3 تكتيكات روسية محكمة تشل الهجوم المضاد
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن 3 تكتيكات روسية محكمة تشل الهجوم المضاد، وتكلم العديد من الخبراء العسكريين عن العوامل التي لعبت دورًا رئيسيًا في فشل الهجمات الأوكرانية.أولاً إجراء جولات استطلاعية ناجحة للأهداف العسكرية .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 3 تكتيكات روسية محكمة تشل الهجوم المضاد ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وتكلم العديد من الخبراء العسكريين عن العوامل التي لعبت دورًا رئيسيًا في فشل الهجمات الأوكرانية.أولاً: إجراء جولات استطلاعية ناجحة للأهداف العسكرية الأوكرانيةتسمح المعلومات الاستخبارية من الوسائل التقنية وشبكة الاستخبارات للقيادة الروسية بفتح وتدمير مراكز القيادة وتجمعات كبيرة من القوى البشرية والمعدات ومستودعات العدو بأسلحة عالية الدقة في عمق دفاعها حتى قبل مشاركتها في القتال.وتكبدت القوات الأوكرانية بشكل خاص خسائر فادحة من طائرات الهليكوبتر القتالية الروسية لحظة انتقالها إلى خطوط القتال من سراياها على شكل أرتال على عمق 2 إلى 8 كيلومترات من خط التماس.ثانياً: حقول الألغام الروسية التي تم زرعها مقدماً قبالة المواقع الدفاعيةغالبًا ما يمكن للمرء أن يرى مثل هذه الصورة عندما تتوقف من 5 إلى 10 وحدات من المركبات المدرعة الأوكرانية في منتصف حقل ألغام في مكان واحد في منطقة مفتوحة ولا يمكن أن تتقدم أكثر أو تتراجع بسبب الخسائر الفادحة التي ستتكبدها، مما جعلها هدفًا سهلاً المدفعية الروسية.وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى فعالية المجمع الروسي للتلغيم عن بعد "زيمليديلي" الذي تحدثت عنه وزارة الدفاع البريطانية، والذي يتيح لك باستخدامه دفع العدو إلى الفخ، وزرع الألغام من جميع الجهات وعدم السماح له بالمناورة حتى التدمير الكامل.وكانت الأسابيع الثلاثة الأولى من القتال محبطة للغاية لدرجة أن القيادة الأوكرانية اضطرت إلى تغيير تكتيكات الهجمات الكلاسيكية وفقًا للوائحها القتالية إلى ما يسمى "تقدم البعوض".تم ذكر هذا المصطلح لأول مرة في المصادر المفتوحة من قبل مستخدمي منتدى عسكريي أكاديمية الغرب "روح الصحراء".من كلمات مستخدمي "روح الصحراء"، يتضح أن العامل الوحيد على الأقل لبعض النتائج الإيجابية للقوات المسلحة الأوكرانية عند استخدام التكتيكات الجديدة هو "الحساسية المنخفضة للخسائر القتالية الهائلة بين الأفراد".وفي الأساس، نحن نتحدث عن الآليات الغربية التي يتم استخدامها بشكل أقل في الهجوم.ومع ذلك، في قطاعات معينة من الجبهة، سمح "تقدم البعوض" للقوات الأوكرانية بالسيطرة على الخط الأول من المعاقل ولكن هنا كانت تنتظرهم مفاجأة جديدة.ثالثاً: تكتيكات "جيوب النار" والدفاع "المرن"نظرًا لأن الجيش الأوكراني لم يصل بعد إلى الخط الرئيسي للدفاعات الهندسية، والذي يقع في أعماق خطوط الدفاع، فإن القيادة الروسية لديها فرصة للمناورة والمرونة في اتخاذ القرارات.وبعد أن وجد المشاة الأوكرانيون أنفسهم في خنادق روسية ملغومة، يتعرضون على الفور لنيران المدفعية والطيران من جميع الأسلحة النارية الممكنة.هذا التكتيك له أيضًا عيب، فبعد مناورتين أو ثلاث من هذا النوع، يتم تدمير المواقع وتصبح غير مناسبة للدفاع، مما يجبر الوحدات الروسية على التراجع إلى موطئ قدم في الخط الثاني، لكن هذا لا يمكن مقارنته بخسائر الجانب الأوكراني.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مخاوف روسية من مواجهة عسكرية وشيكة بين أميركا وإيران
سلطت صحيفة "فزغلياد" الروسية الضوء على احتمالات اندلاع حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وإيران في حال فشل المفاوضات المرتقبة حول أسلحة إيران النووية، وسيناريوهات الرد الإيراني، بجانب التداعيات الخطيرة المتوقعة على استقرار دول العالم.
ووفقًا للكاتب جيفورج ميرزيان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المالية الروسية، فإن وسائل الإعلام الغربية والشرق أوسطية تتوقع هجوما وشيكا من الولايات المتحدة على إيران، استنادا إلى تحركات عسكرية أميركية تشمل نشر طائرات إضافية في قاعدة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، إضافة إلى إرسال حاملة طائرات أميركية ثانية إلى الخليج العربي.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة إسرائيلية: ضرب إيران مصلحة أميركيةlist 2 of 4كاتب أميركي: هكذا تفوق الحوثيون على واشنطنlist 3 of 4ناشونال إنترست: إيران قادرة على إغراق حاملات الطائرات الأميركيةlist 4 of 4صحف عالمية: نتنياهو لا يمكنه مخالفة ترامب وإسرائيل تعيش تدنيا تاريخياend of listوأشار الكاتب إلى أن التسريبات ترجح بداية المواجهة العسكرية المحتملة بين الولايات المتحدة وإيران في الأول من مايو/أيار، ويحتمل أن تنتهي في الأول من سبتمبر/أيلول القادم.
ويوافق مايو/أيار انتهاء المهلة التي حددتها واشنطن لتنفيذ مطالبها، بما في ذلك تخلي طهران عن برنامجها النووي أو الدخول في مفاوضات جادة حوله، وفق الكاتب.
ونقل الكاتب عن الخبير في شؤون الشرق الأوسط كيريل سيمينوف أن مطالب واشنطن تشمل تخلي إيران عن برامجها النووية والصاروخية، بالإضافة إلى تفكيك مليشياتها في الشرق الأوسط، ولكن إيران تعتبر هذه المطالب مهينة وغير مقبولة، وترى أن المجموعات الموالية لها في المنطقة تمثل خط الدفاع الأول عنها.
إعلانولا تكمن هذه المشكلة -حسب الكاتب- في رفض إيران فكرة الحوار مع الولايات المتحدة، بل في عدم اتفاق الجانبين على صيغة وآلية إجراء هذه المفاوضات، وهو العامل الذي يعرقل أي تقدم دبلوماسي محتمل في الوقت الراهن.
وقال الكاتب إن روسيا تطالب جميع الأطراف بالتحلي بضبط النفس، ليس لأنها تؤمن بضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية فحسب، بل لأن ضربة أميركية محتملة ضد إيران تشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي الروسي.
سيناريو المواجهة العسكريةويتوقع الكاتب أن إيران ستواجه صعوبة في الصمود أمام هجوم أميركي شامل، رغم امتلاكها قدرات عسكرية مثل الدفاعات الجوية المتنوعة.
واستشهد برأي أندريه كلينتسيفيتش رئيس مركز دراسة الصراعات العسكرية والسياسية، بأن الدفاعات الجوية الإيرانية مكونة من تقنيات أميركية وسوفياتية قديمة مما يجعل تدميرها ممكنا باستخدام الصواريخ المجنحة.
وأكد الكاتب أن الأميركيين والإسرائيليين "قادرون على تدمير منظومة الدفاع الجوي الإيرانية خلال 24 ساعة فقط".
وأضاف كلينتسيفيتش أن الهجوم لن يقتصر على المواقع العسكرية فقط، بل سيستهدف "الموانئ التي يعتمد عليها اقتصاد إيران بشكل كامل، إذ يؤمّن ميناء بندر عباس 80% من مجموع التجارة الخارجية، ويمكن تدمير الاقتصاد الإيراني تماما عبر استهداف الميناء".
ويرى الخبراء أن إيران قد ترد عن طريق استهداف مفاعل إسرائيل النووي أو من خلال استهداف البنية التحتية النفطية في الخليج، كما قد تلجأ إلى استخدام الأسلحة النووية التكتيكية في حال فشل الأسلحة التقليدية في تدمير المواقع العسكرية العميقة.
ويختتم الكاتب بالإشارة إلى أن الهجوم الأميركي قد يؤثر بشكل كبير على السوق النفطية العالمية، حيث قد تلجأ إيران إلى إغلاق مضيق هرمز أمام الناقلات النفطية مما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل حاد.