مستشفى الأمل للصحة النفسية يكرّم الفائزين بجائزة البحوث
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مستشفى الأمل للصحة النفسية، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن الفائزين في مختلف فئات «جائزة الأمل الأولى للبحوث العلمية»، وذلك بعد استكمال عملية المراجعة التحكيمية، حيث كُرم عدد من الباحثين الذين قدموا مساهمات نوعية في مجال الصحة النفسية، ومنحت لهم شهادات تقدير وجوائز تشجيعية.
جاء ذلك، خلال حفل نظمه المستشفى، وجمع نخبة من المتخصصين، تضمن انعقاد جلسة عرض للملصقات البحثية، حيث تم تقديم عروض بحثية من أكثر من 50 باحثاً، كما شهدت الجائزة استجابة كبيرة، مع أكثر من 70 طلباً، تضمنت 22 بحثاً علمياً منشوراً، و54 ملصقاً، قدمها الأطباء، والمهنيون الصحيون المساعدون والطلاب، والمتدربون، وشملت مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة بالصحة النفسية. كما تضمن الحدث محاضرة رئيسة قدمت من قبل البروفيسور مارك وودبري سميث، المحاضر من جامعة نيوكاسل في بريطانيا، المتخصص في جينات اضطراب طيف التوحد.
وقالت الدكتورة نور المهيري، مدير إدارة الصحة النفسية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إن جوائز البحث العلمي للصحة النفسية، تعد فرصة رائعة لتكريم الباحثين المتميزين، وتشجيع المزيد من الإسهامات في مجال الرعاية الصحية النفسية، وتعزيز التعاون بين الباحثين والمؤسسات الصحية في الدولة، حيث وردت مشاركات مهمة وفعالة من مؤسسات أكاديمية شريكة مرموقة، بما في ذلك جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة الشارقة، وجامعة الإمارات.
وأضافت أن جائزة الأمل الأولى للبحوث العلمية تعد جزءاً من استراتيجية المستشفى، وترجمة لاهتمامه بالبحث العلمي في مجال الصحة النفسية، باعتبارها ضرورة حتمية في تطوير الخدمات الرعاية الصحية وتحسين نتائج المرضى، متوقعة أن تكون هذه الجوائز بداية لتطوير مستدام للبحث العلمي في هذا المجال، وتعزيز الابتكار والتحسين المستمر في رعاية الصحة النفسية في الإمارات.
بدوره، أكد الدكتور عمار البنا مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية أن الجائزة تعكس رؤية مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية والتزامها بتطوير منظومة متكاملة لرعاية الصحية النفسية، مبنية على الأدلة العلمية، ومدعومة بالبحث العلمي، مشيراً إلى حرص مستشفى الأمل على تكريم البحث العلمي في مجال الصحة النفسية، وتشجيع الباحثين على المساهمة في تطوير مجال الرعاية الصحية النفسية في الإمارات، بما يتسق مع رؤية المؤسسة في تقديم خدمات سريرية شاملة، وخدمة المرضى من مختلف الاضطرابات النفسية وبمختلف الأعمار.
اهتمام
يذكر أن هذه الجائزة، وغيرها من الجوائز والمبادرات التي تتبناها مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في هذا المجال، تهدف إلى تعزيز الاهتمام بالبحث العلمي في الصحة النفسية، وتطوير قدرات الباحثين في المجال، بما يسهم في توفير فرصة لعرض البحوث المبتكرة وتبادل المعرفة والتعلم من التجارب المختلفة، بالإضافة إلى أن هذه الجائزة تسهم في إبراز الاكتشافات والابتكارات الجديدة في مجال الصحة النفسية، وتساهم في تطوير الممارسات والأدلة العلمية المستخدمة في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مستشفى الأمل الصحة النفسية مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الإمارات للخدمات الصحیة للصحة النفسیة مستشفى الأمل العلمی فی
إقرأ أيضاً:
الزكاة تدّشن مشروع دعم مستشفى إسناد للحالات النفسية
وفي التدشين أكد رئيس هيئة الزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، حرص الهيئة على تقديم الدعم لواحدة من أهم فئات المجتمع التي سطرت مواقف خالدة في مواطن العزة والكرامة في مواجهة العدوان وبذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله.
وأفاد بأن هيئة الزكاة مستمرة في دعم المستشفى وحاضرة لما يتطلبه المشروع من تطوير والعمل على توسيع الخدمات للمرتادين من المرضى النفسيين.
واعتبر هيئة الزكاة ثمرة من ثمار ثورة 21 سبتمبر ومن أهم أولوياتها الاهتمام بالفقراء والمساكين وكل فئات المجتمع المستضعفة وكذا الالتفاتة لشريحة المرضى النفسيين والوقوف إلى جانبهم وتقديم الرعاية الصحية والطبية لهم.
ولفت أبو نشطان إلى المسؤولية على مؤسسات الدولة المعنية ورجال المال والخيرين في مساندة ودعم المراكز والمستشفيات التي تُقدّم خدمات إنسانية مجانية للمرضى النفسيين.
وخلال التدشين الذي حضره رئيس هيئة القوى البشرية بوزارة الدفاع اللواء عبدالله البزاغي، والقائم بأعمال وكيل هيئة الزكاة لقطاع التوعية والتأهيل حفظ الله زايد، أشاد رئيس شعبة المعاقين بدائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع العقيد ريدان الضاعني، بدور هيئة الزكاة في دعم المستشفى الذي يُقدم خدمات طبية تجاه المرضى الذين قدموا مواقف بطولية.
وأشار إلى أن المستشفى تمكن منذ افتتاحه من علاج كثير من الحالات المرضية، موضحًا أن عدد من خرجوا من المستشفى بعد التعافي 2419 حالة خلال العام المنصرم.
وبين الضاعني أن طبيعة علاج مرضى الحالات النفسية يصاحبها الكثير من العوائق نظرًا لخطورة المرض، كونه يحتاج لمتابعة ورقابة مستمرة لحالة المريض من حيث السلوك وأسلوب التعامل معه ومع من حوله، وتوفير نظام غذائي صحي ومتوازن، بما يسهم في مقاومة الاكتئاب والقلق إلى جانب الأنشطة والبرامج المصاحبة للعلاج والغذاء للمرضى.
عضو رابطة علماء اليمن الشيخ مقبل الكدهي، أكد أهمية دور هيئة الزكاة من خلال البصمات التي تتركها في المرافق الاجتماعية والإنسانية.
وذكر أن ما تنفذه الهيئة من مشاريع لمس خيرها الفقراء والمساكين ومن هم ضمن مصارف الزكاة الشرعية، معتبرًا مشروع دعم مستشفى إسناد الطبي أحد مشاريع الزكاة لدعم شرائح المجتمع المتعددة من المرضى والمتشردين والمساكين والفقراء وغيرها.
كما أكد الكدهي، أهمية إيلاء مرضى الحالات النفسية اهتمام خاص ورفع مستوى الدعم لهذه الشريحة في المجتمع، ممن كانوا في جبهات العزة والكرامة وقدموا أرواحهم وأنفسهم فداء في سبيل الله وخدمة الوطن.
حضر التدشين نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة محمد صلاح وعضو رابطة علماء اليمن صالح الخولاني وعدد من قيادة وزارة الدفاع وهيئة الزكاة.