المملكة ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن إيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بصدور قرار مجلس الأمن رقم (2720) الذي يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فوراً بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسَّع وآمن ودون عوائق، وتهيئة الظروف اللازمة لوقفٍ مستدام لإطلاق النار في غزة.
وعبّرت الوزارة عن أملها بأن يشكل هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح للوصول إلى وقف شامل للعمليات العسكرية وحماية المدنيين في غزة.
وأكدت وزارة الخارجية على تجديد المملكة مطالبتها باضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، ووضع حدٍ فوري للانتهاكات الممنهجة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المدنيين العزّل من قتل وتهجير قسري بما يخالف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
#بيان | تعرب وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بصدور قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠ الذي يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فوراً بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسَّع وآمن ودون عوائق، ولتهيئة الظروف اللازمة لوقفٍ مستدام لإطلاق النار. pic.twitter.com/1WAPNBb0Nx— وزارة الخارجية (@KSAMOFA) December 23, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض السعودية غزة فلسطين مجلس الأمن وقف إطلاق النار في غزة وزارة الخارجية السعودية أخبار السعودية وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
أوتشا: منع المساعدات عن غزة يهدد حياة المدنيين ويزيد المجاعة
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن الأعمال العسكرية الإسرائيلية تتواصل دون توقف في كافة أنحاء قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الضربات الجوية استهدفت خيامًا ومناطق تضم عائلات نازحة، في وقت تواصل فيه السلطات الإسرائيلية منع إدخال المساعدات الإنسانية منذ أكثر من سبعة أسابيع.
وفي آخر تحديث له مساء الأربعاء، حذر "أوتشا" من أن هذا المنع يحرم سكان القطاع من وسائل البقاء على قيد الحياة، ويقوّض جميع جوانب الحياة المدنية، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري.
السفير حسام زكي: إسرائيل تستخدم "سلاح التجويع" لتهجير سكان غزة (فيديو) شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على منزل في خان يونس جنوبي غزة مآسٍ إنسانية في المواصي.. أطفال ضحايا القصفوأشار المكتب الأممي إلى أن فريقًا تابعًا له أجرى تقييمًا ميدانيًا يوم الثلاثاء الماضي في موقعين بمنطقة المواصي في خان يونس، كانا قد تعرضا للقصف يومي الأحد والاثنين، مما أدى إلى استشهاد 8 أشخاص، وإصابة أكثر من 12 آخرين، معظمهم من الأطفال، بينهم طفل يبلغ من العمر 4 سنوات فقد ساقيه نتيجة القصف.
ونقل الفريق أن نحو 20 عائلة فقدت مساكنها وممتلكاتها بالكامل، في مشهد يُبرز حجم الكارثة الإنسانية التي تتفاقم يومًا بعد يوم في القطاع المحاصر.
2500 نازح يعانون نقص الماء والغذاء والمأوىكما زار فريق أوتشا موقعين إضافيين في المواصي، يضمان ما يقرب من 2500 نازح من سكان منطقة القرارة في خان يونس الذين فروا بعد صدور أوامر بإخلاء المنطقة.
وأوضح التقرير أن هناك نقصًا حادًا في المياه النظيفة والغذاء والمأوى، إلى جانب غياب شبه كامل لخدمات الدعم النفسي للمدنيين المتضررين من الصدمات النفسية الناجمة عن الحرب، وخاصة الأطفال والنساء.
وأضاف أوتشا أن المجتمعين اللذين تمت زيارتهما يعتمدان بالكامل على الوجبات اليومية التي تقدمها المطابخ المجتمعية، وهي غالبًا غير كافية. كما وردت تقارير عن إصابات أثناء توزيع الطعام بسبب التزاحم والتنافس على الغذاء.
وضع صحي متدهور ونقص في الإمدادات الأساسيةوأكد المكتب الأممي أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا، حيث تشهد إمدادات الغذاء انخفاضًا خطيرًا، ويزداد سوء التغذية بسرعة، خاصة بين الأطفال.
وكشف التقرير أن أحد شركاء الأمم المتحدة قام خلال الأسبوع الماضي بفحص 1300 طفل في شمال غزة، وحدد أكثر من 80 حالة من سوء التغذية الحاد، وهو ما يمثل زيادة مضاعفة عن الأسابيع السابقة.
وأشار إلى أن شركاء التغذية يواجهون نقصًا حادًا في الإمدادات بسبب المنع المستمر للمساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى العوائق اللوجستية في نقل المواد إلى داخل القطاع، مضيفًا أن الوصول إلى مخازن رئيسية مثل مستودع اليونيسف في رفح لا يزال مقيدًا بشدة.
دعوة دولية لوقف الحصار وضمان توزيع المساعداتودعا مكتب أوتشا الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى الضغط من أجل إنهاء فوري لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان توزيعها فور دخولها القطاع على أساس الاحتياج الإنساني دون تمييز.
كما شدد على ضرورة احترام المبادئ الإنسانية الأساسية، وهي: الإنسانية، والحياد، والنزاهة، والاستقلالية، داعيًا إلى بذل كل جهد ممكن للإفراج عن الرهائن.