ضمن مبادرة N7.. إسرائيل تتطلع لإبرام اتفاقية إقليمية للتجارة الحرة مع دول عربية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن ضمن مبادرة N7 إسرائيل تتطلع لإبرام اتفاقية إقليمية للتجارة الحرة مع دول عربية، تتطلع إسرائيل إلى إبرام اتفاقية إقليمية للتجارة الحرة مع دول عربية، وذلك بعد مشاركتها في مؤتمر اقتصادي بالبحرين ضمن مبادرة N7 .ونقلت .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ضمن مبادرة N7.
تتطلع إسرائيل إلى إبرام اتفاقية إقليمية للتجارة الحرة مع دول عربية، وذلك بعد مشاركتها في مؤتمر اقتصادي بالبحرين ضمن مبادرة (N7).
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، عن كبير مديري المشروع ويليام ويشسلير، قوله: "لقد أبرمت إسرائيل بالطبع اتفاقيات تجارية ثنائية متعددة مع دول في المنطقة، لكن لا توجد اتفاقيات تجارة إقليمية تشمل إسرائيل".
وأضاف أن مبادرة (N7) مبادرة تدفع باتجاه اتفاقية إقليمية حرة بين إسرائيل وجيرانها العرب، تبدأ باتفاقية ثلاثية مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين.
وأوضح ويشسلر أن القضية ليست إقليمية فقط، بل نسعى لتوسيعها أكبر وأكبر.
وليس لدى إسرائيل أي اتفاقيات تجارة حرة متعددة الأطراف على الإطلاق، وهذا أمر غير معتاد في الواقع، لذا فإن المبادرة "جديدة نسبيًا" بالنسبة لإسرائيل، على حد قوله.
ومبادرة (N7) هو مشروع يهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين دول الشرق الأوسط، ويهدف المشروع لتنظيم مؤتمرات رفيعة المستوى بين إسرائيل والدول العربية المطبعة معها، من أجل تسريع سبل التعاون المشترك.
ووفق ويشسلر، فإن إسرائيل تسعى إلى تعزيز علاقات إسرائيل مع الدول العربية الست المطبعة معها، وأن تقيم منطقة تجارة حرة إقليمية تتألف من تلك الدول.
وستعمل هذه المبادرة بالتزامن مع منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى الحالية، والتي تضم 18 دولة في الشرق الأوسط، بما في ذلك تلك التي تربطها علاقات طبيعية مع إسرائيل، وكذلك تلك التي لا تربطها مثل السعودية.
وقال إن الخطوة الأولى يمكن أن تكون اتفاقية تجارة حرة ثلاثية بين إسرائيل والإمارات والبحرين.
ووقعت 4 دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، في 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وذلك بعد أن كانت مصر والأردن قد وقعتا سابقا اتفاقتي تطبيع مع إسرائيل قبل سنوات طويلة.
بدوره، أشار مدير مبادرة (N7) إد حسين، إلى أن "مؤتمر البحرين سيدفع التجارة الإقليمية إلى مستوى جديد من خلال إجراء مباحثات معمقة وتقديم توصيات عملية".
وأضاف حسين، الذي يشغل منصبه خلفًا للسفير دان شابيرو المبعوث الأمريكي الخاص لتطوير اتفاقيات إبراهام، إن "المؤتمر الثالث في إطار مبادرة (N7)سيكرس العمل بشكل وثيق مع دول اتفاقيات إبراهام وغيرها لتوسيع دائرة السلام والازدهار في العالم أجمع ولصالح الأجيال المقبلة".
من جانبه، قال رئيس مؤسسة جيفري إم تالبينز، أورين إيسنر، إن: "الاتفاقية التجارية متعددة الأطراف لدول مبادرة N7 ستغير المنطقة، ومن شأنها تسريع النمو الاقتصادي وتحقيق فوائد هائلة وملموسة لشعوب الدول المشاركة والمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التجارة جزء حيوي في تحقيق هذه الرؤية".
واستضافت البحرين، يومي 10 و11 يوليو/تمُّوز الجاري، مؤتمر المنامة الثالث، في إطار مبادرة (N7) بالشراكة بين مركز أبحاث المجلس الأطلسي ومؤسسة (جيفري إم تالبينز) بالولايات المتحدة، والذي استهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى وخبراء من البحرين والإمارات ومصر والمغرب والسودان والولايات المتحدة، وإسرائيل.
وتركزت محاور اجتماع المنامة على سبل تعزيز التبادل التجاري بين دول منطقة الشرق الأوسط، بما يستهدف تحقيق المصالح المشتركة لشعوب المنطقة وتلبية تطلعاتها نحو السلام العادل والشامل والدائم، والتنمية المستدامة، وفق البيان الختامي للمؤتمر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هاليفي: حان الوقت لإبرام صفقة تبادل
سرايا - ذكرت القناة 12 العبرية أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أبلغ عائلات "محتجزين" إسرائيليين في غزة أن الوقت حان للسعي لإبرام صفقة تبادل.
ونقلت القناة عن هاليفي قوله للعائلات إن "الجيش حقق إنجازات كثيرة ويجب التحلي بالشجاعة لإبرام صفقة"، وفق تعبيره.
بدوره، ذكر مصدر إسرائيلي مطلع نقلت عنه القناة نفسها أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مستعد لإنهاء الحرب في غزة مقابل إعادة "المحتجزين"، وهو موقف أكدته مصادر عبرية وأميركية خلال الأشهر الماضية.
وتصاعدت الانتقادات الموجهة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت؛ بسبب عجزهما عن تحقيق ما أعلناه من أهداف للحرب، وفي مقدمتها تفكيك حركة حماس وإطلاق سراح "المحتجزين" في غزة.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما تقول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عشرات منهم قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع.
ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة هذا الأسبوع وزير الدفاع يوآف غالانت ووزراء المجلس الوزاري ورؤساء الأجهزة الأمنية إلى سحب ملف صفقة التفاوض من أيدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وطرح مبادرة إسرائيلية شاملة لصفقة، والتصويت عليها في الحكومة.
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إن السلطات في "إسرائيل" تدير حملة دعائية كاذبة وبشعة ضد صفقة التبادل.
وتشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وبتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.