أبوظبي (الاتحاد)
كرمت اللجنة المنظمة لـ«مهرجان ومزاد الوثبة للتمور»، شركاء النجاح من الجهات الحكومية والخاصة الراعية والداعمة للمهرجان، ومنهم (مهرجان الشيخ زايد، دائرة البلديات والنقل/ بلدية مدينة العين، شركة الفوعة، جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، شبكة أبوظبي للإعلام).


 وكان المهرجان الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، قد اختتم مساء أمس الأول، مسابقات وفعاليات المهرجان الذي عقد في مهرجان الشيخ زايد بمنطقة الوثبة في أبوظبي، خلال الفترة من 13 ولغاية 22 ديسمبر الجاري، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، بالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
وسجل المهرجان نجاحاً مميزاً بفضل الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة، ومشاركة الجهات الحكومية والخاصة «شركاء النجاح» من الجهات الراعية والداعمة، الذين كان لهم الدور الكبير في دعم هذه المهرجان المميز الذي جذبت عشاق الفعاليات التراثية، وخصوصاً مزاينة التمور ومزاد التمور، ما كان له عظيم الأثر في تحقيق أهداف المهرجان.

واستقبل المهرجان على مدار 10 أيام، 22 طناً و159 كيلوجراماً من التمور الفاخرة من خلال أكثر من 7000 صندوق تمور قدمها المزارعون ضمن مسابقات ومزاد التمور، منها 11 طناً، و917 كيلوجراماً (3985 صندوقاً) في مزاينة التمور وتغليفها، و10 أطنان، و242 كيلوجراماً (3104 صناديق) في مزاد التمور.
وقدم المهرجان 9 مسابقات رئيسة خصص لها 83 جائزة بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 2.5 مليون درهم، ومن أبرزها: مزاينات التمور (النخبة، الدباس، الخلاص، الشيشي، الفرض، بومعان)، ومسابقات تغليف التمور (محشوة ومن دون إضافات)، ومسابقة الطبخ بالتمور.
كما سجل «مزاد التمور»، الذي أقيم في قلب السوق الشعبي، مشاركات واسعة من الراغبين باقتناء أجود وأفخر أنواع التمور الإماراتية، إذ تسلمت اللجنة المنظمة الآلاف من صناديق التمور، وأقيمت مئات المزادات بشكل يومي وطيلة فترة المهرجان، وتضمنت تمور المزاد عشرات الأصناف من التمور المميزة مثل (الدباس، الشيشي، صقعي، أم الدهن، فرض ليوا وفرض العين، خاطري، زاملي، نبتة مزروعي، بومعان، خدي، خنيزي، سلطانة، نبتة سيف، لولو، شبيبي، رزيز، ونانة، نغال، سكري)، وغير ذلك.

أخبار ذات صلة مجالس أبوظبي تنظم العرس الجماعي الأول في مجلس المرخانية خالد عبد الرحمن.. يطرب جمهور «ليالي الوثبة»

واستطاع السوق الشعبي جذب آلاف الزائرين يومياً لشراء احتياجاتهم من التمور ومشتقاتها وبعض المنتجات التراثية المرتبطة بالنخلة، وذلك عبر 56 محلاً لبيع التمور ومنتجاتها، وما يرتبط بها من صناعات، والعديد من المحال الزراعية وأجنحة العارضين من مشاركين ورعاة وداعمين، وسوق الشركات والتمور، إلى جانب مجموعة من الفعاليات التراثية المصممة للزوار. واستقطبت مسابقات الطبخ بالتمور، طهاة عالميين للمنافسة على إعداد أطباق صحية (مقبلات، طبق رئيسي، حلويات)، والتي تدخل فيها التمور الإماراتية كمكون أساسي، وذلك بمشاركة فرق طهاة ومحكمين من كبرى الفنادق والمطاعم العالمية، إلى جانب عروض تعليمية تفاعلية تقام للزوار بشكل يومي.
مسابقات وعروض
أقيمت المسابقات والعروض التعلمية في الهواء الطلق وأمام الزوار مباشرة في ساحة مسابقة الطبخ في السوق الشعبي بالمهرجان بشكل يومي من الساعة الخامسة مساءً، واستمرت لغاية الساعة التاسعة والنصف مساءً، إذ استخدم المحكمون والمشاركون مكبرات الصوت، للتفاعل مع الزوار، وشرح طرق إعداد الأطباق ومكوناتها الرئيسة، وفي مقدمتها التمور.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان ومزاد الوثبة للتمور مهرجان الشيخ زايد دائرة البلديات والنقل العين جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي الوثبة من التمور

إقرأ أيضاً:

الفسيخ أكلة فرعونية يفضلها المصريون في الأعياد.. سعر الكيلو يصل لـ400 جنيه في بعض الأنواع الفاخرة.. نبروه  ودسوق الأشهر والأفضل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عادة ما يزهد المصريون من جميع الأكلات التقليدية لهم خاصة أن شهر رمضان الكريم تم تزويد السفرة بكل ما لذ وطاب من أكلات على مدار 30 يوما، لذلك يكون "الفسيخ والرنجة المملحة" هما الخيار الأفضل دائما في غداء عيد الفطر المبارك.

ويتضح أن تلك الأكلة مصرية قديمة تعود لأجدادنا القدماء بناة لأهرامات، الذين برعوا في تمليح وتخزين الأسماك لأكلها في الأعياد، فهي خبرة وموروث ثقافى يعود إلى مصر الفرعونية، ولا يمكن القضاء عليه بعد أن عاشت أكثر من 7000 سنة.

الفسيخ 

أول من قام بتصنيع الفسيخ وأكله هم المصريون القدماء، ويصنع الفسيخ من سمك البوري بتخزينه مملحا وهي طريقة تقليدية قديمة لحفظه من التلف، ويتميز الفسيخ برائحته النفاذة، ويطلق على من يقوم بعمله "الفسخاني".

ولتخزين وتجهز الفسيخ تعتمد الطريقة الحديثة على «الكمر» فى أماكن مجهزة بعد غسل الأسماك وتنظيفها من الطين الموجود بخياشيمها، ثم تمليحها فى براميل خشبية، توضع فيها الأسماك على طبقات يفصل بين الطبقة والأخرى طبقة من الملح، التى تعد مادة مطهرة وقاتلة للبكتيريا، ويتم تحديد كميات الملح المستخدم وفقا للفترة الزمنية المحدد بيع الفسيخ فيها، فهناك فسيخ صالح لمدة عام كامل، وآخر لا يصلح إلا لشهر واحد، وفقا لمهارة وحاجة الفسخانى.

 ويكون الفسيخ جاهزا للتناول بعد 5 أيام من تمليحه فى فصل الصيف، تصل إلى 10 أيام فى فصل الشتاء، إلا أنه وفقا لتعليمات وزارة الصحة لا يمكن بيعه إلا بعد مرور 21 يوما على تمليحه، وهو ما يتم تسجيله فى ورقة معلقة على البرميل.

أسعار الفسيخ 

كما هو منشور من أسعار "الفسيخ" تتراوح أسعار الفسيخ فى الأسواق بين 350 : 360 جنيها.

كما سجل سعر فسيخ بوري جامبو وزن كيلوجرام: سعره بين 350 و360 جنيها، ووتصل لـ400 جنيها في بعض الأنواع الفاخرة.

كيف تتجنب الإصابة بتسمم

تحث وزارة الصحة المصريين باستمرار على شراء الفسيخ من البائعين المعروفين والموثوقين والتحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية، أو إعداده بشكل صحيح إذا فعلوا ذلك في المنزل، تجنبا للتسمم.

كما نبهت وزارة الصحة أثناء تناول الأسماك المملحة مثل الفسيخ في شم النسيم، احرص على عصر الليمون لأنه يخلق بيئة غير مناسبة لنمو البكتيريا.

وتحذر عدد من الدول الفسيخ مثل كندا التي منعته من المحلات والسوبرماركت الشهيرة بسبب حالات التسمم التي رصدتها في 2012 نتيجة تناوله.

وعلى الرغم من بعض حالات التسمم التي تسجلها وزارة الصحة في الأعيادة وخاصة عيد شم  النسيم، إلا أن المصريون لا يقف هذا حائل أمامهم، خاصة لو معروف مصدره الجيد أو يتعاملون مع منطقة معينة.

 

اقتصاديات صناعة الفسيخ في مصر

وإذا تحدثنا عن المنطقة التي تتخصص في صناعة "الفسيخ" وذات جودة عالية، تأتي مدينة نبروه بالدقهلية ودسوق بكفر الشيخ  على رأس القائمة.

فبحسب البيانات في دراسة معالم ومؤشرات الوضع الراهن لتصنيع الأسماك بمحافظة كفر الشيخ بقسم الاقتصاد كلية زراعة بجامعة الاسكندرية،   تبين أن الأسماك الخام الداخلة في الصناعة تمثل حوالي ،81% و88% من إجمالي تكاليف الإنتاج في صناعة الفسيخ والرنجة

كما بينت الدراسة  أن إجمالي التكاليف السنوية لإنتاج المصنع الواحد من مصانع الفسيخ أو الرنجة تبلغ حوالي 2.2 مليون، و7 ملايين جنيه لكل منهما على الترتيب.
 وتمثل تكلفة العمالة المستخدمة في الإنتاج حوالي، 2.2%، و 2.3% من إجمالي تكاليف الإنتاج في صناعة الفسيخ أو الرنجة على الترتيب. 

وأن قيمة الإنتاج السنوي للمصنع الواحد من مصانع الفسيخ أو الرنجة بلغت حوالي 2.916 و7.864 مليون جنيه لكل منهما على الترتيب.

اتضح أن تلك الصناعة تحقق ربحا مقبولا كما أنها تستوعب عمالة وخلق فرص عمل وبالتالي تساهم في زيادة التشغيل.

 كما اتضح أن مصانع الفئة الثانية من مصانع الفسيخ أكثر كفاءة في تلك الصناعة عن مصانع الفئة الأولى حيث تحقق أربحية للجنيه تفوق نظيرتها.

حيث بلغت تلك الأربحية في تلك الفئة حوالي % 39 في حالة الحصول على قروض بينما بلغت للفئة الأولى حوالي % 15 فقط. 

وكذلك بلغت تلك االربحية في حالة عدم الحصول على قروض للفئة الثانية حوالي % 50 بينما بلغت للفئة الأولى % 32.

مقالات مشابهة

  • نجوم المسرح العربي والعالمي يتألقون في حفل افتتاح مهرجان "SITFY-Georgia" بدورته الأولى
  • نجوم المسرح العربي والأجنبي يتألقون على السجادة الحمراء في افتتاح مهرجان SITFY-Georgia
  • نصف مليار درهم مبيعات مهرجان "رمضان الشارقة"
  • 500 مليون درهم مبيعات مهرجان رمضان الشارقة بنمو 25%
  • من 9 إلى 29 أبريل..عروض موسيقية عالمية في مهرجان أبوظبي
  • مهرجان أبوظبي.. فعاليات وأنشطة فنية تحتفي بعلاقات الإمارات واليابان
  • 6 شروط لاستحقاق الإماراتية غير المتزوجة للمساعدات السكنية
  • أنور عبد المغيث: الدراما المصرية تحتاج لإعادة تقديم البطل الشعبي بشكل صحيح
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 1.143 من التمور في بلدة الزريقية بمحافظة ريف دمشق
  • الفسيخ أكلة فرعونية يفضلها المصريون في الأعياد.. سعر الكيلو يصل لـ400 جنيه في بعض الأنواع الفاخرة.. نبروه  ودسوق الأشهر والأفضل