سد النهضة.. عضو وفد التفاوض عن إعلان المبادي: مصر وافقت على توليد كهرباء وليس تخزين المياه
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال الدكتور علاء الظواهري، عضو وفد التفاوض المصري في ملف السد الإثيوبي، إن توقيع مصر على إعلان المبادئ في عام 2015 لم يكن تنازل عن حصتها في مياه النيل، موضحًا أن من بنود إعلان المبادئ، أن مصر وافقت على إنشاء سد إثيوبي يولد كهرباء وليس تخزين مياه، بالإضافة إلى عدم إلحاق أي ضرر على دول المصب.
وأضاف "الظواهري" في لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج "على مسئوليتي"، عبر قناة "صدى البلد"، أن ما حدث في 2015 كان إعلان مبادئ وليس اتفاق تنفيذي بشأن السد الإثيوبي، كما أن حسنة النية لا يعني التنازل عن الحقوق، وشرط حسن النية متواجد في كل الاتفاقيات التي تبرم.
وأوضح أن إعلان المبادئ أكد أن السد مخصص للاستخدام المنصف للمياه، مشيرًا إلى أن زيارة مرسى لإثيوبيا في مايو 2013، كانت زيارة مستفزة، وبعدها إثيوبيا أعلنت تحويل مجرى النهر، ليرد عليه أحمد موسى قائلًا: "والله يوم زيارته كان يوم أسود".
اقرأ أيضا :
رئيس البنك الزراعي يكشف تفاصيل مبادرتي "أحلم" و"ورشتي"
أجواء باردة ورياح نشطة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الأحد
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة سد النهضة علاء الظواهري إعلان المبادئ أزمة سد النهضة مفاوضات سد النهضة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب: خطة غزة أُسيء فهمها وليس المقصود الإخلاء القسري
قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "الخطة التي تحدث عنها الرئيس بشأن قطاع غزة، أُسيء فهمها، ولم يكن يقصد الإخلاء القسري للسكان، إنما التفكير خارج الصندوق".
وأوضح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف خلال المؤتمر الاستثماري السعودي السنوي في "ميامي" أن "خطة ترامب بشأن غزة تهدف إلى تغيير تفكير الجميع، وفعل ما هو الأفضل للشعب الفلسطيني"، مشددا في الوقت ذاته على أنه "لا يمكن إعادة إعمار غزة خلال 5 سنوات".
ولفت ويتكوف إلى أن "المرحلة الثانية من مفاوضات صفقة التبادل يفترض أن تضع حدا للحرب في غزة، لكنها ستكون أكثر صعوبة (..)".
وتابع بقوله: "المبدأ الأساسي الذي طرحه ترامب بشأن غزة هو: لماذا نستمر في تجربة حل فشل على مدار الخمسين عامًا الماضية؟ هذا لا يبدو منطقيًا".
ونوه إلى أنه عندما وصل إلى غزة، قيل له إنه أول مسؤول أمريكي يزور المكان منذ 22 عاما، مبينا أنه "لم يكن من المنطقة بالنسبة لي أن الشخص المكلف بوضع خطة التنمية لغزة لم يسبق له أن رأى الأوضاع هناك. وعند رؤية الدمار، يصبح واضحًا أن إعادة البناء ليست مسألة يمكن إنجازها خلال خمس سنوات فقط".
وأردف قائلا: "اتفاق السابع والعشرين من مايو، الذي يحدد الإطار الذي سيتم بموجبه تنفيذ المرحلة الأولى والثانية والثالثة من إعادة الإعمار، يستند إلى خطة إعادة تنمية مدتها خمس سنوات في غزة. وهذا ببساطة غير ممكن من الناحية المادية".
وأشار إلى أنه "لا يمكن بناء ممبنى سكني في مانهاتن في غضون خمس سنوات، لذا عندما ترى مدى الدمار في غزة - هناك 30 ألف قذيفة غير منفجرة متناثرة في كل مكان، والظروف مروعة، ولا أدري كيف يمكن للناس أن يعيشوا هناك. كل المباني مائلة إلى جانب واحد، ولا يوجد شيء تقريبا يقف بثبات. وسيتطلب الأمر الكثير من العمل وخطة رئيسية شاملة".
وادعى المبعوث الأمريكي أن "ترامب لا يقصد الإخلاء القسري لسكان قطاع غزة، وإنما يريد أن يدفع الناس إلى التفكير خارج الصندوق والتساؤل عن أفضل الحلول للشعب الفلسطيني وسكان غزة الذين يعيشون هناك".
وبخصوص مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، قال ويتكوف: "آمل أن يستمر الكثير من الثقة الطيبة التي نشأت في المرحلة الأولى في المرحلة الثانية"، معربا عن اعتقاده أن "المرحلة الثانية أصعب".
واستدرك بقوله: "ولكن في النهاية، إذا عملنا بجد، فهناك فرصة حقيقية للنجاح. وأعتقد أن الجميع يقبلون فكرة أن إطلاق سراح الرهائن هو ببساطة أمر جيد. إنه ببساطة أمر مهم يجب أن يحدث".
وختم قائلا: "المشكلة في المرحلة الثانية هي أنها من المفترض أن تشمل إنهاء الحرب، وأعتقد أن الإسرائيليين لديهم خط أحمر: لا يمكن لحماس أن تظل في السلطة. من الصعب حل هذه المشكلة، لكننا نحقق الكثير من التقدم في المحادثات، وآمل أن تؤدي إلى نتائج جيدة وإيجابية".