تفجير خمس دبابات بقذيفتين للعدو لم تنفجر.. زنة كل منها طن أبو عبيدة: نرجح مقتل 5 أسرى صهاينة بقصف للاحتلال على غزة بعد فقدان الاتصال بالمسؤولين عنهم

الثورة / متابعات

واصلت كتائب القسام، وفصائل المقاومة الفلسطينية في اليوم الـ78 للعدوان الصهيوامريكي على غزة خوض اشتباكات ضارية وملاحم بطولية ضد قوات العدو في محاور التوغل في قطاع غزة ، وتفتك بعدد كبير من ضباطه وجنوده وتدمر العديد من دبابته وآلياته .


وشهدت غالبية محاور التوغل اشتباكات ضارية من مسافة صفر وخلف خطوط العدو، وسمعت فيها أصوات انفجارات شديدة. وأقر جيش العدو بإصابة 44 عسكريا في معارك قطاع غزة في الساعات الـ24 الأخيرة، مشيرا إلى أن 10 منهم إصاباتهم خطيرة.، ولم يكشف عن عدد الجنود القتلى كعادته .
واعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها قتلت أمس عددا كبيرا من جنود العدو في كمائن نصبتها لقوات الاحتلال في قطاع غزة.
وقالت إنها قتلت جميع أفراد 4 جيبات عسكرية صهيونية في كمين محكم بجحر الديك وسط القطاع بعد تفجير حقل عبوات مضادة للأفراد والدروع في هذه القوة
وأضافت أن مقاتليها دمروا دبابة للعدو هرعت إلى المكان بقذيفة «الياسين 105»، واستهدفوا قوات نجدة وإخلاء بمنطقة العملية، مشيرة إلى أن طائرات وسيارات إسعاف للاحتلال شوهدت وهي تنقل القتلى من المكان.
وإلى الشرق من جحر الديك قرب السياج الحدودي، استهدف عناصر القسام قوة صهيونية راجلة بعبوة وأسلحة رشاشة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وقبل ذلك، أعلنت كتائب القسام أنها فجرت عين نفق في قوة إسرائيلية خاصة في جحر الديك وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح، مشيرة إلى أن مقاتليها يخوضون معارك ضارية من مسافة صفر مع قوات الاحتلال في المنطقة نفسها.
وفي شمالي قطاع غزة، وتحديدا في جباليا البلد، أكدت كتائب القسام أنها أوقعت عددا كبيرا من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، مؤكدة أن الاشتباكات بهذا المحور مستمرة.
وأعلنت أن مجاهديها دمروا 5 دبابات للعدو في جباليا شمال قطاع غزة باستخدام صاروخين للعدو لم ينفجرا.
وأوضحت أن الصاروخين كان كل منهما يزن طنا وأطلقهما الاحتلال باتجاه بيوت المواطنين الآمنين في غزة لكنهما لم ينفجرا، وقام مقاتلوها بزرع الصاروخين في طريق تقدم آليات الاحتلال بمنطقة جباليا البلد، وفور وصول الآليات تم تفجيرهما.
وكانت كتائب القسام قالت إن عناصرها يخوضون اشتباكات مسلحة منذ الجمعة مع قوات الاحتلال المتوغلة بمنطقة جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وفي جنوبي القطاع، أكدت كتائب القسام أنها استدرجت 5 جنود للعدو من وحدة «يهلوم» إلى نفق شرق خان يونس وفجرته بعد دخولهم إليه، مؤكدة القضاء عليهم من نقطة الصفر.
كما دمر مقاتلو القسام ناقلة جند للعدو بقذيفة الياسين 105 شمال مدينة خان يونس؛ وهو ما أدى لاشتعال النيران فيها،
ودكّت القسام غرف القيادة الميدانية للاحتلال في المحور الجنوبي لمدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
كذلك قالت كتائب القسام إن عناصرها استهدفوا جنديين إسرائيليين بقذيفة «آر بي جي» في خان يونس أدت لمقتلهما فورا وتحولهما إلى أشلاء.
وفي محاور القتال الأخرى بمدينة غزة، أكدت كتائب القسام استهداف آليتين للاحتلال بقذيفتي الياسين 105 وقتل جندي إسرائيلي من مسافة الصفر في حي الشيخ رضوان.
ونشرت كتائب القسّام، فجر امس، مشاهد أظهرت التحام مجاهديها بقواتٍ إسرائيلية متحصّنة في منازل واقعة في قرية المُغراقة، شمالي المحافظة الوسطى في قطاع غزّة.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس أنها قصفت آليات للاحتلال توغلت شرق رفح جنوبي القطاع بوابل من قذائف الهاون وأوقعت إصابات محققة فيها.
كما أعلنت استهداف دبابة ميركافا بقذيفة «تاندوم» بمحيط دوار أبو شرخ في محور التوغل شمال قطاع غزة
وفي السياق قالت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، إنّ قواتها أطلقت رشقة صاروخية تجاه «حوليت» و «كوسوفيم»، وتمكنت من قنص جندي إسرائيلي بمحور محطة بهلول في الشيخ رضوان وأصابته إصابة مباشرة.
وأكدت تكبيد الاحتلال خسائر فادحة خلال اشتباكها معه في شارع أبو هولي.
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية تحدثت عن أساليب خداع مميتة تعتمدها المقاومة الفلسطينية لتوقع القوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزّة في كمائنها.
ونقلت الصحيفة نفسها عن جنود للعدو اعترافهم بالوقوع في «فخ مميت» بالقرب من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن فقدان الاتصال بمجموعة مسؤولة عن 5 أسرى صهاينة نتيجة قصف للاحتلال على قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في بيان “نرجح مقتل الأسرى الإسرائيليين جراء القصف”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قوات الاحتلال کتائب القسام قطاع غزة فی قطاع

إقرأ أيضاً:

مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟

في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات الدولية لاستئناف الهدنة في قطاع غزة، تبدو الفجوة بين طروحات الاحتلال الإسرائيلي ومطالب المقاومة الفلسطينية أوسع من أي وقت مضى، فالمقترح الإسرائيلي الأخير، الذي رُوّج له إعلاميًا باعتباره خطوة نحو التهدئة، لا يحمل في طياته سوى شروط تعكس أهدافًا استراتيجية تسعى لتفكيك قوة حماس وسحب أوراقها التفاوضية، في مقابل تقديم تنازلات شكلية لا تلبّي الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية.

هدنة مؤقتة لا تلبي الشروط الأساسية

الموقف الفلسطيني الرافض لمقترح الاحتلال لم يكن وليد رغبة في التصعيد، بل جاء كرد طبيعي على بنود تحمل نوايا خفية أكثر من كونها مبادرات سياسية، فحسب مصدر بارز في المقاومة، فإن جوهر الطرح الإسرائيلي لا يستجيب للمطالب الجوهرية المعلنة، وعلى رأسها وقف شامل ودائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع، وبدلًا من ذلك، يقترح الاحتلال “هدنة مؤقتة” مدتها 45 يومًا، يُسمح خلالها بمرور المساعدات الإنسانية عبر المعابر، ولكن بشروط يحددها الجانب الإسرائيلي، ما يُبقي قبضة الحصار مفروضة ولو بصيغة جديدة.

الهدف غير المعلن: نزع أوراق القوة من يد حماس

القراءة التحليلية لبنود المقترح تشير إلى أنه لا يُراد له أن يكون اتفاقًا لإنهاء الحرب، بل أداةً لفرض وقائع سياسية جديدة، فتركيز المقترح على استعادة تسعة أسرى إسرائيليين، بينهم جندي يحمل الجنسية الأمريكية، يعكس رغبة الاحتلال في استعادة “ورقة الأسرى” كأولوية تفوق أي اعتبار إنساني يتعلق بأهالي غزة، بل إن المصدر ذاته يؤكد أن الطرح يهدف إلى سحب هذه الورقة تدريجيًا من يد حماس، باعتبارها أحد أهم عناصر الضغط التي تملكها الحركة.

ويُضاف إلى ذلك، تضمّن المقترح بندًا ينص على إعادة تموضع الجيش الإسرائيلي في غزة على نحو ما كان عليه قبل الثاني من مارس، وهي صيغة تعني استمرار الاحتلال الفعلي، سواء عبر التمركز العسكري المباشر أو السيطرة على المجالين الجوي والبحري، بما يفرغ أي حديث عن “التهدئة” من مضمونه الحقيقي.

استراتيجية “التهدئة المشروطة”.. إعادة إنتاج الحصار

من الناحية السياسية، يبدو أن “إسرائيل” تسعى لإعادة صياغة مفهوم الحصار عبر أدوات جديدة، فبدلًا من الحصار العسكري الصريح، يُطرح الآن “فتح مشروط للمعابر” لفترة مؤقتة، بما يُبقي مصير غزة بيد الاحتلال، وهذه الاستراتيجية تُعيد إلى الأذهان سيناريوهات التهدئة السابقة التي فشلت لأنها لم ترتكز على ضمانات دولية ملزمة، ولم تُحقق أي تغيير جوهري في حياة الفلسطينيين، بل إن هذا النوع من التهدئة المشروطة يُستخدم عادة لكسب الوقت، وإعادة التموضع، وتفكيك المقاومة من الداخل عبر خلق حالة إنهاك وإرباك سياسي وأمني.

إعادة التمركز لا تعني الانسحاب

البند المتعلق بـ”التمركز العسكري قبل الثاني من مارس” لا يمثل سوى عودة إلى مرحلة تصعيدية سابقة، فهذا التاريخ يُمثل ذروة العمليات البرية التي شنّها جيش الاحتلال داخل القطاع، وبالتالي فإن العودة إلى تلك الوضعية تُعدّ بمثابة تثبيت لواقع الاحتلال وليس العكس، كما أن المقترح لا يشير إلى أي نية للانسحاب الكامل من غزة، وهو مطلب جوهري لدى المقاومة، ما يُفقد المقترح أي جدية في تحقيق تهدئة حقيقية.

الرهان على الزمن.. تكتيك إسرائيلي مألوف

ما تقوم به “إسرائيل” ليس جديدًا؛ فالرهان على عامل الزمن، عبر مقترحات مؤقتة، هو جزء من تكتيكها المعروف لإدارة الصراع وليس حله، وقد استخدمت هذه الاستراتيجية في جولات سابقة من المواجهة، حيث تسعى لتجميد الوضع الميداني لفترة محددة، تسمح لها بإعادة ترتيب أوراقها العسكرية والسياسية، دون أن تُقدّم أي التزامات حقيقية للفلسطينيين، وفي هذا السياق، فإن ما يُطرح اليوم لا يختلف في جوهره عن مبادرات سابقة فشلت لأنها لم تكن سوى محاولات لفرض الاستسلام بغطاء دبلوماسي.

حماس بين الضغط والتريث

المعطى الجديد في المشهد هو موقف حماس، التي لم تُعلن رفضها الرسمي للمقترح لكنها لم تُقدّم ردًا نهائيًا أيضًا، ما يدل على أن الحركة تدير الموقف بتأنٍ شديد، في ظل توازن معقد بين الضغوط العسكرية والسياسية والإنسانية، فالحركة تدرك أن أي خطوة نحو قبول مقترح هشّ قد يُفقدها دعمًا شعبيًا واسعًا، وخاصة في ظل تصاعد الغضب الفلسطيني والعربي نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي، وفي الوقت ذاته، فإن التريث يسمح لحماس بقراءة المشهد الإقليمي والدولي، وخاصةً في ظل تنامي الأصوات المطالبة بوقف فوري للحرب، وارتفاع منسوب الإدانة للجرائم الإسرائيلية.

غياب الضمانات الدولية.. مأزق أي اتفاق محتمل

ما يفاقم هشاشة المقترح الإسرائيلي هو غياب أي آلية دولية تضمن تنفيذ بنوده. فحتى في حال قبول حماس بوقف مؤقت لإطلاق النار، فإن التجربة السابقة تُظهر أن الاحتلال لا يلتزم بأي تفاهمات ما لم تُقيدها قوة دولية قادرة على المحاسبة، وفي ظل تواطؤ بعض القوى الكبرى مع الرؤية الإسرائيلية، وتراجع فعالية المؤسسات الدولية، تبدو أي ضمانات مجرد وعود شفوية لا تلبث أن تنهار تحت ضغط التغيرات الميدانية.

الخشية من فخ النزع التدريجي للسلاح

أخطر ما في الطرح الإسرائيلي هو ما بين السطور.. فتح الطريق أمام مرحلة جديدة من الضغط السياسي والعسكري لنزع سلاح المقاومة، دون خوض معركة مباشرة، فالمقترح يُمهّد لحالة من التفكيك التدريجي لقدرات حماس، عبر إدخالها في مسارات تفاوض طويلة، تُستنزف خلالها سياسيًا وعسكريًا، ويُعاد فيها تشكيل البيئة الأمنية في غزة وفقًا للرؤية الإسرائيلية، وهذا ما يُفسر إصرار المقاومة على التمسك بشروطها الأساسية، ورفضها لأي صيغة تُعيد إنتاج الاحتلال أو تُفرّغ انتصاراتها الميدانية من مضمونها.

في النهاية، في ضوء ما تقدّمه “إسرائيل” من مقترحات ظاهرها التهدئة وباطنها الهيمنة، تبرز معادلة جديدة تُختبر فيها صلابة الموقف الفلسطيني وقدرته على الصمود السياسي بعد الصمود الميداني، فالعرض الإسرائيلي الأخير ليس سوى حلقة في سلسلة طويلة من المحاولات التي يسعى من خلالها الاحتلال لتفكيك بنية المقاومة، ليس عبر الحرب المفتوحة فقط، بل من خلال ما يُروّج له كمساعٍ دبلوماسية وإنسانية.

تركيز الاحتلال على استعادة الأسرى، وإصراره على فتح المعابر بشروطه، وتحديده لفترة تهدئة مؤقتة، ثم الإبقاء على وجوده العسكري بطريقة أو بأخرى، كلها مؤشرات على أن المقترح يفتقر لأي نية حقيقية لإنهاء العدوان، بل يُراد له أن يكون وسيلة ضغط مركبة: استنزاف سياسي لحماس، وإنهاك مجتمعي لسكان غزة، وتلميع لصورة “إسرائيل” دوليًا على أنها تسعى لـ”السلام”، لكن ما يغفله الاحتلال أن المقاومة الفلسطينية، وبعد سنوات من المواجهة والخبرة، لم تعد أسيرة الأوهام الدبلوماسية، فقراءة الحركة للمقترح تعكس نضجًا في فهم أبعاد الصراع، وتؤكد أن الميدان ليس وحده من يحسم المعركة، بل الوعي بطبيعة الخصم وأدواته السياسية.

مقالات مشابهة

  • مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟
  • لجان المقاومة الفلسطينية: سلاح المقاومة حق غير قابل للنقاش
  • إصابة عدد من الفلسطينيين في قصف لطيران العدو الصهيوني على غزة
  • كتائب القسام تشتبك مع قوات العدو الصهيوني المتوغلة في قطاع غزة
  • القسام تعلن الاشتباك مع قوات الاحتلال في الشجاعية
  • خبير عسكري: هذه رسائل القسام من عودة تفجير المنازل المفخخة
  • كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية في رفح
  • قوة للاحتلال تقع في كمين لكتائب القسام برفح.. انفجار منزل مفخخ
  • قوة للاحتلال تقع في كمين للقسام برفح.. انفجار منزل مفخخ
  • كتاب القسام تنفذ أول كمين بجنود الاحتلال في رفح منذ استئناف العدوان