الجديد برس:

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، تقريراً يتضمن معطيات رقمية، بشأن حال الاقتصاد الإسرائيلي بعد تقلص العمال في إثر عملية طوفان الأقصى.

ومما جاء في التقرير، أن “نحو 20 % من الموظفين الإسرائيليين لا يعملون بسبب الخدمة العسكرية أو الانتقال إلى مكان آخر، وأن التكلفة على الاقتصاد، بسبب غياب العمال الإسرائيليين قد وصلت إلى نحو 3.

6 مليارات دولار بحلول منتصف نوفمبر”.

وأشار التقرير أنه تم استدعاء ما بين 10 % إلى 15 % من القوى العاملة في قطاع التكنولوجيا، وهو قوة دافعة في الاقتصاد الإسرائيلي، للخدمة الاحتياطية.

واستدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، نحو 400 ألف من جنود الاحتياط، ويقدر المسؤولون أن 250 ألف إسرائيلي قد تم نقلهم مؤقتاً على الأقل من منازلهم، لا سيما من المناطق التي ينظر إليها على أنها عرضة للهجوم، مما يمنع الكثيرين من الذهاب إلى العمل، وفق الصحيفة.

كما ذكر التقرير أنه من المتوقع أن تساهم الحرب بشكل مباشر في “إغلاق نحو 30 ألف شركة صغيرة ومتوسطة الحجم في مختلف القطاعات”.

ونقلت “وول ستريت جورنال”، عن يوسي ميكلبرغ، محلل شؤون الشرق الأوسط في تشاتام هاوس، وهو مركز أبحاث مقره لندن، قوله إن “الشركات الإسرائيلية لا تعمل بسلاسة، والإسرائيليين لا ينفقون الكثير من المال، وهذا يولد تأثيرا متراكما”.

ونتيجة لذلك، قالت الصحيفة إن “آفاق الاقتصاد الإسرائيلي أصبحت قاتمة”، مشيرة إلى أن بنك “إسرائيل” خفض في الشهر الماضي توقعاته للنمو، مقدراً أن الاقتصاد سينمو بنسبة 2 % سنويا – بانخفاض عن التوقعات السابقة البالغة 3 % سنويا في عامي 2023 و2024″.

وكان البنك أيضاً، قد توقع أن “إجمالي النفقات الحكومية سيبلغ بسبب الحرب نحو 43.2 مليار دولار بحلول نهاية عام 2025”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الاقتصاد الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

فصل 5 ضباط من الجيش التركي بسبب “أتاتورك”

أنقرة (زمان التركية) – تقرر فصل خمسة ضباط من الجيش التركي تخرجوا مؤخرًا برتبة ملازم أول، بسبب ترديدهم شعار “نحن جنود مصطفى كمال” خلال حفل التخرج.

في 30 أغسطس، وخلال حفل تخرج الأكاديمية العسكرية التركية بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان، قام 5 خريجين بإشهار سيوفهم وترديد شعار ”نحن جنود مصطفى كمال“.

وكان من بينهم الملازم إبرو إروغلو، الطالبة المتفوقة في مدرسة الحرب البرية، وأحيلوا جميعا إلى مجلس التأديب الأعلى لفصلهم.

وبناء على ذلك، تم فصل الملازمين إبرو إيروغلو، وعزت طالب أكارسو، وسرحات غوندار، ودينيز دميرطاش، وباتوهان غازي كيليتش من القوات المسلحة التركية.

وأصدرت وزارة الدفاع بياناً وأعلنت أن مجلس التأديب الأعلى قرر فصل 5 ملازمين و3 مشرفين تأديبيين من القوات المسلحة التركية. وجاء في البيان أنه ”لن يتم التسامح مع أي تصرف أو حدث أو موقف يتعارض مع الانضباط“.

وقالت الوزارة في بيانها: ”في نطاق التحقيقات الإدارية والتأديبية التي بدأت في أعقاب الفيديو الذي انتشر بعد حفل تسليم وتخرج الكلية الحربية البرية القياسي؛ فرض المجلس التأديبي الأعلى للقوات المسلحة التركية ’عقوبة الفصل من القوات المسلحة‘ على 3 مشرفين تأديبيين وفرض المجلس التأديبي الأعلى للقوات البرية ’عقوبة الفصل من القوات المسلحة‘ على 5 ملازمين وفقاً لأحكام قانون الانضباط في القوات المسلحة التركية ولائحة المجالس التأديبية العليا للقوات المسلحة التركية والتشريعات الأخرى المذكورة أعلاه“.

وتابع البيان: ”في قواتنا المسلحة التركية، التي تتمثل أولويتها في الحفاظ على الانضباط المعمول به وصيانته، لا ينبغي أن يكون هناك أدنى شك في أنه لن يتم التسامح مع أي عمل أو حدث أو موقف يتعارض مع الانضباط“.

يذكر أن الجيش التركي له تاريخ من الانقلابات على السلطة السياسية، وكان آخرة محاولة انقلاب 2016.

Tags: أتاتوركأردوغانأنقرةاسطنبولالقوات المسلحة التركيةتركيا

مقالات مشابهة

  • فصل 5 ضباط من الجيش التركي بسبب “أتاتورك”
  • وول ستريت جورنال: حماس تحوّل إطلاق سراح الرهائن إلى مشهد مهين لإسرائيل
  • ترامب يهدد مجموعة “بريكس” إذا فكرت في استبدال الدولار
  • “وول ستريت جورنال”: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ “إسرائيل”
  • وول ستريت جورنال: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ إسرائيل
  • غلق المجال الجوي في بلجيكا بسبب “عطل تقني”
  • معهد صهيوني: صورة قاتمة لـ”وضع إسرائيل” في الحرب منذ 7 أكتوبر 
  • عبدالله آل حامد يبحث مع “روكستار جيمز” تعزيز الشراكة الإستراتيجية في صناعة الألعاب
  • هل انتصرت “إسرائيل” في حربها على غزة؟ 
  • وول ستريت جورنال تكشف عن التقارير الأخيرة لجهاز استخبارات الأسد