أخطر 5 عادات نفعلها أثناء الإستحمام تهدد صحة الجلد والبشرة.. طبيبة جلدية تحذر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أوصت طبيبة أمراض جلدية، بضرورة تجنب إتباع عادات سيئة أثناء الإستحمام قد تضر بصحة البشرة ومظهرها، بما في ذلك استخدام المنتجات التي تحتوي على مكونات مهيجة، والإستحمام بالماء الساخن بدلًا من الدافيء.
احذر عادات تضر بشرتك اثناء الاستحمام عادات سيئة أثناء الإستحمامووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "إكسبريس" البريطانية، أُجريت دراسة حديثة على 2000 شخص بالغ، يُفضل 56% منهم الاستحمام بالماء الساخن أو "المغلي"، مع زيادة 70% منهم لحرارة الماء في هذا الوقت من العام.
وفي هذا الصدد، حذرت الطبيبة من أن الإستحمام بالماء الساخن قد يؤدي إلى تفاقم جفاف الجلد والحكة، فضلًا عن تمدد الأوعية الدموية، ما يعزز الالتهاب والحكة.
كما أشارت الطبيبة إلى أن الاستحمام لفترة قصيرة أفضل، موصية بتحديد 5 دقائق فقط حيثما أمكن ذلك، فيما لفتت إلى أن البالغون يقضون ضعف الوقت المطلوب للبقاء تحت الماء، حيث قال 41% إنهم سيبقون لفترة أطول إذا كان لديهم الوقت.
وتبين من نتائج الدراسة أن واحدًا من كل 10 أشخاص ينظف جسمه مرتين دائمًا باستخدام غسول الجسم، بدلًا من مرة واحدة فقط، فليست هناك حاجة أكيدة إلى التنظيف المزدوج أثناء الاستحمام.
إن الشعور بالنظافة الشديدة، على الرغم من أن الكثيرين يرغبون فيه لأنه يبدو أكثر صحة، ليس ضروريا لتكون بشرتك نظيفة، وقد يكون علامة على أن المنتجات التي تستخدمها تجفف بشرتك بالفعل، إن استخدام رغوة الصابون لا يعني بشرة أنظف".
كما تبين أن 56% من البالغين الذين شملتهم الدراسة، يعانون من جفاف الجلد بعد الوقوف تحت الماء، على الرغم من أن 35% من غير المرجح أن يرطبوا البشرة، لذا اقترحت الطبيبة البحث عن غسول الجسم المعزز للرطوبة، والاستحمام بالماء البارد في النهاية لتنعيم بشرة الشعر، وتخصيص اختيارات المنتج بما يتناسب مع نوع بشرتك وشعرك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستحمام امراض جلدية اكسبريس الالتهاب الحكة جفاف الجلد
إقرأ أيضاً:
حمض اللاكتوبيونيك.. الحل الأمثل للعناية بالبشرة الحساسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حمض اللاكتوبيونيك هو حمض مُشتقّ من سكر الحليب (اللاكتوز)، ويُعدّ من أحماض الفاكهة التي تتميّز بمفعولها اللطيف على البشرة.
يُعتبر هذا الحمض خياراً مثالياً لمن يعانون من بشرة حسّاسة بفضل تركيبته التي لا تُسبب التهيّج، ويعد حمض اللاكتوبيونيك بترطيب البشرة، تحسين ملمسها، ومقاومة علامات الشيخوخة المبكرة، فكيف يُحقق هذه الفوائد؟
فوائد حمض اللاكتوبيونيك للبشرة
1. تقشير لطيف للبشرة:
يمتاز حمض اللاكتوبيونيك ببنية جزيئية كبيرة مقارنة بالأحماض الأخرى مثل حمض الغليكوليك أو الماليك، مما يَحدّ من تغلغله العميق في البشرة، ويُقلّل احتمال حدوث أي تهيّج. يعمل هذا الحمض على تليين الروابط بين الخلايا الميتة، مما يُسهّل إزالتها برفق، ليكشف عن طبقة جديدة أكثر إشراقاً ونعومة.
2. تعزيز الترطيب:
يُعتبر حمض اللاكتوبيونيك مادة هيومكتانت (جاذبة للرطوبة)، حيث يُساعد على جذب الماء إلى البشرة والاحتفاظ به داخل طبقات الجلد. هذه الخاصية تجعله خياراً ممتازاً لمكافحة جفاف الجلد والحفاظ على مرونته.
3. مكافحة الشيخوخة:
يتمتع هذا الحمض بخصائص مضادة للأكسدة، مما يُساعد على حماية البشرة من أضرار الجذور الحرة التي تُسرّع ظهور علامات الشيخوخة. كما يُساهم في تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وتعزيز متانة الجلد مع الوقت.
4. مناسب للبشرة الحساسة:
بفضل طبيعته اللطيفة، يُستخدم حمض اللاكتوبيونيك بأمان على البشرة الحساسة دون التسبب في تهيّجات.
طريقة الاستخدام
يدخل حمض اللاكتوبيونيك في تركيبة العديد من منتجات العناية بالبشرة مثل الأمصال والكريمات. عند إدراجه في الروتين التجميلي، يُنصح بالخطوات التالية:
التدرج في الاستخدام: ابدأ باستخدام المنتج 2-3 مرات أسبوعياً، ثم زِد التكرار تدريجياً إلى الاستخدام اليومي مساءً على بشرة نظيفة.
الترطيب الجيد: من الضروري ترطيب البشرة بعد تطبيق الحمض لتجنب أي شعور بالجفاف.
حماية من الشمس: نظراً لطبيعته المقشّرة، يُوصى باستخدام واقي شمسي لحماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
لماذا حمض اللاكتوبيونيك؟
إلى جانب فوائده في التقشير والترطيب، يُعتبر هذا الحمض خياراً آمناً وطبيعياً لتجديد البشرة ومكافحة علامات تقدم العمر دون الحاجة إلى القلق من التحسّسات أو الاحمرار. باستخدامه بانتظام، يُمكنك تحقيق بشرة ناعمة ومشرقة مع شعور دائم بالنضارة.