تعزيز التعاون بين «مجمع القرآن الكريم» و«الشؤون الإسلامية»
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة وفد خليجي تربوي: مجمع القرآن الكريم بالشارقة أكاديمية علمية ومعرفية وحضارية مركز حميد بن راشد لخدمة القرآن الكريم يطلق نشاطه الشتويأكد الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس مجمع القرآن الكريم بالشارقة، خلال لقائه يوم أمس الأول بمقر المجمع مع الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالندب، أهمية تعزيز التعاون المشترك بين المجمع والهيئة لتحقيق التكامل وتوحيد الرؤى التي ترسخ القيم الإنسانية في المجتمع، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في إبراز الدور الحضاري والإنساني لديننا الإسلامي وترسيخ قيم التسامح ونشر المعرفة والثقافة الإسلامية وتنمية القيم الإنسانية.
من جانبه، أكد الدكتور عمر حبتور الدرعي حرص الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف على تعزيز الشراكة والتعاون مع مجمع القرآن الكريم من خلال تبادل الخبرات والبرامج والدراسات والتواصل البنّاء الذي يسهم في إرساء المصلحة العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة وتوحيد الرؤى والأفكار التطويرية بما يحقق أهداف الجانبين التي تسهم في تأصيل القيم السامية.
وتقدم الدرعي بالشكر والتقدير لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعمه ورعاية سموّه للمجمع، هذا الصرح العلمي العالمي الرائد في خدمة القرآن الكريم وعلومه.
واصطحب الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي الدكتور عمر حبتور الدرعي في جولة بأروقة المجمع وأطلعه على مشروعاته العلمية والبحثية القائمة ومن أبرزها موسوعة التفسير البلاغي وموسوعة مناهج الإقراء ومقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية التي تستقطب حفظة كتاب الله تعالى من جميع أنحاء العالم ليتلقوا علوم القراءات والأسانيد على يد نخبة من المقرئين الأكفاء، كما استمع إلى شرح حول استوديوهات المجمع والمكتبة العلمية التي تزخر بأمهات الكتب العلمية.
وزار الدرعي ومرافقوه متاحف المجمع مطلعاً على ما تضمه من مخطوطات ومعروضات ونوادر فريدة تسرد تاريخ القرآن الكريم وعلومه.
حضر اللقاء عبدالله خلف الحوسني، الأمين العام لمجمع القرآن الكريم، وعدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام في المجمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القرآن الكريم الشؤون الإسلامية مجمع القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: مقاطع القرآن الكريم المصحوبة بالموسيقى من أشد الكبائر
شددت دار الإفتاء المصرية أن القيام بعمل مقاطع لآيات من القرآن الكريم مصحوبة بأي نوع من أنواع الموسيقى أو الاستماع إليها أو الترويج لها أو الإسهام في نشرها من أشد الكبائر المقطوع بحرمتها شرعًا.
حكم حفظ القرآن الكريم وبيان فضل حفظه بعد الإساءة إلى القرآن.. الإفتاء توضح حكم تلحين القرآن وتصويره فنيًا قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى الروك آند رول ، البوب ، الفانك ، التكنووتابعت الإفتاء أن الله تعالى قد نفى الهزل عن القرآن ونزهه عنه بقوله تعالى: ﴿إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ﴾ [الطارق: 13، 14]، واللهو مرادف الهزل، فيجب تنزيه القرآن عنه.
حكم تلحين القرآن الكريم تلحينًا موسيقيًّا
كان في الصحابة والتابعين رضي الله عنهم من يُحْكِم القراءة على أحسن وجوهها ويؤديها بأفصح مخرج؛ فكأنما يسمع منه القرآن غضًّا طريًّا لفصاحته وعذوبة منطقه وانتظام نبراته، وهو لحن اللغة نفسها في طبيعتها لا لحن القراءة في الصناعة، على أن كثيرًا من العرب كانوا يقرؤون القرآن ولا يعفون ألسنتهم مما اعتادته في هيئة إنشاد الشعر مما لا "يخل" بالأداء، ولكنه يعطي القراءة شبهًا من الإنشاد تقريبًا؛ لتمكن ذلك منهم وانطباع الأوزان في الفطرة، حتى قيل في بعضهم: إنه يقرأ القرآن كأنه رجز الأعراب، وهذا عندنا هو الأصل فيما فشا بعد ذلك من الخروج عن هيئة الإنشاد إلى هيئة التلحين، وخاصة بعد أن ابتدع الزنادقة في إنشاء الشعر هذا النوع الذي يسمونه التغبير، ولم يكن معروفًا من إنشاد الشعر قبل ذلك؛ وهو أنهم يتناشدون الشعر بالألحان؛ فيطربون ويرقصون ويهرجون، ويقال لمن يفعلون ذلك المغبرة، وعن الشافعي رحمه الله: أرى الزنادقة وضعوا هذا التغبير ليصدوا الناس عن ذكر الله وقراءة القرآن.
وتسألت دار الإفتاء عن مدى الفائدة التي يُكن أن يحصل عليها المسلمون من الاجتراء على كلام رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد! فليتق الله كل من يفكر في إباحة تصوير المصحف فإن المسلمين بخير ما حافظوا على كتاب الله، وهم على شر حال إذا ما تهاونوا في المحافظة عليه، ولذلك كله نرى أنه لا يجوز بحال أن يطبع المصحف وفيه أي تغيير في رسمه أو إضافة أية صورة إليه.