«الصحة العالمية»: أهالي غزة يبيعون ممتلكاتهم لمواجهة الجوع
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إشادة عربية ودولية بقرار مجلس الأمن حول غزة سفير فلسطين في الأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: نشكر الإمارات على جهودهاقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن الناس في غزة يواجهون الجوع، ويبيعون ممتلكاتهم مقابل الغذاء. وأكد غيبريسوس في تدوينة له في حسابه على منصة «إكس» أن هناك جوعاً ومجاعة في غزة.
وأوضح: «يواجه الناس الجوع ويبيعون أمتعتهم مقابل الغذاء، الآباء والأمهات يجوعون حتى يتمكن أطفالهم من تناول الطعام، وهذا الوضع كارثي على صحة الناس في قطاع غزة».
وشدد غيبريسوس على أن «الصراع المستمر منذ فترة طويلة حال دون الوصول إلى الغذاء المطلوب وغيره من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة».
وأشار إلى أن «النازحين بسبب الظروف الصعبة في فصل الشتاء يتكدسون في الملاجئ، الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى زيادة انتشار الأمراض». وأكد غيبريسوس أن «الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات وكبار السن هم الأكثر عرضة للخطر».
وقال غيبريسوس: «تدعو منظمة الصحة العالمية وشركاءها إلى تحسين عاجل للأمن الغذائي من خلال تسريع تدفق المساعدات إلى غزة لوقف المجاعة، ولا بد من استعادة الخدمات، مثل الصحة والمياه النظيفة والصرف الصحي والنظافة العامة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الجوع
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الأوضاع في غزة تزداد سوءاً يوماً بعد الآخر
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة البنك الدولي: 100 ألف وحدة سكنية تضررت في لبنان المستوطنون يكثفون اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيينقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس، أمس، إن الأوضاع في قطاع غزة «من أسوأ وأصعب الأوضاع في العالم»، ووفقاً للتقارير الأممية فإنها «تشبه نهاية العالم وتزداد سوءاً يوماً بعد الآخر».
وأشار غيبريسوس في جلسة عقدت ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية، إلى معاناة 80 بالمئة من سكان القطاع من الإجلاء المستمر في ظل انعدام أماكن آمنة تجنبهم العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وأكد تزايد استهداف عمال الإغاثة والقطاع الصحي في غزة والضفة الغربية، وكذلك في أماكن أخرى من العالم، منبهاً إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت تقريراً وتوصيات بضرورة حماية المنشآت الصحية، وألا تكون هدفاً للقصف والتدمير.
وأضاف أن 84 بالمئة من المنشآت الصحية في قطاع غزة خرجت عن الخدمة، وتعرضت للتدمير الكامل، بينما لا تزال النسبة الباقية تعمل بشكل جزئي والاحتياجات إليها تتزايد يوماً بعد الآخر ما يمثل عقاباً جماعياً هناك.
بدوره، استعرض وزير الصحة الفلسطيني ماجد رمضان عدداً من الحالات والمواقف الصعبة التي يتعرض لها العاملون في القطاع الصحي يومياً، حيث يمارسون أعمالهم رغم انعدام الكهرباء والماء والأدوات الإسعافية والأدوية، إضافة إلى القصف من قبل العدوان.