب
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
مزّق عناصر في الشرطة الإسرائيلية لافتة كان يحملها متظاهرون في مدينة تل أبيب وقد كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية" في غزة.
وأفشلت الولايات المتحدة يوم أمس باستخدامها حق النقض "الفيتو" تعديلا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة كانت قد اقترحته روسيا.
إقرأ المزيد Ynet: الجيش الإسرائيلي يحاول تحقيق إنجازات في غزة قبل إعلان وقف إطلاق الناروقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا: "مجلس الأمن شهد تصرفا غير مسؤول وقاسيا من جانب واشنطن التي لجأت إلى أدوات تخريبية مختلفة لمنع إصدار قرار بشأن غزة".
وأضاف: "العالم يتساءل لماذا أجلنا الموافقة على قرار الإمارات العربية المتحدة.. هذا كان بسبب الضغط والابتزاز الأمريكيين، فإما أن يعتمد المجلس قرارا يرضي واشنطن أو لا يُعتمد أي من القرارات التي تطرح".
بدوره، أكّد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية هو السبيل الوحيد لتلبية احتياجات سكان غزة وإنهاء الكابوس المستمر.
وأكد غوتيريش خلال مؤتمر صحفي أن هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر، لا يعفي إسرائيل من مسؤولياتها تجاه القانون الدولي في عمليتها في قطاع غزة. مؤكدا أنه "لا يوجد شيء يمكن أن يبرر إطلاق الصواريخ من غزة أو استخدام المدنيين كدروع بشرية".
من جهته، استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات سابقة، التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل أن يتم "القضاء" على حركة حماس.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات اطفال الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس شرطة طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام مظاهرات نساء هجمات إسرائيلية وفيات إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
كشف معلومات جديدة عن منفذ مذبحة السويد
كشفت الشرطة والصحافة في السويد، اليوم الخميس، معلومات جديدة عن المجزرة التي راح ضحيتها 11 شخصا جراء إطلاق نار وعن منفذها.
وأفادت المعلومات الجديدة بأنّ المسلّح، الذي أطلق النار داخل مركز تعليمي للبالغين في مدينة أوريبرو بوسط البلاد الثلاثاء، كان مدجّجا بالسلاح، مشيرة إلى أنّه كان يعاني من اضطرابات نفسية ويعيش منعزلا عن محيطه لسنوات، وضحاياه من جنسيات عدّة.
وأعلن متحدث باسم الشرطة السويدية، اليوم الخميس، العثور على ثلاث بنادق في المركز التعليمي حيث وقعت أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخ البلاد.
وقال "عثرنا على ثلاث قطع سلاح بجانب" جثّته.
ورجّحت الشرطة أن يكون المهاجم قد تصرّف بمفرده وانتحر بعد فعلته.
وبحسب الشرطة، فإنّ تحقيقاتها أفادت بأنّ المهاجم كان لديه ترخيص لحيازة أربع بنادق صيد، مرجحة أنّه زار سابقا المركز التعليمي.
ولم تنشر الشرطة اسم المهاجم لكنّ الصحافة السويدية قالت إنّه يدعى ريكارد أندرسون (35 عاما).
وأكد لارس ويرين المسؤول في الشرطة، خلال مؤتمر صحافي اليوم، أنّ عناصر الأمن الذين هرعوا إلى مكان المأساة عصر الثلاثاء تحدثوا عن "ما يمكن وصفه بالجحيم: قتلى وصراخ ودخان".
كما تحدّثت آنا بيرغكفيست الضابطة في الشرطة المسؤولة عن التحقيق عن "هجوم مروع".
وقالت للصحافيين "عثر الفنّيون على عشرة مخازن رصاص فارغة داخل المبنى، كما عثروا على عدد كبير من أغلفة الرصاص".
وأضافت "كان هناك قدر لا يصدق من الطلقات النارية في الداخل، حتى أنّه كان لديه بعض الذخيرة المتبقية التي لم يستخدمها".
وبحسب الصحافة، فإنّ هذا الرجل كان يعيش منعزلا ويعاني من مشاكل نفسية.
ونقلت صحيفتا "أفتونبلاديت" و"إكسبرسن" عن أقارب المهاجم أنّه أصبح عاطلا عن العمل ومنعزلا عن عائلته وأصدقائه.
وبحسب صحيفة "أفتونبلاديت"، فقد أخفى المهاجم أسلحته في حقيبة غيتار وغيّر ملابسه في دورات المياه في المركز التعليمي حيث ارتدى زيا عسكريا قبل أن يبدأ بإطلاق النار.
وبثّت قناة "تي في 4" التلفزيونية مقطع فيديو صوّره طالب بينما كان يختبئ في دورة المياه.
- "سوف تغادرون أوروبا!"
يمكن في هذا الفيديو سماع طلقات نارية في الخارج. وبعد أن عزلت القناة التلفزيونية الصوت، يمكن في الفيديو سماع شخص يصرخ "سوف تغادرون أوروبا!".
وبحسب القناة فإنّ المركز التعليمي يقدّم دروسا في اللغة السويدية للمهاجرين.
ولا تزال الشرطة تعمل على تحديد دوافع إطلاق النار.
لم يكن المهاجم معروفا لدى الشرطة ولم تكن له أيّ صلة بأيّ عصابة.
وأثار هذا الهجوم، الذي وصفه رئيس الوزراء أولف كريسترسن بأنه "أسوأ عملية قتل جماعي" في تاريخ السويد، صدمة في البلاد.
وأوقع الهجوم 11 قتيلا أحدهم مطلق النار وستة جرحى خمسة منهم إصاباتهم خطرة.
وزار الملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا بالإضافة إلى رئيس الوزراء مدينة أوريبرو عصر الأربعاء ووضعوا إكليلا من الزهور قرب موقع المذبحة.
وقال الملك إنه والملكة "مصدومان للغاية"، مضيفا "السويد بأسرها في حالة حداد".
وفي هذا الموقع، يستمر توافد الجمهور للوقوف دقيقة صمت وترك ملاحظات وزهور وإضاءة شموع.