الجمعية الوطنية الفرنسية ترفض طلب رفع الحصانة عن نائب دافع عن الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
رفضت رئيسة الجمعية الوطنية في فرنسا طلبا لرفع الحصانة البرلمانية عن النائب اليميني ميير حبيب، تقدم به 39 نائبا يساريا يتّهمونه بـ"الدفاع عن جرائم الحرب" الإسرائيلية في غزة.
وفي رد نشره نواب من حزب "فرنسا الأبية" (يسار راديكالي) السبت، كتبت يائيل برون-بيفيه أن "التصريحات التي أدلى بها أحد البرلمانيين في قاعة الجمعية مشمولة بموجب المادة 26 من الدستور، بمبدأ اللامسؤولية الذي له طابع غير مقيد ولا يسمح أي إجراء بـ+رفعه+".
خلال جلسة مساءلة للحكومة الثلاثاء، انتقد نواب اشتراكيون وبيئيون ومن اليسار الراديكالي تعليقا صادرا عن حبيب، النائب عن المغتربين الفرنسيين.
وقال النواب "بينما طُلب من وزيرة (الخارجية الفرنسية كاترين كولونا) التعليق على مقتل موظف في وزارة الخارجية الفرنسية إثر قصف إسرائيلي على مبنى سكني يؤوي مدنيين، قال النائب ميير حبيب بوضوح، ومرتين، +هذا الأمر لن ينتهي!+" وهي تعليقات قد تكون "بمثابة دفاع عن جرائم الحرب".
سياسة باريس إزاء الحرب في غزة تثير استياء دبلوماسيين فرنسيين.. وماكرون يدافع عن موقفه "المتوازن"بعد نشره فيديو عن غزة..النيابة الفرنسية تطالب بسجن الجزائري عطال 10 أشهر ودفع غرامة 45 ألف يوروشاهد: الآلاف يتظاهرون مجددا في باريس ويطالبون بوقف إطلاق النار في غزةويُعتبر حبيب الذي يمثّل الفرنسيين المقيمين في الخارج، لا سيما في إسرائيل، مدافعاً شرساً عن الدولة العبرية ويدعم ضرباتها وعملياتها العسكرية في غزة.
ورد النائب بشدة على إجراء هؤلاء النواب اليساريين، معتقدا أن "مفرقعاتهم الباطلة ليست إلا هجوماً مضاداً فظاً في محاولة لتناسي الدفاع عن الإرهاب المتكرر والإنكار ومعاداة السامية الناشط في صفوفهم منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر".
وأثار قرار رئيسة الجمعية رفض طلب رفع الحصانة السبت استياء شديدا في صفوف اليسار الراديكالي.
وقال النائب توماس بورت على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) "إن الداعمين المتشددين لمجرمي الحرب الإسرائيليين يحمون بعضهم البعض. لذلك يمكن لنائب فرنسي أن يدافع بأمان عن جرائم الحرب. يا له من عار!".
وانطلقت شرارة الحرب في غزة بهجوم غير مسبوق نفّذته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر في إسرائيل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نزوح مستمر لسكان غزة بعد إصدار الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء جديد من مناطق بوسط القطاع حماس تدعو إلى تحقيق دولي في عمليات "إعدام ميدانية" نفذتها إسرائيل في غزة ونتنياهو يؤكد: ماضون بالحرب تفاصيل القرار الذي تبناه مجلس الأمن بخصوص زيادة المساعدات الإنسانية لغزة فرنسا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة عيد الميلاد فرنسا فلسطين منظمة الأمم المتحدة جمهورية السودان السنة الجديدة احتفالات فلاديمير بوتين عاصفة مجلس الأمن الدولي إسرائيل غزة عيد الميلاد فرنسا فلسطين یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
محمد الغباري: إسرائيل تخطط منذ عقود.. ومصر ترفض تهجير الفلسطينيين
أكد اللواء محمد الغباري الخبير الاسترايتيجي، أن أعضاء الكونجرس الأمريكي شنّوا هجومًا حادًا على وزيري الدفاع والخارجية بسبب سياسات تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإضعاف الشعب الفلسطيني ومنع دعمه للمقاومة.
وخلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» على قناة "صدى البلد"، أوضح محمد الغباري أن الحرب ستخلف دمارًا واسعًا، إلا أن تحقيق النصر يبقى الهدف الأساسي من خوض أي حرب، لافتًا إلى أن حركة حماس اعتمدت على استراتيجيات مستوحاة من حرب السادس من أكتوبر في هجومها الذي وقع في 6 أكتوبر 2023، والمعروف بـ"طوفان الأقصى".
وأشار إلى أن إسرائيل تعمل على إزالة العقبات أمام مخططاتها التوسعية، تحضيرًا لحروب مستقبلية مع بعض دول المنطقة، مما يستدعي ضرورة وجود تخطيط استراتيجي عربي وإسلامي لمواجهة هذا السيناريو.
وانتقد غياب التخطيط المستقبلي للقضية الفلسطينية، في مقابل التخطيط الإسرائيلي الممنهج منذ عقود، سواء على مستوى القصف أو الاحتلال التدريجي للأراضي.
وشدد الغباري على الدور المحوري لمصر في رفض تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن القاهرة ثابتة على موقفها رغم الضغوط الدولية، متوقعًا أن تتعرض السعودية والأردن لضغوط مماثلة خلال الفترة المقبلة.