بوابة الفجر:
2025-02-19@20:35:58 GMT

أعراض هشاشة العظام عند الأطفال

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

هشاشة العظام (Osteoporosis) هي حالة تتسم بضعف كثافة العظام وزيادة هشاشتها، وعلى الرغم من أنها شائعة بين الكبار، إلا أنه يمكن أن تحدث أيضًا لدى الأطفال. ومع ذلك، فإن هشاشة العظام لدى الأطفال نادرة وتنجم عن أسباب مختلفة عن تلك التي تؤثر على البالغين. قد تظهر بعض الأعراض التالية عند الأطفال المصابين بهشاشة العظام:

1.

كسور العظام: الأطفال المصابين بهشاشة العظام قد يكونون عرضة للكسور بسهولة أكبر من أقرانهم. يمكن أن تحدث الكسور حتى بسبب الأنشطة اليومية العادية أو الإصابات البسيطة.

2. نقص الطول: هشاشة العظام قد تؤدي إلى تأخر النمو ونقص في الطول. قد يكون الطفل أقصر بشكل ملحوظ من الأطفال في نفس الفئة العمرية.

3. ألم العظام: قد يعاني الأطفال من آلام في المفاصل أو العظام بسبب هشاشة العظام.

4. انحناء العظام: في بعض الحالات الشديدة، قد يحدث انحناء في العظام، خاصة في العمود الفقري.

إذا كان لدى طفلك أعراض تشير إلى هشاشة العظام، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وإجراء الفحوصات اللازمة. قد تشمل الفحوصات الشعاعية (مثل الأشعة السينية) وفحوصات الدم لقياس كثافة العظام واختبارات أخرى لتحديد سبب هشاشة العظام. يعتمد العلاج على سبب وشدة الحالة ويشمل عادة تعديلات في نمط الحياة (مثل تغذية متوازنة والنشاط البدني) وتناول المكملات الغذائية والعلاج الدوائي إن لزم الأمر.

علاج هشاشة العظام

نعم، يمكن استخدام الأدوية في علاج هشاشة العظام لدى الأطفال في بعض الحالات. ومع ذلك، يجب أن يتم تحديد العلاج المناسب وفقًا للسبب المحدد لهشاشة العظام وشدتها، ويجب أن يتم توجيهه بواسطة طبيب متخصص في طب الأطفال أو طب العظام.

هناك عدة أنواع من الأدوية التي يمكن استخدامها في علاج هشاشة العظام لدى الأطفال، وتشمل:

1. البيسفوسفونات: هذه الأدوية تستخدم لتقوية العظام وتقليل فقدان الكثافة العظمية. قد تعطى عن طريق الفم أو بالحقن.

2. هورمون النمو: في حالة وجود نقص في هرمون النمو، يمكن أن يوصف هورمون النمو لتعزيز نمو العظام وزيادة كثافتها.

3. مثبطات إعادة امتصاص الكالسيوم: تعمل هذه الأدوية عن طريق تقليل امتصاص الكالسيوم من العظام، مما يساعد في الحفاظ على كثافة العظام.

يجب أن يقرر الطبيب المعالج أي الأدوية المناسبة للطفل بناءً على تقييم الحالة الفردية والتاريخ الطبي للطفل. يجب أن يتم توجيه العلاج بعناية ومراقبة تأثيره وآثاره الجانبية المحتملة.

بالإضافة إلى العلاج الدوائي، يمكن أن يتضمن العلاج لدى الأطفال تغييرات في نمط الحياة مثل التغذية الصحية الغنية بالكالسيوم والفيتامينات المهمة للعظام وممارسة النشاط البدني المناسب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسباب هشاشة العظام أعراض هشاشة العظام هشاشة العظام لدى الأطفال یمکن أن یجب أن

إقرأ أيضاً:

الآثار الجانبية لإبرة الأوزمبيك: من فقدان الوزن إلى صحة العظام

إبرة الأوزمبيك هي دواء يستخدم بشكل رئيسي لعلاج مرض السكري من النوع الثاني. ويحتوي هذا الدواء على المادة الفعالة سيماغلوتيد، التي تعمل على تحسين مستويات السكر في الدم وتساعد على فقدان الوزن. لكن في السنوات الأخيرة، أصبح استخدام إبرة الأوزمبيك شائعًا كوسيلة للتنحيف، خاصةً بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن.

وفي لبنان، تزايدت معدلات السمنة بشكل ملحوظ، فبدأ العديد من الأفراد في استخدام إبرة الأوزمبيك كجزء من برامج التنحيف. وتشير الدراسات إلى أن هذا الدواء يمكن أن يساعد المرضى على فقدان الوزن بشكل فعال عند استخدامه مع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدامه تحت إشراف طبيب مختص لتجنب أي آثار جانبية محتملة.

الأوزمبيك ومشكلة ترقق العظام

ترقق العظام هو حالة طبية تؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الكسور. وتعتبر هذه المشكلة شائعة بين كبار السن. وتسبب عدة عوامل في ترقق العظام، بما في ذلك نقص الكالسيوم والفيتامين د، وقلة النشاط البدني، والتاريخ العائلي للإصابة بالمرض.
كما ان هناك بعض المخاوف بشأن تأثير إبرة الأوزمبيك على صحة العظام. اذ تشير بعض الدراسات إلى أن فقدان الوزن السريع قد يؤثر سلبًا على كثافة العظام لدى بعض الأشخاص.

ويشير طبيب صحة عامة لـ"لبنان24" الى أن "على الرغم من الفوائد المحتملة للأوزمبيك في فقدان الوزن، هناك قلق متزايد بشأن تأثيره على صحة العظام. وتثبت بعض الدراسات أن فقدان الوزن السريع قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر ترقق العظام. فعندما يفقد الشخص وزنه بسرعة، قد يحدث نقص في الكتلة العظمية بسبب عدم كفاية العناصر الغذائية اللازمة للحفاظ على صحة العظام".

وقال أن "بعض الأبحاث أظهرت أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا صارمًا أو يستخدمون أدوية لفقدان الوزن مثل الأوزمبيك قد يكون لديهم انخفاض في كثافة المعادن بالعظام، مما يزيد من خطر الكسور".

وأضاف: " من المهم أن يتم تقييم الفوائد والمخاطر بشكل شامل قبل البدء باستخدام إبرة الأوزمبيك. ويجب على المرضى استشارة طبيب مختص لتحديد ما إذا كانت هذه الإبرة مناسبة لهم بناءً على حالتهم الصحية العامة وأهدافهم المتعلقة بالوزن. ويمكن أن تكون هناك حاجة لمراقبة كثافة العظام لدى المرضى الذين يستخدمون هذا الدواء لفترات طويلة، خاصةً إذا كانوا معرضين بالفعل لخطر الإصابة بالترقق".

إبرة الأوزمبيك تمثل خيارًا واعدًا لفقدان الوزن للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن. ومع ذلك، يجب مراعاة المخاطر المحتملة المتعلقة بصحة العظام. فإن التوازن بين الفوائد والمخاطر هو أمر حاسم لضمان سلامة المرضى ونجاح العلاج.


المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • «صحة المنيا» تعلن عن خدمات العلاج الطبيعي المكثف للأطفال بمستشفى مصر الحرة
  • وقف تداول تشغيلة مقلدة أشهر فيتامين د لعلاج هشاشة العظام في الصيدليات
  • الآثار الجانبية لإبرة الأوزمبيك: من فقدان الوزن إلى صحة العظام
  • أهمية فيتامين د للأطفال ولخسارة الوزن.. أهم البدائل والمصادر
  • الحصاحيصا.. هشاشة أمنية ونقص في الغذاء والدواء والنقود
  • أكثر من 4 ملايين شخص مهددون بالفقر في المغرب.. هشاشة اقتصادية
  • عاجل| «الصحة» تحذر من 4 أعراض تكشف إصابة الطفل بالسرطان.. اذهب للطبيب فور ظهورها
  • أسباب انسداد الأنف للأطفال.. إليك طرق العلاج والوقاية
  • مستشفى هيوا في السليمانية: الإقليم تجاوز أزمة الأدوية
  • مندوبية التخطيط : السياسات الإجتماعية مكنت الفقراء من الإستفادة من ثمرات النمو والوسط الحضري أكثر هشاشة