3 كبسولات لتفتيت الدهون|التغذية العلاجية توضح قوة كل واحدة وأثرها على فقدان الوزن
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة هبة حسام اخصائية التغذية العلاجية، أن مقاطعة السكريات مرة واحدة في الطعام يشكل خطرا كبيرا، لكن يمكن منع السكر المعلب والسكر الموجود بالمواد الحافظة، مع الاعتماد على استمداد السكر من الفاكهة، بحيث يتم تقليل السكر تدريجيا لان مقاطعة السكر مرة واحدة يصيب الفرد بالصداع والاكتئاب الكبير.
ونصحت حسام من خلال برنامج طبيب البلد، المذاع على فضائية صدى البلد، بتقليل كمية السكريات، مضيفة ان هناك مساعدات تعمل على التحكم والسيطرة على الشهية وتزيد من معدل الحرق وهو كورس الكبسولات.
وأوضحت ان اول كبسولة في كورس الكبسولات هي “ قشور السيليوم” ويتم تناولها مع ٢ كوب من الماء وتعطي شعور بالشبع لفترات طويلة وتملئ المعدة بشكل صحي، والكبسولة الثانية هي “كبسولة الجراسينيا” والتى تحتوي على الكروميوم وهو عنصر إذا قل فى الجسم يقلل من معدل حرق الجسم مما يساعد على تخزين الدهون، وهي الحل الوحيد للدهون الموضعية والمعقدة وتفتت تادهون المعقدة وتحولها إلى دهون بسيطة، فهذه الكبسولة تعمل على تفتيت الدهون المعقدة وتحولها الى دهون بسيطة، وتذيب مناطق السمنة الموضعية في البطن والأرداف واللغد والظهر فالجراسينيا تحولها لدهون بسيطة وتساعد على نحت شكل الجسم.
وأضافت أن الكبسولة الثالثة هى" كبسولة القهوة الخضراء" والمسئولة عن ثبات الوزن فهي تمنع سقوط الشعر، وتمنع شحوب البشرة، وتساعد على نضارة الوجه، وتزيد من النشاط والتركيز والإدراك الذي يحتاجه الإنسان مع النظام الغذائي، كما ان القهوة الخضراء مليئة بمضادات الأكسدة المفيدة لصحة المفاصل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيليوم التغذية العلاجية فقدان الوزن 3 كبسولات قشور السيليوم
إقرأ أيضاً:
إصلاحات البابا فرانسيس المالية في بنك الفاتيكان وأثرها على مكافحة الفساد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد إصلاح بنك الفاتيكان (المعروف باسم معهد الأعمال الدينية IOR) أحد أبرز إنجازات البابا فرانسيس، رغم عدم شيوعه إعلاميًّا.
فعند تولي البابا فرنسيس البابوية عام 2013، وجّه جهوده لمواجهة الفساد المالي المُزمن في البنك، الذي تأسس عام 1942 لخدمة المؤسسات الكاثوليكية، لكنه تحوّل بمرور الوقت إلى ملاذٍ للعمليات المشبوهة بسبب غياب الرقابة
بنك الفاتيكان والفسادأُنشئ البنك في عهد البابا بيوس الثاني عشر لتمويل الأنشطة الكنسية، لكن افتقاده لشفافية المعاملات جعله بيئة خصبة لغسيل الأموال والتهرب الضريبي، مستفيدًا من الحصانة الكهنوتية
فضائح متكررةارتبط البنك بقضايا فساد دولية، أبرزها فضيحة "بانكوبوليس" عام 1982، والتي انتهت بوفاة مديره روبرتو كالفي مُشنقًا في لندن
إصلاحات البابا فرانسيس كانت عبارة عن خطوات جذرية في التدقيق المالي ففور انتخابه، أمر البابا بمراجعة شاملة لمعاملات البنك، مُحذرًا إذا لم يُصلح البنك نفسه، سأُغلقه
وأُنشئت الأمانة العامة للاقتصاد بعام 2014 للإشراف المالي، بالتعاون مع خبراء دوليين مثل شركة "برومونتوري" للمراقبة
تعاون دوليفتح البنك أبوابه لهيئات مثل "مونيفال" (جهاز تقييم الامتثال المالي التابع للاتحاد الأوروبي)، التي أشادت بتحقيقه معايير مكافحة غسيل الأموال بحلول 2021 وتم إغلاق الحسابات المشبوهة حيث تم أُغلق 5,000 حساب بين 2014 و2016 لارتباطها بأنشطة غير قانونية وكان هناك تشريعات صارمة وكانت السبب ان طُبقت قوانين تُلزم البنك بمعايير الاتحاد الأوروبي، مع نشر تقارير مالية سنوية
من الفساد إلى العدالة الاجتماعية
اولا: تعزيز الشفافية حيث ارتفعت ثقة المؤسسات الدولية بالبنك، ما سمح بإعادة توجيه موارده لدعم الفقراء
ثانيا: مبادرات إنسانية تمثلت في دعم اللاجئين السوريين والعراقيين عبر توفير مأوى وطعام ورعاية طبية وبناء مستشفيات في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، وتنفيذ مشاريع زراعية ومصادر مياه نظيفة وعمل برامج محلية في روما: مطاعم خيرية، ومراكز إيواء في الشتاء، وتعليم أطفال الأحياء الفقيرة
التحديات والمخاوف المستقبليةرغم النجاحات، تظل تساؤلات حول استمرارية الإصلاحات بعد رحيل البابا فرانسيس، خاصة مع مقاومة بعض الأطراف داخل الكوريا الرومانية (الحكومة الكنسية) للتغيير لكن الإصلاحات وضعت إطارًا مؤسسيًّا يصعب التراجع عنه، وفقًا لتحليلات مجلة دوليه
نجح البابا فرانسيس في تحويل بنك الفاتيكان من رمز للفساد إلى أداة للعدالة الاجتماعية، مُحقِّقًا رؤيته عن "كنيسة فقيرة للفقراء".
ورغم التحديات، تُعد هذه الإصلاحات نموذجًا لتوازن السلطة الروحية مع المسؤولية المالية.