“وول ستريت جورنال”: انهيار الاقتصاد الصهيوني بسبب العدوان على غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
يمانيون/
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الاميركية في تقرير نشرته اليوم يتضمن معطيات رقمية، بشأن حال الاقتصاد الصهيوني بعد تقلّص العمال إثر عملية طوفان الأقصى.
ومما جاء في التقرير، أنّ “نحو 20% من الموظفين الصهاينة لا يعملون بسبب الخدمة العسكرية أو الانتقال إلى مكان آخر، وأنّ التكلفة على الاقتصاد، بسبب غياب العمال الإسرائيليين قد وصلت إلى نحو 3.
وأشار التقرير أنّه تم استدعاء ما بين عشرة % إلى 15% من القوى العاملة في قطاع التكنولوجيا، وهو قوة دافعة في الاقتصاد الإسرائيلي، للخدمة الاحتياطية.
واستدعى “الجيش” الإسرائيلي، نحو 400 ألف من جنود الاحتياط، ويقدّر المسؤولون أن 250 ألف إسرائيلي قد تم نقلهم مؤقتاً على الأقل من منازلهم، لا سيما من المناطق التي ينظر إليها على أنها عرضة للهجوم، مما يمنع الكثيرين من الذهاب إلى العمل، وفق الصحيفة.
كما ذكر التقرير أنّه من المتوقع أن تساهم الحرب بشكل مباشر في “إغلاق نحو 30 ألف شركة صغيرة ومتوسطة الحجم في مختلف القطاعات”.
ونقلت “وول ستريت جورنال”، عن يوسي ميكلبرغ، محلل شؤون الشرق الأوسط في تشاتام هاوس، وهو مركز أبحاث مقره لندن، قوله إنّ “الشركات الإسرائيلية لا تعمل بسلاسة، والإسرائيليين لا ينفقون الكثير من المال، وهذا يولّد تأثير متراكم”.
ونتيجةً لذلك، قالت الصحيفة إنّ “آفاق الاقتصاد الإسرائيلي أصبحت قاتمة”، مشيرةً إلى أنّ بنك “إسرائيل” خفّض في الشهر الماضي توقعاته للنمو، مقدراً أن الاقتصاد سينمو بنسبة 2% سنوياً – بانخفاض عن التوقعات السابقة البالغة 3% سنوياً في عامي 2023 و2024″.
وكان البنك أيضاً، قد توقّع أن “إجمالي النفقات الحكومية سيبلغ بسبب الحرب نحو 43.2 مليار دولار بحلول نهاية عام 2025”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يعتدون على مخرج فيلم “لا أرض أخرى” والجيش الإسرائيلي يقتاده لجهة غير معلومة / شاهد
#سواليف
تعرض حمدان بلال المخرج الفلسطيني المشارك في فيلم “لا أرض أخرى” الفائز بجائزة الأوسكار، للضرب على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، ثم اعتقله الجيش واقتاده لجهة غير معلومة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية نقلا عن منتجي الفيلم الفلسطيني “لا أرض أخرى” الفائز بالأوسكار، إن “حمدان بلال تعرض للضرب المبرح ويعاني من نزيف حاد”.
The horror
This is when Hamdan Ballal, co-director of the Oscar-winning film 'No Other Land,' was arrested by the @IDF IDF after he was beaten and injured in the Palestinian ???????? village of Susya in Hebron where dozens of Israeli ???????? settlers raided houses in the village, threw… https://t.co/cziMTWxdsy pic.twitter.com/JjeMyXNsSJ
وصرح جوش كيملمان أحد النشطاء الذين كانوا في الموقع لوكالة “أسوشيتد برس”: “لا نعرف أين حمدان لأنه تم اقتياده معصوب العينين”.
وأضاف “هاجمت مجموعة من 10-20 مستوطنا ملثما حمدان ونشطاء يهود آخرين بالحجارة والعصي، وكسروا نوافذ سيارتهم وثقبوا إطاراتها”.
Horrifying footage captures the moment Israeli settlers launched a violent pogrom on the village of Susya in Hebron, injuring numerous residents and American activists—including the co-director of the film No Other Land. pic.twitter.com/mxjHRsoqPo
— Ihab Hassan (@IhabHassane) March 24, 2025وأفاد النشطاء بأنه بينما كان بلال يتلقى العلاج في سيارة الإسعاف، قام جنود إسرائيليون باحتجازه ورجلا فلسطينيا آخر.
وأشار النشطاء إلى أن القوات الإسرائيلية اقتادت بلال والرجل إلى جهة غير معلومة.
وأظهرت مقاطع فيديو لحظة مهاجمة عشرات المستوطنين قرية سوسيا الفلسطينية في منطقة مسافر يطا، حيث قاموا بتدمير الممتلكات، وهاجموا بلال مما أسفر عن إصابته بجروح في رأسه.
وفيلم “لا أرض أخرى” الحائز جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي في مارس 2025، يروي نضال سكان مسافر يطا لمنع الجيش الإسرائيلي من هدم قراهم.
وشارك في إخراج الفيلم الفلسطينيان بلال وباسل عدرا، وكلاهما من سكان مسافر يطا، والمخرجان الإسرائيليان يوفال أبراهام وراشيل سزور.
وقد فاز الإنتاج الفلسطيني الإسرائيلي المشترك بسلسلة من الجوائز الدولية، منها جائزة في مهرجان برلين السينمائي الدولي عام 2024.
AP