مظاهرات في عواصم ومدن عالمية للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمطالبة بوقفه فوراً
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
عواصم-سانا
شهد العديد من العواصم والمدن حول العالم مظاهرات حاشدة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المنكوب منذ السابع من تشرين الأول الماضي وللمطالبة بوقفه فوراً وإدخال المساعدات الإنسانية إليه.
وشارك الآلاف في مظاهرات نظمت في العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة الألمانية برلين ومدينتي شتوتغارت وكولونيا، والعاصمة السويدية ستوكهولم، وفي مدن ميلانو الإيطالية، ومانشستر البريطانية، وأوتريخت الهولندية دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي عليه وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فوراً.
كما خرجت مظاهرات في الدانمارك ولوكسمبورغ وتونس دعما للشعب الفلسطيني وتنديداً بالمجازر الإسرائيلية التي ترتكب بحقه بدعم وتغطية من الولايات المتحدة التي تواصل منع مجلس الأمن من الاضطلاع بدوره في حماية الأمن والسلم الدوليين وفي وقف العدوان الإسرائيلي.
ورفع المشاركون في المظاهرات الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وطالبوا بوقف المعايير المزدوجة ومحاكمة مسؤولي الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45 ألفا و59 شهيدا
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 45 ألفا و59 قتيلا فلسطينيا و107 آلاف و41 مصابا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأفادت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي بـ"ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45.059 شهيدا، و107.041 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب "3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 31 شهيدا و79 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأشارت الوزارة إلى وجود "عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات"، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
ولأكثر من مرة، قالت طواقم الدفاع المدني والإسعاف بغزة إنها تعجز عن الوصول إلى مناطق يتوغل فيها الجيش الإسرائيلي لانتشال قتلى أو إنقاذ جرحى بسبب خطورة الأوضاع الأمنية والاستهداف المتعمد لها.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت بالإضافة إلى القتلى والجرحى، ما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.