نظم حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، حفلا لتكريم قيادات وكوادر الحزب، تقديرا لجهودهم في الانتخابات الرئاسية 2024.

جاءت الاحتفالية عقب نجاح الاستحقاق الدستوري، والذي لعب فيه حزب حماة الوطن، دورا بارزا منذ الإعلان عن فتح باب الترشح، وصولا إلى إعلان النتيجة بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية جديدة.

ووجه الفريق جلال الهريدي، الشكر لجميع كوادر وقيادات الحزب على جهودهم في الاستحقاق الدستوري، قائلا: كنتم على قدر المسئولية، ونجحتم الاستحقاق الدستوري الذي شهد له العالم أجمع.

وتابع: بفضل جهود قيادات حماة الوطن، أسفرت الانتخابات الرئاسية عن مشاركة إيجابية لم يسبق لها مثيل، حتى حقق الرئيس السيسي النجاح في تولي مسئولية البلاد لولاية جديدة

وأشاد بدور أمانة تنظيم الحزب، برئاسة الدكتور أحمد العطيفي، لما قدمته من دور في الاستحقاق الدستوري، مختتما كلمته: حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها وقضائها، وأدام عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.

شهد الحفل الذي قدمه الدكتور محمد أسعد، مساعد رئيس الحزب وأمين صندوق حزب حماة الوطن، تكريم الفريق جلال الهريدي، لأعضاء الحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسي، المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة، ووسام صبري، المدير التنفيذي للحملة، النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أمين التنظيم، النائب أحمد بهاء شلبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، الدكتور حاتم متولي، النائب عماد خليل، والدكتور كريم سلام، أعضاء الحملة.

كما تم تكريم اللواء أحمد العوضي، النائب الأول لرئيس الحزب، اللواء طارق نصير، الأمين العام، هاني العتال، مساعد رئيس الحزب، أمين الإعلام، الدكتور أحمد العطيفي، أمين عام مساعد، أمين التنظيم، غادة البدوي، أمين المراسم، العميد أحمد الأشموني، أمين العلاقات العامة، محمد الحداد، أمين أمانة العمال، أحمد تيسير، أمين الشئون الاقتصادية، وإسلام محمد، مدير المركز الإعلامي للحزب، وأمناء المحافظات، وعدد من الكوادر في الأمانات المختلفة بالحزب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي حماة الوطن انتخابات الرئاسة الفريق جلال الهريدي الاستحقاق الدستوری حزب حماة الوطن

إقرأ أيضاً:

مريم الصادق والمؤتمر الوطن في الميزان

أكدت الدكتورة مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي السوداني للعلاقات الخارجية و الاتصال في برنامج " بلا قيود BBC " (على ضرورة الحوار مع كل الأطراف العسكرية والمدنية بل وحتى مع المؤتمر الوطني رغم تحفظاتها على ماضيه( و السؤال هل حزب المؤتمر الوطني يمثل الإسلامين و يجب التعامل معه باعتبارها الكتلة الصلبة في الأحزاب الإسلامية؟ ام هو حزب سياسي من صنع الدولة و تغذى من شراينها و انتهى دوره بسقوط النظام مثله مثل الاتحاد الاشتراكي السابق؟ فالحوار السياسي الذي تريده مريم هل يجرى فقط مع المؤتمر الوطني أم المقصود حوارا مع الإسلاميين الذين يمثلون القاعدة العريضة التي تضم كل المجموعات الإسلامية المتفرقة على عدة تنظيمات ؟
الغريب في الأمر أن الرائج في الشارع السياسي من خلال مصطلح "الكيزان و الفلول" إشارة للمؤتمر الوطني، و من خلال الذكر المتكرر لقياداته " على كرتي – أحمد هارون – براهيم محمود" رغم أن الحركة الإسلامية انقسمت إلي شقين فيما يسمى " المفاصلة 1999م" حيث ظلت مجموعة في السلطة بقيادة البشير و على عثمان تقود الحزب و الدولة، و هذه المجموعة فتحت بابا للمشاركة على هامش السلطة لعدد من القوى السياسية و الحركات.. و من هؤلاء تم الإستقطاب للدخول في حزب المؤتمر الوطني، و الذين ظلوا في أحزابهم أيضا كانوا مساندين له، باعتباره حزب الدولة و ينفق من ميزانيتها و على الداعمين له من القوى الأخرى.. المال كان محمور الكسب في التجمعات الشعبية..
خرجت مجموعة عراب الحركة الدكتور حسن الترابي من السلطة، و بعد استفتاء الجنوب، تم قبول المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الدكتور الترابي في تحالف " قوى الاجماع الوطني" و خرج منه بعد " خطاب الوثبة" الذي دعا للحوار الوطني، قبلت بعض الأحزاب المشاركة في الحوار، و أخرى رفضت الحوار.. ثم بدأ يحدث تشقق داخل المؤتمر الوطني و خرجت أصوات داعية للإصلاح.. و لآن حزب المؤتمر الوطني كان يتغذى من مالية الدولة في المركز و الأقاليم، توسعت المجموعات الملتفه حوله من إدارات أهلية و طرق صوفية و نقابات و إعلاميين و منظمات مختلفة الأنواع، إلي جانب تعدد القوات خارج القوات المسلحة، و كل الذين كانوا يبحثون عن مصالحهم الخاصة أو مصالح مناطقهم، و غيرهم كانوا يلتفون حوله.. أن فقدأن المؤتمر الوطني للسلطة و ميزانية الدولة بالضرورة سوف يؤدي إلي تحجيم الحزب و تقليص عضويته.. لكن ستظل الحركة " الإسلامية" المؤسسة له تحتفظ بمكوناتها الباقية، و لكن بحجمها الطبيعي كحزب سياسي، و ليس حزب يسخر لنفسه إمكانيات الدولة..
يظل السؤال: لماذا بعد الثورة و سقوط نظام الإنقاذ، أصرت القوى السياسية أن تتعامل مع المؤتمر الوطني بذات التعامل السابق أنه مسيطر على الدولة رغم التغيير و السقوط؟
هناك سببان يتعلقان بالقوى السياسية المناهضة للإسلاميين، و البعض الآخر المتطلع للسلطة؛ الأول الحزب الشيوعي، و يتركز الصراع بينه و الإسلاميين في الإختلافات الإيديولوجية، و الجانب الأخر أن الزملاء لم يغفروا للإسلاميين حادثة معهد المعلمين التي و التي بموجبها تم حل الحزب الشيوعي و طرد نوابه من البرلمان في 1965م، و كان الزملاء يعتقدون أن محاصرة الإسلاميين سوف تفتح لهم طريقا مع الجماهير دون تأثيرات سالبة يمكن أن يقوم بها الإسلاميين.. لكن الحزب الشيوعي في صراعه مع الإسلاميين التزم أن يكون صراعا سياسيا داخليا ليس له أية علاقة بالخارج و الأجندة الخارجية..
القوى الأخرى: هي مجموعة الأحزاب الجديدة التي تاريخها النضالي قصير إلي جانب مجموعات القوميين، و هؤلاء يعتقدون أن إبعاد الإسلاميين من المسرح السياسي سوف يعزز موقفهم في السلطة، خاصة أن الأجيال الجديدة التي اسقطت "نظام الإنقاذ" سوف لن يترددوا في مساندة القوى التي لها موقف سالب من المؤتمر الوطني.. و أصبح المؤتمر الوطني كرت يستخدم بهدف البحث عن التأييد الشعبي، أيضا أصبح يستخدم كمبرر و شماعة تعلق عليها الأخطاء، فالذي يفشل في أداء مهامه في المؤسسة أو الوزارة لا يبحث عن السبب الذي أدى إلي الأخطاء، بل يحملها مباشرة " الكيزان و الفلول" لآن هناك قطاع واسع قد غيب عقله و اصبح يساند مثل هذه المقولات.. و هؤلاء يعرفون ضعف خبراتهم و تواضع مقدراتهم فهم محتاجين لمثل هذه الشماعات.. رغم أن المؤتمر الوطني فقد أهم عنصر كان فاعلا في أن يلتف الناس حوله. هو إمكانيات الدولة التي تصرف على الصرف التنظيم و عليهم..
في إبريل 1985م كانت القيادات الحزبية و النقابية واعية، و كانت تعرف أن سلطة الاتحاد الإشتراكي التي كان يسيطر عليها مرافيد الحزب الشيوعي، و بعض القوميين، قد تبدلت بعد مصالحة 1977م بين نميري و الجبهة الوطنية، حيث دخل حزب الأمة بموقف سالب مجمد غير فاعل، و الحركة الإسلامية موقف نشط تحولت من تنظيم صفوي إلي شعبي، لذلك جعلوا سقوط النظام هو سقوط لحزب الدولة " الاتحاد الاشتراكي" و أنتهى أمره.. المؤتمر الوطني التيار الإسلامي الذي كان فيه لم يكن بالحجم الكبير مقارنة بالمجموعات الأخرى المشاركة معه، لكن كان في يدهم القرار، و قيادة الأجهزة القمعية.. كانت المشكلة في القيادات السياسية للأحزاب بعد الثورة ذات الخبرات الضعيفة، خاصة في إدارة الأزمة لذلك كانت التحديات أكبر من قدراتهم.. القضية الأخرى كانوا يريدون أن يكونوا قريبين من الأمارات المعلنة الحرب ضد الإسلاميين، و مادام فقدوا السلطة، يجب أن لا يفقدوا تمويل الخارج لهم.. هذه هي الإشكالية التي يتمسكون بها " بالكيزان و الفلول" تغطية لضعف سياسي.. و غياب للعقل، فهم غير منتجين لا للفكر و لا للثقافة السياسية الديمقراطية.. لذلك تمسكوا بشعارات لكي يهتف وراءهم كل الذين عطلوا عقولهم.. نسأل الله حسن البصيرة..

zainsalih@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • لتعزيز الوعي .. حُماة الوطن ينظم زيارة لميناء أبوقير بالإسكندرية
  • تربية السويداء تكرم 132 معلماً ومدرساً متقاعداً تقديراً لجهودهم
  • رئيس البورصة المصرية يشارك قيادات شركة بلتون فعالية قرع الجرس
  • رئيس الوفد لـ صدى البلد: لن تكون هناك انتخابات برلمانية بدون إشراف قضائي
  • حماة الوطن: جولة الرئيس السيسي الخليجية تفتح آفاقا اقتصادية جديدة لمصر
  • وزير المالية: استيفاء نسب الاستحقاق الدستوري للصحة والتعليم بالموازنة الجديدة
  • نقابة تجار الذهب كرّمت اللواء شقير والعميد الجمل تقديراً لجهودهما في خدمة الوطن
  • احتفالية لتكريم الطلاب والطالبات الأيتام لمعاهد الغربية الأزهرية بنادي غزل المحلة
  • احتفالية الأوقاف لتكريم مدير المديرية لبلوغه السن القانوني للمعاش بدمياط
  • مريم الصادق والمؤتمر الوطن في الميزان