الرئيس الإيراني: أحداث فلسطين أظهرت عدم فعالية مجلس الأمن ويجب أن نفكر بنظام عالمي جديد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الجديد برس:
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن الأحداث التي شهدتها فلسطين أظهرت أن مجلس الأمن الدولي غير فعال، ويجب إيجاد آلية أخرى لإحلال السلام والأمن على هذا الكوكب.
وأضاف الرئيس الإيراني في كلمته أمام مؤتمر طهران الدولي حول فلسطين الذي عقد السبت: إن المكان المسمى بمجلس الأمن الدولي، والمسؤول عن إحلال السلام والأمن في العالم، قد أظهر أنه عاجز وغير فعال خلال الأحداث الأخيرة في فلسطين.
وتابع أن “مجلس الأمن أثبت لجميع شعوب العالم أنه لا ينبغي لهم أن يعولوا عليه، ومن الضروري البحث عن آلية جديدة لإحلال السلام والأمن في العالم”.
وأكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن قضية فلسطين هي اليوم توجه نظرنا نحو مظلومية الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال رئيسي إن “ما يؤسفنا أكثر هو الدعم الأمريكي الأوروبي السافر للعدوان”، مؤكداً أنه “يجب أن نفكر بنظام عالمي آخر وجديد وهذا يتطلب جهوداً كبيرة”.
وأشار إلى أن “أهم رسالة نحملها هي تحرير أرض فلسطين، وهذا ما أعلنه الإمام الخميني الراحل”، مشدداً على أن “الكيان الصهيوني والولايات المتحدة يجب أن يُعاقبا بتهمة الإبادة الجماعية في المحاكم الدولية”.
ولفت الرئيس الإيراني إلى أنه “ثبُت للعالم أجمع أن الولايات المتحدة ترتكب المجازر والإبادة الجماعية على الرغم من تشدقها بحقوق الإنسان”، موضحاً أن “ما يسمى بمجلس الأمن الدولي يعجز عن إيقاف الحرب على غزة”.
وأكد رئيسي أن “إنهاء الحرب على غزة وفتح الممرات أمام المساعدات الإنسانية أولوية في الوقت الراهن”، مؤكداً أن “الهزيمة ستكون مصير الكيان الصهيوني”.
وبدأت صباح السبت في العاصمة الايرانية طهران أعمال “المؤتمر الدولي بشأن فلسطين”، بمشاركة مسؤولين سياسيين كبار من دول أجنبية، وشخصيات سياسية ودينية بارزة ومفكرين وإعلاميين من أكثر من 50 دولة.
ويأتي عقد هذا المؤتمر استمراراً للدبلوماسية الإيرانية النشطة فيما يتعلق بالتطورات في فلسطين المحتلة، مع التركيز على قضية الآثار السياسية والقانونية للحرب على غزة، والحلول الكفيلة بالوقف الفوري لجرائم الاحتلال.
وأحبطت الولايات المتحدة عدة محاولات لاستصدار قرار بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات للقطاع الذي يعاني بالإضافة للحرب الإسرائيلية من الحصار وانقطاع أبسط مقومات الحياة من غذاء ومياه وأدوية.
وقد حذر العديد من المنظمات والهيئات الدولية من استمرار الأوضاع الحالية في القطاع واصفة ما يحدث بانه حرب إبادة جماعية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدين استمرار الأعمال القتالية على طول الخط الأزرق في لبنان
دان أعضاء مجلس الأمن الدولي استمرار الأعمال القتالية على طول (الخط الأزرق) الفاصل بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي الذي أثر على مواقع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) وأصاب أفرادا من حفظة السلام خلال الأسابيع الماضية.
وحث أعضاء المجلس في بيان صحفي مساء أمس الأربعاء جميع الأطراف على اتخاذ التدابير كافة لاحترام سلامة وأمن أفراد (يونيفيل) ومبانيها وألا يكونوا أبدا هدفا للهجمات في وقت دان الأعمال القتالية على طول (الخط الأزرق) وهو خط الانسحاب الذي وضعته الأمم المتحدة عام 2000 لتأكيد انسحاب قوات الاحتلال من لبنان.
وجددوا التأكيد على دعمهم الكامل لقوة (يونيفيل) في لبنان نظير دورها المهم في دعم الاستقرار الإقليمي معربين عن تقديرهم العميق للدول المساهمة لبعثة حفظ السلام.
كما أعرب الأعضاء عن “القلق البالغ” بشأن وقوع ضحايا من المدنيين ومعاناتهم وتدمير البنية الأساسية المدنية والدمار اللاحق بمواقع التراث الثقافي في لبنان وزيادة عدد النازحين داخليا.
ودعوا كل الأطراف إلى الامتثال للقانون الدولي الإنساني وتطبيق قرار مجلس الأمن (1701) الذي يهدف إلى إيقاف الأعمال العدائية بجنوب لبنان وإيقاف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة. وأعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) غير مرة تعرض جنودها أو ممتلكاتها أو قوافلها لاعتداءات متعمدة من قوات الاحتلال.
ويشهد لبنان منذ ال23 من سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة يشنها طيران الاحتلال الاسرائيلي على مختلف المناطق موقعا خسائر بشرية ومادية كبيرة ومسببا نزوح مئات الآلاف من السكان.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي لبنان مجلس الأمن