"البيجيدي": توقف الدراسة أكثر من شهرين ونصف كارثة وطنية غير مسبوقة وعلى الحكومة تحمل مسؤوليتها
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قالت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن توقف الدراسة وتعطلها لمدة تزيد عن شهرين ونصف، يمثل كارثة وطنية غير مسبوقة، ترهن حق الأجيال القادمة في التعليم والمعرفة، وتتجاوز في آثارها وتداعياتها ما يظهر من نتائج بيداغوجية وتربوية آنية، ويؤسس لثقافة احتجاجية لا يمكن التعاطي معها إلا بتحمل الحكومة لمسؤوليتها كاملة في الوقت المناسب.
بالنسبة لقيادة “البيجيدي” التي عقدت اجتماعا عاديا للأمانة العامة اليوم السبت برئاسة أمينها العام، عبد الإله ابن كيران، فإن تعاطي الحكومة مع احتجاجات نساء ورجال التعليم يحتاج إلى المصداقية والثقة والمعقول والوضوح والتواصل المسؤول، وهو ما تفتقده هذه الحكومة الناقصة للمشروعية وللمصداقية، والتي لا تكف عن تعليق أخطائها الكارثية وعجزها وفشلها في كل مرة على الحكومات السابقة.
وعلاقة بهذه التطورات، دعت الأمانة العامة الحكومة إلى مواصلة الحوار الجاد والمسؤول والتسريع بإخراج المرسوم الجديد للنظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية، والإسراع أيضا باتخاذ الإجراءات القانونية والمالية لتنزيل الجانب المالي في الاتفاق الأخير، بما يحقق العدالة والإنصاف والتحفيز لكافة الفئات التعليمية لضمان انخراطهم بحماس في إصلاح المنظومة التربوية.
ودعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الجميع للتعاون بهدف إنقاذ الموسم الدراسي من الضياع والعودة الفورية للمدارس، والعمل على استدراك الزمن التربوي المهدور، وأهابت قيادة “البيجيدي” بالخصوص بنساء ورجال التعليم وعموم الشغيلة التعليمية، معولة كثيرا على حسهم الوطني والمهني المعهود من أجل استئناف العمل وضمان عودة التلاميذ والتلميذات إلى المدارس، بما يعيد الاطمئنان إلى الآباء والأمهات وكل الأسر المغربية.
وكانت الأمانة العامة تدارست اليوم في اجتماعها مجموعة من القضايا السياسية والتنظيمية، وخصصت حيزا مهما للتوقف عند الاحتجاجات والإضرابات التي يعيشها قطاع التعليم منذ شهور وآثارها السلبية على الموسم الدراسي الحالي، والتدبير المتأخر والمرتبك للحكومة لهذا الملف وللمرسوم المتعلق بالنظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية، وعدم وفائها بوعود برنامجها الحكومي، لاسيما ما تعلق بتحسين دخل نساء ورجال التعليم.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمانة العامة
إقرأ أيضاً:
بعد توقف 15 عاماً.. التأمين الصحي بقنا يوسع تعاقداته الطبية بالمستشفيات الخاصة
أنهى فرع الهيئة العامة للتأمين الصحى بجنوب الصعيد، إجراءات التعاقد مع عدد من المنشآت الطبية الخاصة بمحافظة قنا، تتضمن قسم حضانات بمستشفى خاص، ووحدة رعاية مركزة بمركز طبى بمدينة قنا، وقسم حضانات بمركز طبي بفرشوط.
وأكد الدكتور محمد مصطفى محمدى، مدير عام فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي بجنوب الصعيد، أن التوسع في التعاقدات الجديدة مع عدد من الجهات الطبية الخارجية، بعد توقف دام أكثر من 15 عامًا، يأتي بهدف توفير خدمات الرعاية المركزة والحضّانات لمرضى التأمين الصحي بالمحافظة، استجابةً للحاجة المتزايدة لهذه الخدمات، خاصة في ظل محدودية الأماكن المتاحة بالمستشفيات الحكومية.
وأوضح محمدى، أن هيئة التأمين الصحى لديها خطة طموحة للتعاقد مع أكبر عدد ممكن من المراكز والمستشفيات الخاصة، فى إطار التوسع المستمر في تقديم الخدمات الطبية لأهالي محافظة قنا،
وقال مدير عام فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي بجنوب الصعيد، إن ذلك يأتى في إطار حرص الدولة على توفير الخدمات الصحية بجميع أنحاء المحافظة وضمان وصولها لمستحقيها من مرضى التأمين الصحي.
وأهابت الهيئة العامة للتأمين الصحي بجنوب الصعيد، بأصحاب المراكز الطبية الخاصة، سواء في مجالات الرعاية المركزة أو الحضّانات أو مراكز الأشعة أو معامل التحاليل أو الصيدليات، ممن يرغبون في التعاقد مع التأمين الصحي، التوجه إلى مقر الفرع بمنطقة المساكن لإنهاء الإجراءات اللازمة.