تونس.. توقيف 19 عنصراً إرهابياً بينهم 4 نساء
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تونس (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت السلطات الأمنية في تونس، أمس، إيقاف 19 عنصراً إرهابياً، بينهم أربع نساء، صادرة بحقهم أحكام بالسجن، أثناء حملة أمنية، قبل ساعات من استحقاق انتخابي يهدف إلى تشكيل مجالس محلية وإقليمية.
وأفادت إدارة الحرس الوطني بأن الموقوفين ملاحقون بتهم «الانتماء إلى تنظيم إرهابي» وهم مطلوبون لهياكل أمنية وقضائية، مضيفة أن العناصر الإرهابية صادرة ضدهم أحكام بالسجن تتراوح بين ثمانية أشهر وست سنوات.
وأمس الأول، ألقت وحدات من الأمن التونسي القبض على 3 عناصر إرهابية في باجة ونابل ومنوبة، مشيرة في بيان، أن المقبوض عليهم ينتمون إلى تنظيم إرهابي، وصَدر في حقهم أحكام قضائية.
ومؤخراً، كثفت السلطات التونسية عمليات التفتيش وتعقب العناصر الإرهابية بهدف السيطرة على الوضع الأمني، في وقت تستعد فيه البلاد، اليوم، لإجراء انتخابات مجلس الجهات والأقاليم.
وأمس، دخلت تونس مرحلة الصمت الانتخابي، قبل ساعات من استحقاق ديمقراطي يهدف إلى تشكيل مجالس محلية وجهوية وإقليمية.
ومنذ 2011، شهدت تونس هجمات شنتها جماعات إرهابية أدت إلى مقتل العشرات من رجال الشرطة والسياح الأجانب وغيرهم.
إلا أن السلطات التونسية تمكنت في السنوات القليلة الماضية من اعتقال أو قتل عدد من أبرز قيادات هذه المجموعات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس السجن قوات الأمن التونسية الإرهاب
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
نجحت قوات الجيش السوداني والقوات المساندة من صد هجوم عنيف شنّته عناصر الدعم السريع متسللة باتجاه المحور الجنوبي الغربي لمدينة الفاشر”.
وذكرت الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني المنتشرة في الفاشر، اليوم الخميس في بيان لها : “قُتل 60 من عناصر مليشيا الدعم السريع، وأصيب 52 آخرون، وفر باقي المهاجمين، مخلفين وراءهم القتلى والجرحى”.
ونبه البيان إلى أن قوات الدعم السريع قصفت الفاشر مدفعياً على فترات متقطعة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين وإصابة 40 آخرين، بينهم نساء بإصابات بليغة”.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لـ”الدعم السريع” على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش السوداني والقوات المساندة له، خلّفت 400 قتيل وعشرات آلاف النازحين حسب الأمم المتحدة. وتواصل قوات الدعم السريع القصف المدفعي على مدينة الفاشر ومخيمات النازحين حولها متسببة في سقوط قتلى وجرحى بصورة شبه يومية.
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو الماضي اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس،
وكانت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي على منصة إكس، قد قالت في وقت سابق ، إن مئات الآلاف من المدنيين في شمال دارفور محاصرون بالصراع، مؤكدة أنه لا ينبغي لأحد أن يضطر إلى الاختيار بين الجوع والقصف.
وأضافت: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن لإنقاذ الأرواح، واستعادة الكرامة، ونشر الأمل”.