تركيا تنفذ 3 غارات جوية بريف القامشلي في سوريا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أفاد موقع روسيا اليوم بوقوع ثلاث غارات جوية ومن المرجح أن الجانب التركي قام بتنفيذها على مواقع نفطية بالقرب من بلدة تربسبيه بريف القامشلي الشرقي في سوريا.
وأشار إلى أنه تم استهداف مركز نفطي في "ديريك"، ولفت إلى أن حقل "عودة" بريف القامشلي الشرقي عادة ما تتخذه القوات الأمريكية في سوريا مركزا للتجمع فيه، وهو أقرب ما يكون إلى قاعدة مؤقتة للجيش الأمريكي.
وأضاف المراسل أنه تم استهداف مواقع نفطية في محيط قاعدة الرميلان قرب "ديريك".
وفي وقت سابق من مساء اليوم السبت، أعلنت وزارة الدفاع التركية تنفيذ عمليات عسكرية في شمال العراق ضد "حزب العمال الكردستاني" المحظور في البلاد، وذلك بعد مقتل 12 من جنود الجيش التركي.
ومن المعروف أن عملية "المخلب القفل" التركية انطلقت في شمال العراق في أبريل 2022، بهدف القضاء على المقاتلين التابعين لـ"حزب العمل الكردستاني" في المنطقة، ضمن سلسلة عمليات عسكرية ضد الحزب شمالي سوريا والعراق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع التركية الجيش التركي العمال الكردستاني الدفاع التركي القوات الأمريكية في سوريا
إقرأ أيضاً:
مصدر برلماني: حراك برلماني لإخراج القوات التركية من العراق
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 2:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر برلماني، اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، عن حراك لإصدار قرار يتضمن ثلاثة أبعاد بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لوقف القتال والانخراط في عملية سياسية في تركيا.وقال المصدر، إن “رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية طالب بعقد جلسة تصدر قرارا يتضمن ثلاثة أبعاد هي: دعوة حكومة بغداد للضغط على أنقرة من أجل إغلاق القواعد والثكنات العسكرية التركية في العراق، وبدء الانسحاب منها، بالإضافة إلى منع أي نشاط لحزب العمال الكردستاني ومسلحيه، وضمان إعادة انتشار القوات العراقية ومسك الأرض”.وأشار إلى أن “الدستور العراقي واضح في منع نشاط أي جماعات مسلحة بغض النظر عن تسمياتها داخل حدود العراق، واستخدام أرض العراق كنقطة انطلاق لأعمالها. وبالتالي، وجود حزب العمال الكردستاني في العراق غير قانوني وغير مشروع. كما أن وجود القوات التركية لا يحمل أي ذريعة قانونية”.وأكد المصدر، أن “اللجنة الأمنية ستدعو إلى عقد جلسة بهذا الخصوص من أجل المضي قدمًا في التصويت على هذه القرارات، لأنها تصب في صالح الأمن والاستقرار”. وأضاف أن “بعد دعوة أوجلان، لم يعد هناك مبرر لوجود القوات التركية في العراق، والتي كانت تبرر توغلاتها وعمليات القصف بأنها تواجه تنظيمًا مسلحًا انفصاليًا. وبالتالي، باتت الأمور أكثر وضوحًا، وحان الوقت لبغداد للقيام بآليات مسك الأرض وضمان أمن الحدود بين العراق وتركيا”.