أعراض هشاشة العظام عند الأطفال
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
هشاشة العظام (Osteoporosis) هي حالة تتسم بضعف كثافة العظام وزيادة هشاشتها، وعلى الرغم من أنها شائعة بين الكبار، إلا أنه يمكن أن تحدث أيضًا لدى الأطفال. ومع ذلك، فإن هشاشة العظام لدى الأطفال نادرة وتنجم عن أسباب مختلفة عن تلك التي تؤثر على البالغين. قد تظهر بعض الأعراض التالية عند الأطفال المصابين بهشاشة العظام:
1.
2. نقص الطول: هشاشة العظام قد تؤدي إلى تأخر النمو ونقص في الطول. قد يكون الطفل أقصر بشكل ملحوظ من الأطفال في نفس الفئة العمرية.
3. ألم العظام: قد يعاني الأطفال من آلام في المفاصل أو العظام بسبب هشاشة العظام.
4. انحناء العظام: في بعض الحالات الشديدة، قد يحدث انحناء في العظام، خاصة في العمود الفقري.
إذا كان لدى طفلك أعراض تشير إلى هشاشة العظام، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وإجراء الفحوصات اللازمة. قد تشمل الفحوصات الشعاعية (مثل الأشعة السينية) وفحوصات الدم لقياس كثافة العظام واختبارات أخرى لتحديد سبب هشاشة العظام. يعتمد العلاج على سبب وشدة الحالة ويشمل عادة تعديلات في نمط الحياة (مثل تغذية متوازنة والنشاط البدني) وتناول المكملات الغذائية والعلاج الدوائي إن لزم الأمر.
علاج هشاشة العظامنعم، يمكن استخدام الأدوية في علاج هشاشة العظام لدى الأطفال في بعض الحالات. ومع ذلك، يجب أن يتم تحديد العلاج المناسب وفقًا للسبب المحدد لهشاشة العظام وشدتها، ويجب أن يتم توجيهه بواسطة طبيب متخصص في طب الأطفال أو طب العظام.
هناك عدة أنواع من الأدوية التي يمكن استخدامها في علاج هشاشة العظام لدى الأطفال، وتشمل:
1. البيسفوسفونات: هذه الأدوية تستخدم لتقوية العظام وتقليل فقدان الكثافة العظمية. قد تعطى عن طريق الفم أو بالحقن.
2. هورمون النمو: في حالة وجود نقص في هرمون النمو، يمكن أن يوصف هورمون النمو لتعزيز نمو العظام وزيادة كثافتها.
3. مثبطات إعادة امتصاص الكالسيوم: تعمل هذه الأدوية عن طريق تقليل امتصاص الكالسيوم من العظام، مما يساعد في الحفاظ على كثافة العظام.
يجب أن يقرر الطبيب المعالج أي الأدوية المناسبة للطفل بناءً على تقييم الحالة الفردية والتاريخ الطبي للطفل. يجب أن يتم توجيه العلاج بعناية ومراقبة تأثيره وآثاره الجانبية المحتملة.
بالإضافة إلى العلاج الدوائي، يمكن أن يتضمن العلاج لدى الأطفال تغييرات في نمط الحياة مثل التغذية الصحية الغنية بالكالسيوم والفيتامينات المهمة للعظام وممارسة النشاط البدني المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسباب هشاشة العظام أعراض هشاشة العظام هشاشة العظام لدى الأطفال یمکن أن یجب أن
إقرأ أيضاً:
ابتكار طريقة لتحويل الدم لمادة تساعد في إصلاح العظام المكسورة
كشفت دراسة بحثية جديدة إمكانية الإستعانة بدم الشخص لنفسه لإيجاد مادة قادرة على إصلاح العظام المكسورة.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، نجح العلماء في تحويل الدم إلى مادة تساعد على إصلاح العظام في الحيوانات، مما يمهد الطريق أمام زراعة عظام مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد.
وأشار الباحثون إلى أن المادة الجديدة تملك القدرة على تجديد خلاليا الدم مما يمكن من استخدامها كعلاجات فعالة لعلاج الإصابات والأمراض.
واستخدم باحثون من كلية الصيدلة والهندسة الكيميائية بجامعة نوتنجهام جزيئات محددة - تسمى جزيئات الببتيد - والتي يمكنها توجيه العمليات الرئيسية التي تحدث أثناء شفاء الجسم بشكل طبيعي، لإنشاء مواد حية تعزز تجديد الأنسجة.
وقال ألفارو ماتا، أستاذ الهندسة الطبية الحيوية والمواد الحيوية في جامعة نوتججهام، والمشرف على الدراسة: "يفتح هذا الابتكار الجديد الباب لتطوير مواد متجددة من خلال تسخير وتعزيز آليات عملية الشفاء الطبيعية."
وأكد الدكتور كوزيمو ليجوريو، من كلية الهندسة بجامعة نوتنغهام، والمشارك في تأليف الدراسة: "إن إمكانية تحويل دم البشر بسهولة وأمان إلى غرسات متجددة للغاية أمر مثير حقًا، إذ يعتبر الدم مجانيًا عمليًا ويمكن الحصول عليه بسهولة من المرضى بكميات كبيرة نسبيًا."
وفي الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة Advanced Materials، طور الفريق نظام تجميع ذاتي حيث يتم خلط الببتيدات الاصطناعية مع الدم المأخوذ من المريض لإنشاء مادة تستخدم الجزيئات والخلايا وآليات عملية الشفاء الطبيعية الرئيسية.
وقال الخبراء إن هذا جعل من الممكن هندسة مواد متجددة قادرة ليس فقط على محاكاة الرطوبة النسبية الطبيعية، بل وتعزيز خصائصها أيضًا.
بحسب الدراسة، يمكن تجميع هذه المواد بسهولة والتلاعب بها وحتى طباعتها ثلاثية الأبعاد مع الحفاظ على الوظائف الطبيعية للرطوبة النسبية، وباستخدام هذه الطريقة، نجح الفريق في إصلاح العظام في نماذج حيوانية باستخدام دم الحيوان نفسه.