مجلة امريكية تكشف اسباب ختيار ايران للحوثيين بدلا من حزب الله للهجوم على اسرائيل.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

اسرائيل والاسئلة الكبرى

لا يختلف اثنان على ان اسرائيل لديها رغبة دائما، ولاسباب توسعية وعقائدية بالذهاب نحو حروب ابادة وتدمير وقتل، لكن هذه الحروب ليس كفيلة وحدها بتحقيق المصلحة الاسرائيلية، فتحقيق الامن والامان للمستوطنين بات منذ "طوفان الاقصى" هدفاً اساسياً لتل ابيب، وان لم تستطع تحقيقه فهي ستعاني من ازمة وجودية مهما وصلت قوتها وقدرتها العسكرية والتدميرية.

تقدمت اسرائيل في لبنان بشكل لافت علما انها فشلت فشلا كبيرا في الحرب البرية، لكنها وبالنظر الى كامل المشهد تقدمت بالنقاط على "حزب الله" وهذا ما كرسته في مرحلة الهدنة التي امتدت لستين يوما، الا ان الامر فتح بالباب امام سؤال كبير وخطير، يقول انه في ظل كل الاغتيالات والفرصة التي لا تتكرر بالخروق التكنولوجية والبشرية واستهداف بنية "حزب الله" العسكرية والصاروخية، لم يستطع الجيش الاسرائيلي السيطرة على الخط الامامي، فماذا سيحصل في الحالات التي يكون الحزب هو المتفوق فيها؟

حدة هذا السؤال مردها كل المسار الذي دفع بإسرائيل للحصول على حرية حركة ما في جنوب لبنان، لكن مع وقف اطلاق النار في غزة، وبالرغم من الدمار الهائل والمجازر التي لا توصف خرجت حماس بصورة المنتصر، ان كان ميدانيا او عسكريا او لناحية القدرة التنظيمية، وهذا جعل الصحافة الاسرائيلية تتحدث بشكل علني عن هزيمة عسكرية كاملة في غزة.

بعد ايام تنتهي مهلة الايام الستين في لبنان من دون ان يعود مستوطنو الشمال الى الجليل اقله بغالبيتهم العظمى.ومن الواضح ان شكل الاتفاق في غزة سيجعل من سكان غلاف غزة امام ازمة ومخاوف مرتبطة بتكرار "طوفان الاقصى" مجددا علما انه من الصعب لعقود تكرار هذه التجربة.


لم تتمكن اسرائيل من احتلال اي ارض بمعنى البقاء فيها، وها هم حلفاؤها يعيدون بناء انفسهم وفق اعترافات الاعلام الاسرائيلي الذي يقول ان "حزب الله" يُدخل مكونات الصواريخ الى لبنان مجددا ويرمم قدراته العسكرية، وهذا سيتكرر مع حماس من خلال اعادة التصنيع واعادة بناء الانفاق.

اسئلة جدية ستطرحها اسرائيل على نفسها امام كل فائض القوة وفائض الانجازات التي حققتها في المرحلة الماضية خصوصا ان كل ذلك لم يؤد الى انهاء التهديدات المحيطة فيها بل كانت مجرد محطة في الصراع الطويل المستمر، فهل يعاد بحث الحلول السياسية وحصول التنازلات ام ان اصرار تل ابيب على رفض اي كل جذري سيفتح الباب مجددا على الحروب؟ المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • حجة.. الجيش يعلن إسقاط طائرة مسيرة تابعة للحوثيين في ميدي
  • غادة عون: لتدقيق جنائي محاسبي لمعرفة اسباب تبخر اموال المودعين
  • اسرائيل والاسئلة الكبرى
  • الغارات الصهيو امريكية على الحشود الجماهيرية في السبعين
  • اسرائيل تشن غارات جوية جنوبي غزة قبل ساعة من سريان الاتفاق
  • غارات امريكية على صنعاء
  • مجلة بريطانية: الحوثيون هم أصحاب القرار في البحر الأحمر
  • إيكونوميست: هل بات البحر الأحمر مصدر دخل بالنسبة للحوثيين؟
  • حريق في محطة تحويلة .. إنقطاع جديد للتيار في عدة ولايات وكهرباء السودان تكشف الأسباب
  • 14 شهراً دامياً في غزة.. اسرائيل تقتل يومياً 35 طفلاً فلسطينياً