بوابة الفجر:
2025-03-20@03:42:13 GMT

تغذية الطفل.. خطوات بسيطة لضمان صحة طفلك

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

 

تغذية الطفل من أهم الأمور التي يجب الاهتمام بها، حيث أن التغذية السليمة تساعد الطفل على النمو والتطور بشكل صحي. في الأشهر الأولى من عمر الطفل، يعتمد الطفل على حليب الأم أو بدائل الحليب فقط، ولكن بعد سن ستة أشهر، يصبح الطفل قادرًا على تناول الأطعمة الصلبة.

تغذية الطفل.. خطوات بسيطة لضمان صحة طفلكعلامات جاهزية الطفل لتناول الطعام الصلب

 

هناك بعض العلامات التي تشير إلى أن الطفل جاهز للبدء بتناول الطعام الصلب، ومنها:

القدرة على الجلوس بثبات.


فتح الفم أو مد اليد عند تقريب الطعام إليه.
إظهار الاهتمام بغذاء الآخرين من حوله.
توصيات لتغذية الطفل من 6 أشهر إلى 12 شهرًا

من المهم تعويد الطفل على الأطعمة الجديدة تدريجيًا، ولا يمكن السماح له في يوم واحد بأكل أنواع مختلفة من الأطعمة الجديدة، كما أن حجم الجرعة والتدريجية هي أهم المفاتيح في بداية تغذية الطفل.

 مجموعة من التوصيات حول تغذية الطفل من عمر 6-12 شهرًا

 

يفضل الانتظار مدة لا تقل عن أربعة أيام قبل تعريض الطفل لنوع جديد من الطعام.
يمكن إعطاء الطفل الماء للشرب من سن ستة أشهر.
يمكن التقليل تدريجيًا من كمية الحليب أو الماء المدمجة في الأطعمة الصلبة.
يبدأ الطفل بالأغذية المصنوعة من الحبوب التي تحتوي على مستويات عالية من الحديد.
يفضل البدء مع الخضار، مثل: الجزر، والكوسا.
يجب سحق الفاكهة قبل إعطائها للطفل.
يمكن أيضًا إضافة الأرز إلى الحساء بعد أن يعتاد الطفل على بعض الخضروات.
يمكن إعطاء الطفل في سن ثمانية أشهر وجبتين صلبتين في اليوم.

طرق علاج الاكتئاب الشتوي..كيف تتخلص من اكتئاب الشتاء؟ القلق.. كيف يمكننا إدارة أعراضه من خلال الطعام وأسلوب حياتنا؟ القلق والخوف..مشاعر متشابهة في بعض الأحيان، ومتباينة في أحيان أخرى(كيف تفرق بينهما؟) نوبة الذعر.. ما هي ؟و كيف تفرق بينها وبين النوبة القلبية؟
توصيات بشأن تغذية الطفل من سن 12 شهرًا

 

في ما يأتي بعض التوصيات الهامة لتغذية الطفل بعد أن يتجاوز عامه الأول:

يدخل الطفل في هذه المرحلة إلى عالم الكبار ويأكل العديد من الأطعمة التي يأكلها بقية أفراد العائلة.
يكون الطفل بحاجة إلى التدرب على المهارات الاجتماعية، لذا أجلسوه ليأكل على طاولة مع بقية أفراد الأسرة.
ينبغي الاستمرار في الرضاعة في هذه السن أيضًا بالإضافة إلى تناول الغذاء الصلب.
يمكن إعطاء الطفل منتجات الحبوب الكاملة من سن 12 شهرًا.
يجب إطعام الطفل في وعاء أو صحن وليس بالقنينة.
يفضل مع مرور الوقت طحن الطعام وتقسيمه إلى قطع أكثر خشونة.
يفضل إنشاء روتينًا ثابتًا للأكل.
يمكن إعطاء الطفل حليب البقر والبيض في سن السنة.
يفضل إعطاءه منتجات الحليب ذات نسبة دهون 9%.
يمكن إعطاء الطفل القليل من عصير الفواكه المخفف.

تغذية الطفل.. خطوات بسيطة لضمان صحة طفلك
تحذيرات حول تغذية الطفل

 

فيما يلي بعض التحذيرات الواجب التنبه لها حول تغذية الطفل:

البقاء دائمًا بالقرب من الطفل عند الأكل لكي تلاحظوا أية مشكلة تنتابه.
تجنب إعطاء الطفل العسل قبل سن سنة واحدة.
تجنب إعطاء الطفل حليب البقر والبيض قبل سن سنة.
تجنب إضافة مسحوق الحساء والملح إلى حساء الطفل.
تجنب إعطاء الطفل النقارش التي قد تسبب الحساسية أو الاختناق.
تجنب إعطاء البيض غير المطبوخ جيدًا للطفل.
تجنبوا إعطاء الطفل مشروبات، مثل: الشاي، والقهوة، والشوكولاتة التي تحتوي على السكريات الزائدة والكافيين.
عدم المبالغة في تناول الحلويات التي قد تضر بصحة أسنانه.
تجنب قدر المستطاع الصلصات والمنتجات التي قد تحتوي على الكثير من أصباغ الطعام والمواد الحافظة.
تجنب إعطاء التوابل القوية والحارة للطفل.
تجنب المبالغة في الوجبات.
تجنب إعطائه المشروبات المحلاة والعصائر.
تجنب الأطعمة التي قد تسبب الاختناق للطفل.
تجنب إعطاء الطفل الأطعمة المالحة جدًا.
 

تغذية الطفل من الأمور المهمة التي يجب الاهتمام بها، حيث أن التغذية السليمة تساعد الطفل على النمو والتطور بشكل صحي. من المهم اتباع التوصيات المذكورة أعلاه لضمان تغذية الطفل بشكل سليم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الطفل تغذية غذاء تغذية الطفل

إقرأ أيضاً:

كيف تحمي طفلك الصغير من التسمم في المنزل؟

يُعدّ التسمم المنزلي أحد التحديات الصحية الخطيرة التي تواجه الأسر، لا سيما مع وجود أطفال فضوليين يستكشفون محيطهم من دون إدراك للمخاطر. وبينما تسهم البيئة المنزلية في توفير الأمان والراحة، فإنها قد تحتوي أيضا على مصادر محتملة للتسمم مثل المواد الكيميائية، والأدوية، ومستحضرات التجميل، وحتى بعض النباتات المنزلية.

ولتفادي هذه المخاطر، نستعرض توصيات خبراء مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، والجمعية الأميركية لمراكز مكافحة التسمم، ومنصة "كيدز هيلث"، لتقديم دليل شامل حول سبل حماية الأطفال من التسمم في المنزل.

نستعرض في ما يلي الإجراءات الوقائية الفعالة، إضافة إلى الخطوات الواجب اتخاذها عند وقوع حوادث غير متوقعة، بما يضمن بيئة أكثر أمانا للأطفال:

مصادر الخطر داخل المنزل

يُعد المنزل بيئة تحتوي على العديد من المواد التي قد تشكل خطرا على الأطفال، منها:

مواد التنظيف ومساحيق الغسيل: تحتوي منتجات التنظيف ومساحيق الغسيل على مواد كيميائية قوية قد تؤدي إلى تسمم الأطفال عند ابتلاعها أو استنشاقها. وقد تتسبب هذه المواد في حروق كيميائية أو تلف الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي لدى الأطفال. مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية: على الرغم من كونها مُصممة للعناية بالجمال، فإن مستحضرات التجميل والعناية الشخصية تحتوي على مركبات كيميائية قد تكون سامة عند تناولها أو لمسها بكميات كبيرة. تعرّض هذه المنتجات للأطفال قد يؤدي إلى تهيج الجلد أو مشكلات صحية أكثر خطورة. الأدوية: تُعد الأدوية من أكثر المواد التي تسبب حوادث التسمم بين الأطفال؛ إذ يمكن أن يؤدي تناول حتى جرعة صغيرة إلى تأثيرات خطيرة. يظهر ما يُعرف بـ"تأثير التقليد"، حيث قد يحاول الأطفال تناول الأدوية بعد رؤية والديهم يتناولونها. النباتات السامة: يوجد العديد من النباتات المنزلية أو الخارجية التي قد تكون سامة للأطفال عند ابتلاعها. قد تسبب هذه النباتات تهيجا شديدا في الفم أو مشاكل في الجهاز الهضمي، وفي بعض الحالات قد تكون قاتلة. جب تخزين مواد التنظيف ومساحيق الغسيل في الخزائن العلوية بعيدا عن متناول الأطفال (شترستوك) تدابير وقائية لحماية الأطفال

في ما يلي أبرز الإجراءات الوقائية التي ينصح بها الخبراء لحماية الأطفال:

إعلان التخزين الآمن للمواد الكيميائية: يجب تخزين مواد التنظيف ومساحيق الغسيل في الخزائن العلوية وفي عبواتها الأصلية ذات الختم الآمن، بعيدا عن متناول الأطفال. ويُستحسن استخدام أقفال أمان مخصصة للخزائن لضمان عدم الوصول إليها. حماية مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية: ينصح بتخزينها بعيدا عن متناول الأطفال في خزائن مغلقة أو على رفوف مرتفعة، وتجنب تركها على المناضد أو في الأماكن التي يمكن للصغار الوصول إليها بسهولة. تنظيم وتخزين الأدوية: يجب تخزين الأدوية في خزانات قابلة للإغلاق باستخدام أقفال آمنة، يُفضل تناول الأدوية بعيدا عن أنظار الأطفال لتجنب "تأثير التقليد". اختيار النباتات بعناية: وذلك من خلال تجنب اقتناء النباتات التي تعد سامة أو إزالة تلك الموجودة من بيئة الأطفال. إعطاء الطفل الحليب عند الاشتباه بالتسمم يمكن أن يزيد من امتصاص السموم عبر الجهاز الهضمي (شترستوك) ماذا تفعل عند الاشتباه بحالة تسمم؟

رغم اتخاذ كل الإجراءات الوقائية، قد تحدث حوادث تسمم عن غير قصد. في مثل هذه الحالات يُنصح باتباع الخطوات التالية:

التصرف السريع، من خلال الاتصال بخدمات الطوارئ على الفور في حالة الاشتباه بتسمم لدى الطفل. عدم تقديم الحليب، إذ يشير الخبراء إلى أن إعطاء الحليب يمكن أن يزيد من امتصاص السموم عبر الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة. عدم تحفيز التقيؤ، لأن ذلك قد يؤدي إلى تلف المريء أو استنشاق القيء، مما يُعرض الطفل لخطر إضافي.

وفي المجمل، يشدد الخبراء على ضرورة التوعية الأسرية، وأن يكون الوالدان على دراية كاملة بالمخاطر المحتملة داخل المنزل مع تدريبهما على كيفية تخزين المواد الخطرة بشكل آمن.

كما ينصح الخبراء بحضور ورش عمل أو دورات تدريبية حول السلامة المنزلية لتعزيز الوعي حول الوقاية من التسمم لدى الأطفال، إلى جانب تعليم الأطفال مبادئ السلامة الأساسية، مثل عدم لمس المواد الكيميائية أو الأدوية، باستخدام أساليب تعليمية مناسبة لأعمارهم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • هل يشترط إعطاء الزكاة او الصدقة لشخص فقير.. الإفتاء توضح
  • قرار صادم من واتساب .. تعيين حدود الرسائل التي يمكن إرسالها
  • النتيجة من أول أسبوع.. حيل سهلة للتخلص من الكرش ودهون البطن
  • حملة توعوية للحد من هدر الطعام بمسقط
  • 3 نصائح للوقاية من السكتة الدماغية بواسطة الطعام
  • كيف تحمي طفلك الصغير من التسمم في المنزل؟
  • طريقة عمل البيتيفور بالكوب: سر الطعم الرائع في خطوات بسيطة
  • من الشراء إلى التقديم.. كيف تحافظين على الطعام خلال شهر رمضان؟
  • محافظ دمياط يسلم كرسيا متحركا لطفل من ذوي الهمم
  • كيفية تجنب التخمة في رمضان