تنظيم الاتصالات الفلسطينية: القطاع يشهد ممارسات وحشية من الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال المهندس ليث دراغمة، المدير التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات الفلسطينية، إن ما يحدث في قطاع الاتصالات خلال الأسبوعين الماضيين هو ممارسات وحشية يتم فيها الجانب الإسرائيلي تجاه قطاع الاتصالات والشبكات حيث قطع خدمات الاتصالات الأسبوع الماضي لمدة 3 أيام، وهي المدة الأكبر منذ العدوان.
وأضاف "دراغمة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن هذا القصف كان للعديد من مسارات الفايبر والشبكات، وكان هناك قطع لهذه الشبكات، وتحاول طواقم شركات الاتصالات للوصول إلى هذه الأماكن التي قطع بها الخدمات ليتمكن من إعادة وصل وربط هذه المسارات الدولية.
وأشار إلى أنه بعد حصولهم على التنسيقات اللازمة من وكالات الأمم المتحدة تصل هذه الطواقم إلى مناطق القطع، وهذه الأماكن بالكاد تصلها سابقا لمدة 20 دقيقة، كانت المسافات بين المحافظات، لكن تحتاج اليوم هذه الطواقم 10 ساعات نتيجة تدمير كل البنية التحتية والطرق وعدم وجود تأهيل لهذه الشوارع حتى تتمكن مركبات هذه الطواقم وأجهزتها ومعداتها للوصول لأماكن القطع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكالات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
جريمة مستنكرة.. الأزهر يدين منع الاحتلال الصهيوني دخول المساعدات إلى قطاع غزة
أدان الأزهر الشريف قرار الاحتلال الصهيوني الجبان وقف دخول قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أنَّ العدو الصهيوني، وهو يقترف جريمة تجويع الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال، يتجرَّد من كل معاني الرحمة وقيم الإنسانية، ولا يراعي حرمة هذا الشهر الكريم، شهر رمضان المبارك، مستغلًّا منعهم من ممارستهم للشعائر الدينية لفرض المزيد من المعاناة عليهم.
ويذِّكر الأزهر بأنَّ منع إطعام الصَّائمين هو جريمة مستنكرة من جميع المؤمنينَ بالله وبعدالتِه وبعقابه الأليم للمجرمين في الدنيا والآخرة، وكذلك صمت القادرين على وقف هذه المنكرات، والداعمين لمرتكبيها جريمة أشد نكرًا وعقوبةً عند الله.
ويُطالب الأزهر حكومات الدول الإسلامية باستخدام ما في أيديهم من دبلوماسية وسياسة، لفكِّ الحصار المستبد عن الجائعين في شهر رمضان، الذي يهدف إلى إجبار الفلسطينيين على أن يختاروا بين الموت جوعًا أو الهجرة وإخلاء أرض غزة لهذا الكيان المحتل.
وأكد أنَّه على الدول الإسلامية وعلى المجتمع الدولي المتحرر من ضغوط الصهيونية، أن يتحملوا مسئولياتهم التاريخية والإنسانية في وقف هذا الحصار غير الأخلاقي، والمطالبة بفتح المعابر في أسرع وقت ممكن، وتسيير دخول قوافل الإغاثة والمساعدات، ومحاسبة هذا الكيان المحتل على جرائمه، وتقديم مجرمي الحرب -الذين ارتكبوا أبشع الجرائم في التاريخ الحديث- للحساب والمحاكمة.