الثورة نت:
2024-09-19@07:08:36 GMT

فلسطين وأوكرانيا والمواقف الدولية

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

 

 

أمريكا وبريطانيا ومن خلفهما غالبية الأنظمة الأوروبية والأمريكية والأنظمة العميلة في أفريقيا وآسيا وفي مقدمتها أنظمة التطبيع واليهودة والتصهين يقفون بكل وقاحة وقلة حياة وجرأة مع القاتل السفاح النتن ياهو وحكومته وجيشه في حربهم وعدوانهم على قطاع غزة وحصارهم لسكانها الذين يتعرضون للإبادة الجماعية يوميا من قبل جيش الكيان الصهيوني برعاية وتمويل أمريكي أسقطع كل الأقنعة والوجوه المزيفة، وأبان عن الحقيقة الدامغة التي لا غبار عليها ولا جدال فيها بأن أمريكا هي أم الإرهاب وصانعته، وراعية الإجرام الصهيوني وداعمته .


في حرب روسيا وأوكرانيا انتفض العالم المنافق عن بكرة أبيه، للتعاطف والتحالف مع أوكرانيا ضد روسيا، وتحولت أوكرانيا إلى الخبر الأول في مختلف وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، وعقدت من أجلها القمم واللقاءات والمباحثات والجلسات وصدرت من أجلها البيانات والتصريحات، وتعالت الأصوات المنددة والمستنكرة للحرب الروسية عليها، العالم بهيئاته ومنظماته وأنظمته في حالة غير مسبوقة من الاستنفار، من أجل أوكرانيا، رغم كل المبررات التي ساقتها روسيا لتبرير الحرب عليها، والتي كان في مقدمتها حماية الأمن القومي الروسي، ولست هنا بصدد تبرير الحرب الروسية الأوكرانية ولكنني فقط أقف مستغربا أمام طابور النفاق الدولي والأممي والمعايير المزدوجة التي يتعامل بها، والانحياز الواضح للقوى الاستعمارية الكبرى ومشاريعها التخريبية والتآمرية بقيادة الشيطان الأكبر أمريكا ومن دار في فلكها من طواغيت وكهنة هذا العصر .
أقاموا الدنيا ولم يقعدوها على أوكرانيا، في الوقت الذي لم يحركوا أي ساكن تجاه العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الشاملة التي يتعرض لها أبناء قطاع غزة، غالبية الدول التي ذرفت دموع التماسيح على أوكرانيا، أعلنت وبكل بجاحة المشاركة في عدوانها وحربها وحصارها على أبناء قطاع غزة، من خلال تزويد هذا الكيان بأحدث وأفتك الأسلحة، وتوفير الغطاء الدولي لشرعنة جرائمه ومذابحه في حق أطفال ونساء غزة، هذا القطاع المنكوب الذي تعرض وما يزال لأبشع صنوف الخراب والدمار والتنكيل بمباركة أممية ودولية وعربية للأسف الشديد .
قصف الصهاينة مراكز إيواء النازحين، ومخازن ومقرات مؤسسات الإغاثة الدولية والأممية، قصفوا المستشفيات وسيارات الإسعاف وفرق الطوارئ، انتكهوا كل الحرمات، وارتكبوا كل المحرمات، وما يزال الصلف والإجرام الصهيوني حتى اللحظة بذات الوتيرة، ولا بواكي على غزة وأهلها، لا قرارات دولية، ولا تحركات أممية، ولا اجتماعات طارئة ولا تحركات دبلوماسية، ولا مواقف منددة، ولا بيانات مستنكرة ولا يحزنون، الكل يقف إلى جانب الكيان الصهيوني، رغم كل ما يرتكبه من مجازر ومذابح تقشعر لهولها الأبدان ويندى لها جبين الإنسانية، ولكن لا بواكي على الدم الفلسطيني العربي المسلم، لدى العالم المنافق الذي بات مرتهنا للبيت الأبيض واللوبي اليهودي .
بالمختصر المفيد (لا يفل الحديد إلا الحديد) ولن يردع الغطرسة والإجرام والتوحش الصهيوني سوى المزيد من العمليات النوعية التي تستهدف المدن الفلسطينية المحتلة والمستوطنات وجنود هذا الكيان الغاصب، هم جبناء عند المواجهة ولن تنفعهم صواريخ وقنابل وأسلحة أمريكا الذكية والمتطورة، الله الله يا أبناء فلسطين في الضفة وفي مختلف المدن الفلسطينية، التحموا مع أبطال المقاومة، فجروا براكين الغضب ضد هذا الكيان الغاصب ، شتتوا تركيزه، لا تتفرجوا على إخوانكم في قطاع غزة، فالدور سيأتي عليكم، لا تنصاعوا لتوجيهات سلطة العمالة والخيانة، قاتلوا قبل أن تساقوا كالنعاج إلى سجون ومعتقلات الكيان الصهيوني، وثقوا بتأييد الله ونصره وتمكينه لكم .
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم، وعاشق النبي يصلي عليه وآلهَ.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عاصفة من الفرح في وسائل التواصل الاجتماعي:اليمنيون يحتفلون بالمولد النبوي الشريف، وإطلاق صاروخ فرط صوتي يضرب عمق الكيان الصهيوني

الثورة/ هاشم السريحي

مع حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن تفاعلاً استثنائياً، حيث تزامنت هذه المناسبة مع عملية عسكرية نوعية نفذتها القوات المسلحة اليمنية، استهدفت مدينة يافا (تل أبيب) بصاروخ فرط صوتي، هذه الضربة التي أُطلق عليها اسم «عملية يافا» أضافت بُعداً آخر للاحتفال الديني، وجعلت فرحة اليمنيين «فرحتين»، وفقًا لما عبر عنه رواد المنصات الإلكترونية.

تحت هاشتاقات «المولد_النبوي_الشريف» و«يافا_غير_آمنة» و«عزيز_يا_يمن»، امتلأت صفحات اليمنيين بالمنشورات التي تجمع بين الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، والاحتفال بالعملية العسكرية التي وصفت بأنها «تاريخية»، إذ حققت المنشورات هذه انتشاراً واسعاً، وأصبحت ضمن قائمة الأكثر تداولاً (ترند) على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما انتشرت الكثير من الصور التي تحوي جداريات كتبها أهل غزة تتضمن شكراً وتقديراً لدور اليمن الحبيب في مساندة المقاومة الفلسطينية.

العملية الصاروخية »يافا غير آمنة«

في بيان رسمي، أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاح العملية الصاروخية التي استهدفت تل أبيب باستخدام صاروخ باليستي جديد فرط صوتي، وأشار البيان إلى أن الصاروخ قطع مسافة 2040 كيلومتراً في زمن قدره 11 دقيقة ونصف الدقيقة، متفادياً منظومات الدفاع الإسرائيلية المتطورة مثل «حيتس»، و»مقلاع داود»، والقبة الحديدية، وقد أحدث الصاروخ حالة من الذعر في أوساط الإسرائيليين، حيث اضطر أكثر من مليوني شخص إلى التوجه نحو الملاجئ.

تفاعل واسع على منصات التواصل

عبّر العديد من مستخدمي مواقع التواصل عن فخرهم بهذه العملية التي وصفوها بأنها «صفعة جديدة» للعدو الصهيوني، واعتبروا أن نجاح اليمن في تنفيذ هذه الضربة يمثل نقلة نوعية في الصراع، كان من أبرز التغريدات ما كتبه حساب «صرخة يماني»، حيث قال: «تزوَّدَ شعبي منكَ يا سيد الورى.. صِفاتٍ لها خرَّ الطواغيتُ سُجَّدا

جعلنا بِكَ (إسرائيل) مشلولةَ الخُطى.. وطاغوت (أمريكا) كسيحاً ومُقعَدا

هزمنا بِكَ العدوانَ في أوج حربهِ.. أنخشاهُ لما اليوم أمسى مُهدِّدا !؟»

وفي إشارة إلى التزامن بين الاحتفال بالمولد والعملية العسكرية، غرد عقيل المناري قائلاً: «خرجنا لنحتفل بالمولد فرحاً.. وأدخلناهم إلى الملاجئ خوفاً»، وأضاف في منشوره: (وترجون من الله ما لا يرجون).

أما سهيل جسار، فقد أشار إلى سرعة الصاروخ مقارنة برؤية السعودية المسماه 2030م، وكتب: «نجحت القوات المسلحة اليمنية في الوصول إلى رؤية 2040م كلم في 11 دقيقة ونصف الدقيقة قبل أن يصل بن شولوم لرؤيته 2030م».

المعلق الفلسطيني الشهير أدهم شرقاوي كتب: «أوهن من بيت العنكبوت: لك أن تتخيل أن صاروخاً واحداً عبر آلاف الكيلومترات من اليمن أصاب دولة الاحتلال بهذا الرعب، فماذا لو قررت الجيوش أن تُحارب؟»

تغطية إعلامية عالمية

لم تقتصر ردود الفعل على اليمنيين فقط، إذ تداولت وسائل إعلام عالمية وعبرية الخبر على نطاق واسع. صفحة «الحرب العالمية-World War “ نشرت خبراً عاجلاً نقلاً عن يديعوت أحرونوت العبرية، جاء فيه: “#عاجل – الصاروخ اليمني يتجه بشكل متعرج نحو الهدف، مما جعل عملية الاعتراض صعبة للغاية.”

وأفادت تقارير أخرى من مصادر إسرائيلية بأن الصاروخ اليمني استطاع اختراق مجموعة الدفاعات الجوية الإسرائيلية المتعددة الطبقات، ما دفع الخبير الأمني الصهيوني يوسي ميلمان للتعليق على ذلك بقوله: “الصاروخ اليمني اخترق المجموعة الكاملة من منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، بما فيها ‘حيتس’ و’مقلاع داود’ والقبة الحديدية والطائرات وأنظمة التشويش.”

بين الاحتفال والقدرة العسكرية

هذا التفاعل الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي يعكس المزاج الشعبي اليمني الذي يرى في العملية العسكرية جزءًا من احتفاله بالقيم الدينية والوطنية في آن واحد، كما أن الجمع بين الاحتفال بالمولد النبوي وضربة يافا، يوضح الفخر الذي يشعر به الشعب اليمني تجاه قدرات بلاده العسكرية المتنامية، وكذلك تمسكه بالقيم الإسلامية التي يحتفل بها في ذكرى مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وقد حققت هذه الأحداث زخماً غير مسبوق على مواقع التواصل، حيث يعبر اليمنيون عن اعتزازهم بجعل ذكرى المولد النبوي فرصة للتأكيد على التضامن الديني والوطني في مواجهة التحديات الخارجية.

مقالات مشابهة

  • دلالات الضربة اليمنية على الكيان الصهيوني وتداعياتها
  • مجلس الشورى يدين العدوان السيبراني الذي نفذه الكيان الصهيوني على لبنان
  • إيران تطالب بضرورة محاسبة الكيان الصهيوني على جريمته الشنيعة في لبنان
  • كنعاني: ما يرتكبه الكيان الصهيوني في غزة دليل على انعدام الأمن المنظم في العالم
  • مجلس الشورى يدين عدوان الكيان الصهيوني على لبنان
  • صحيفة أمريكية: صاروخ يمني اخترق القبة الحديدية وغير ميزان القوى وأرعب الكيان الصهيوني
  • عاصفة من الفرح في وسائل التواصل الاجتماعي:اليمنيون يحتفلون بالمولد النبوي الشريف، وإطلاق صاروخ فرط صوتي يضرب عمق الكيان الصهيوني
  • 50 % من شركات تكنولوجيا الكيان الصهيوني تعاني من إلغاء الاستثمارات
  • تبعات ضربة “تل أبيب” تطال المشهد السياسي داخل الكيان الصهيوني
  • السنوار في رسالة للحوثي: أبارك وصول صواريخكم لعمق الكيان الصهيوني