بعد تضامنها مع قطاع غزة.. كل ما تريد معرفته عن ويكيبيديا بالعربي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلنت موسوعة “ويكيبيديا”، إغلاق موقعها العربي بشكل مؤقت بعد ساعات، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني جراء الحرب الإسرائيلية الدامية في قطاع غزة، بالإضافة إلى أنها غيرت شعارها إلى ألوان علم فلسطين، داعية المجتمع الدولي إلى تبني سبل وقف إطلاق النار في القطاع؛ لاستئناف السلام في المنطقة.
لذلك قامت بوابة “الفجر” باستعراض كافة التفاصيل حول موسعة ويكيبيديا بالعربي وذلك من خلال هذا التقرير.
تعتبر ويكيبيديا العربية واحدة من أكبر مشاريع الإنترنت التعليمية والمشاركة المجتمعية في العالم العربي. يهدف هذا الموضوع إلى استكشاف دور ويكيبيديا العربية في نقل المعرفة وتوثيق المعلومات، مع التركيز على مساهمات المستخدمين والتحديات التي قد تواجهها.
التطور والتأسيس
على مر السنوات، تطورت وسائل التواصل والتقنيات المستخدمة في ويكيبيديا، مما ساهم في تحسين عمليات التحرير والتواصل بين المحررين.
كما أن التحديات التي واجهها المشروع، مثل تحسين جودة المحتوى ومواكبة التطورات التكنولوجية، كانت جزءًا من رحلة نمو وتطور ويكيبيديا العربية.
وذلك منذ تأسيسها في عام 2003، ومنذ ذلك الحين نمت بسرعة لتصبح مصدرًا هامًا للمعرفة باللغة العربية.
تأتي هذه الموسوعة الحرة والمفتوحة النص من جهود آلاف المستخدمين المتطوعين الذين يسعون لنقل المعرفة بشكل دقيق وشامل.
مساهمات المستخدمين
يشكل المستخدمون النشطون في ويكيبيديا العربية مجتمعًا كبيرًا من الشخصيات المتنوعة، حيث يسهمون في كتابة المقالات، التحسينات، والترجمات. تتيح ويكيبيديا للمستخدمين التفاعل مع بعضهم البعض، مما ينتج عن تبادل الخبرات والمهارات.
رغم النجاحات، تواجه ويكيبيديا العربية تحديات مثل جودة المحتوى، والتحرير المستمر، وتشجيع المشاركة. يعكس التطور الذي يحدث في ويكيبيديا كيفية التأقلم مع تطور التكنولوجيا والاحتياجات المتغيرة للمستخدمين.
تُعد ويكيبيديا العربية نموذجًا للتعاون الجماعي عبر الإنترنت، حيث يلتقي الأفراد لنقل المعرفة وتوثيق التاريخ بلغتهم الأم. تعزز هذه المنصة الثقافة وتسهم في تحقيق التواصل الثقافي في المنطقة وخارجها.
خلال السنوات اللاحقة، شهدت ويكيبيديا العربية تطورًا مستمرًا، حيث ازداد عدد المقالات وتنوعت المواضيع المغطاة. المستخدمون المتطوعون قاموا بإنشاء محتوى غني ومتنوع، مما أدى إلى تعزيز مكانة ويكيبيديا كمصدر موثوق للمعرفة في اللغة العربية.
التضامن مع القضية الفلسطينية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ويكيبيديا قطاع غزة غزة أخبار غزة اليوم
إقرأ أيضاً:
«ميتا» تعلن اعتزامها تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على المحتوى العام للمستخدمين
أمسى الذكاء الاصطناعي يفرض سلطاته ويتربع على عرش التكنولوجيا والقوى المؤثرة في القرارات العالمية والمؤثرة على التفكير البشري وعلى سلوكه أيضا، ولذلك تتسابق شركات التكنولوجيا العالمية في تطوير هذا النوع الحديث من التكنولوجيا لتكون الرائدة في مستقبل الجنس البشري بأكمله.
وأعلنت شركة التكنولوجيا الأمريكية «ميتا» اعتزامها بدء استخدام المنشورات والتعليقات العامة التي ينشرها المستخدمون البالغون في دول الاتحاد الأوروبي الـ27 لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها واستئناف العمل الذي توقف العام الماضي بعد إثارة النشطاء المخاوف بشأن حماية خصوصية بيانات المستخدمين، وفقا لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
هل ميتا تنافس بنزاهة أم لا؟وقالت الشركة في منشور: «سيتم استخدام تفاعلات المستخدمين من خدمة «ميتا إيه آي» للذكاء الاصطناعي مثل الأسئلة والاستعلامات، في تدريب وتحسين نماذجنا».
وأشارت «ميتا» إلى أن لجنة مشكلة من هيئات تنظيم الخصوصية في الاتحاد الأوروبي أكدت في ديسمبر «كانون الأول» أن نهجها الأصلي يفي بالالتزامات القانونية، مؤكدة أنها لن تستخدم الرسائل الخاصة لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها.
وأوضحت أنها تتبع نهج منافسيها «جوجل» و«أوبن إيه آي»، «اللتين استخدمتا بالفعل بيانات من مستخدمين أوروبيين لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما».
وأضافت «ميتا» أنها ستبدأ في إخطار المستخدمين في الاتحاد الأوروبي بالتدريب، وسترفق رابطا لنموذج يمكنهم من خلاله الاعتراض في أي وقت، وقالت: «سنحترم جميع نماذج الاعتراض».
هل تأخرت ميتا في اتخاذ هذه الخطوة؟وتأتي هذه الخطوة التي تتخذها «ميتا» بعد إطلاق مساعدها الآلي للذكاء الاصطناعي «ميتا إيه آي» في الشهر الماضي للمستخدمين الأوروبيين، بعد فترة طويلة من طرحه في الولايات المتحدة والأسواق الرئيسية الأخرى.
وكانت مجموعة «إن إم واي بي» المعنية بالدفاع عن حق الخصوصية والموجود مقرها في فيينا، بقيادة الناشط ماكس شريمز، قد تقدمت بشكوى إلى جهات وطنية معنية بحماية الخصوصية بشأن خطط «ميتا» لتدريب الذكاء الاصطناعي، وحثتها على منع الشركة من بدء تدريب الجيل التالي من نماذج الذكاء الاصطناعي.
وأعاقت قوانين خصوصية البيانات الصارمة في الاتحاد الأوروبي جهود الشركة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، والتي تمنح الأفراد القدرة على التحكم في كيفية استخدام معلوماتهم الشخصية.
اقرأ أيضاًميتا تختبر أول رقاقة ذكاء اصطناعي من تطويرها
ميتا تطلق أداة التعرف على الوجه لكشف الإعلانات الكاذبة باستخدام صور المشاهير
في 2025.. عودة «فيسبوك الأصلي» وسط تحولات استراتيجية في «ميتا»