خبراء يكتشفون طرق سهلة وفعالة لإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكدت دراسة أننا نحرق المزيد من السعرات الحرارية في الطقس البارد، وهذا هو السبب في أن اللياقة البدنية في الهواء الطلق في فصل الشتاء أكثر فائدة من حيث مكافحة الوزن الزائد.
بسبب السمنة الحشوية.. يعيش الرجال أقل من النساء طبيبة توضح الأسبابوفي هذا الصدد، أثبت باحثون من المملكة المتحدة مرة أخرى أن الشخص يحرق سعرات حرارية في الشتاء أكثر من الصيف عندما يتعلق الأمر بالأنشطة في الهواء الطلق.
والمهمة الرئيسية لجسمنا في الطقس البارد هي الحفاظ على درجة حرارة ثابتة، وفي البرد يضطر الجسم إلى حرق كمية إضافية من الدهون لإنتاج الطاقة التي نسخن بها أنفسنا، ومع ذلك، هناك بعض الميزات التي يدركها المدربون الشخصيون ذوو الخبرة، ومع مراعاة هذه الميزات يسمح لك بتحسين التدريب الشتوي.
من أجل الحفاظ على درجة حرارة مهمة للأعضاء الداخلية في البرد، يقلل الجسم من مستوى تدفق الدم، مما يحافظ على تركيز الدم أقرب إلى القلب والأعضاء الداخلية ولهذا السبب، تتباطأ نبضات القلب والتمثيل الغذائي، حيث يحاول الجسم توفير الطاقة والاحتفاظ بالحرارة. في هذه المرحلة نبدأ قشعريرة، لأننا نرتجف من البرد بسبب تقلص العضلات، الذي ينتج به الجسم كمية إضافية من الحرارة عن طريق حرق الطاقة المخزنة في الدهون.
وبمجرد أن نبدأ تدريبا شتويا مستقرا نسبيا، يحاول الجسم الإحماء عن طريق زيادة حرق الدهون مع تسارع نبضات القلب، تعود الدورة الدموية والحرارة إلى الذراعين والساقين ومناطق أخرى من الجسم، وهذا هو السبب في أن قشعريرة لم تعد مطلوبة، وبعد الوصول إلى هذه العلامة، نبدأ في حرق السعرات الحرارية كما نفعل في أي درجة حرارة، في الشتاء والصيف.
ولكن إذا احتجنا إلى حرق بعض السعرات الحرارية الإضافية، يكفي أن نمشي في الشارع، والمشي بوتيرة معتدلة وفي ملابس غير دافئة جدا يمنع القلب من طرقه بشدة لإنقاذنا من قشعريرة في الوقت نفسه، نلتزم بالنشاط الكافي لمواصلة حرق الدهون، ويعد المشي القصير والطويل في فصل الشتاء مثاليا لحرق طاقة إضافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعرات الحرارية الوزن الزائد دراسة المملكة المتحدة القلب
إقرأ أيضاً:
العلماء الروس يكتشفون علاقة بين بنية الدماغ ومرض التوحد لدى الأطفال
الثورة نت/..
اكتشف باحثون من مدرسة الاقتصاد العليا الروسية أن بنية المسارات العصبية في المهاد لدى الأطفال المصابين بالتوحد تختلف بشكل ملحوظ عن تلك الموجودة لدى أقرانهم من غير المصابين.
وتم تحديد أكبر التغييرات في المسارات التي تربط المهاد (الثلاموس) ومركز معالجة المعلومات الحسية مع الفص الصدغي في الدماغ. وكلما كانت الاضطرابات أكثر شدة كانت سمات التوحد أكثر وضوحا لدى الطفل.
يذكر أن التوحد أو اضطرابات طيف التوحد، هي حالات مرضية تجعل من الصعب على الشخص التواصل وفهم مشاعر الآخرين والتكيف مع التغييرات، كما أن أفعاله وعاداته تتسم بالتكرار. وعلى الرغم من التقدم العلمي، لا يزال يتم تشخيص المرض من خلال الاختبارات السلوكية فقط، مما يعقد التشخيص المبكر. لذلك، يسعى الباحثون إلى اكتشاف مؤشرات حيوية، وهي مؤشرات بيولوجية موضوعية، مثل التغيرات في بنية الدماغ أو الخصائص الجينية أو الكيميائية الحيوية التي يمكن استخدامها لتشخيص اضطرابات طيف التوحد.
وقام العلماء من مدرسة الاقتصاد العليا الروسية بالتعاون مع زملائهم من جامعات في الولايات المتحدة بمقارنة بنية الدماغ لدى الأطفال المصابين بالتوحد وأقرانهم من غير المصابين. وشارك في الدراسة 38 طفلا تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عاما. وتم جمع بيانات حول الذكاء غير اللفظي، ومستوى التطور اللغوي، ومدى ظهور سمات التوحد، والقدرة على تحويل الانتباه، والتواصل، والخيال، والانتباه إلى التفاصيل.
وركز الباحثون على دراسة المادة البيضاء في الدماغ، التي تعمل كموصل يربط بين أجزاء مختلفة من الدماغ ويضمن عملها المتناسق. كما تم دراسة الاتصال الوظيفي للمهاد، بصفته مركزا مهما لمعالجة المعلومات في الدماغ، مع مناطق مختلفة من القشرة الدماغية. ويمكن تصوير المهاد كغرفة تحكم يستقبل الإشارات من الأعضاء الحسية، ويعالجها جزئيا، ثم ينقلها إلى القشرة الدماغية، حيث يتم تحليل المعلومات وتحويلها إلى إحساسات واعية. وتساعد دراسة الاتصالات الوظيفية بينهما في فهم كيفية تنسيق الدماغ للإدراك والاستجابة للعالم المحيط. وتمت دراسة 40 مسارا عصبيا يربط المهاد بمناطق مختلفة من القشرة الدماغية.
واتضح أن البنية المجهرية لهذه المسارات تختلف بشكل ملحوظ لدى الأطفال المصابين بالتوحد. واكتشف العلماء تغيرات في حركة الماء داخل الأنسجة. كما تم تسجيل انخفاض في التباين الكسري، (fractional anisotropy)، وهو مؤشر على سلامة المادة البيضاء. وكانت التغييرات أكثر وضوحا في المسارات التي تربط المهاد بالفصوص الصدغية.
المصدر: Naukatv.ru