في معرض الأوبرا الثاني.. هيئة الكتاب تحتفي بـ «القتل باسم الوطن» لـ بهاء المري غدًا
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
تنظم الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، في الثامنة مساء غدًا السبت، ثالث فعاليات الهيئة في قاعة المجلس الأعلى للثقافة، المقامة على هامش الدورة الثانية لمعرض الأوبرا للكتاب، المنعقد في ساحة دار الأوبرا المصرية.
أخبار متعلقة
هيئة الكتاب تحتفي بمبدعي كتابات جديدة في معرض الأوبرا الثاني
غدًا.
غدًا.. إنطلاق أولى فعاليات هيئة الكتاب بمعرض الأوبرا الثاني
انطلاق معرض «الأوبرا» الثانى للكتاب
إصدارات مخفضة بدءًا من جنيه.. تعرف على مواعيد معرض الأوبرا الثاني للكتاب
تأتي الندوة بعنوان «من الأدب القضائي» للإحتفاء بكتاب «القتل باسم الوطن.. محاكمات شهيرة وبطولات زائفة»، للمستشار بهاء المري، الصادر عن هيئة الكتاب.
يشارك في الندوة، المستشار بهاء المري، والكاتب الصحفي أحمد الجمال، والناقد والأكاديمي الدكتور سعيد شوقي، ويدير الندوة الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة.
ويكشف الكتاب لأول مرة وثائق تحقيقات النيابة، ومرافعات الادعاء ودفاع محامي المتهمين في عدد من قضايا الاغتيالات السياسية التي شغلت الرأي العام المصري، وربما العالمي في بعضها على مدى قرنين من الزمان.
ويواصل المؤلف وضع لبنة جديدة في هذا المشروع الضخم، حيث يضع أمام القارئ العام، ولأول مرة، وثائق تحقيقات النيابة، ومرافعات الادعاء، ودفاع محامي المتهمين، في عدد من قضايا الاغتيالات السياسية التي شغلت الرأي العام المصري العالمي في بعضها، على مدى قرنين من الزمان؛ فيرى القارئ الحقيقة العارية في كل قضية منها، الحقيقة من وجهات نظر مختلفة: الادعاء والدفاع، والحكم النهائي فيها عدا قضيتين لم يورد الكاتب فيهما مرافعات الدفاع: قضية اغتيال القاضي الخازندار.
وفي الثامنة مساء يوم الأحد 16 يوليو تعقد ندوة أصوات جديدة لإبداع مستمر «شعر العامية المصرية»، بمشاركة الشعراء: أدهم الزناتي- إسلام حمادة- سعيد سلامة- محمد فرغلي- نوارة سعيد- هبة سمير، ويديرها: الشاعر إبراهيم عبدالفتاح، وفي الثامنة مساء الإثنين 17 يوليو، ضمن محور أصوات جديدة لإبداع مستمر تعقد ندوة سلسلة إبداعات قصصية «السرد الروائي»، بمشاركة الأدباء: محمد حسني عليوة- نهلة عبدالسلام- محمود عياد، ويناقشهم: الناقد د. مصطفى الضبع- الدكتورة سارة قويسي، ويديراللقاء الروائي والناقد سيد الوكيل.
وتختتم الفعاليات في الثامنة مساء الثلاثاء 18 يوليو بندوة «الثقافة في المنصات الافتراضية.. مع صناع المحتوى الثقافي»، بحضور صناع المحتوى الرقمي: طارق عز- كريم النجار- يسري عفت، وتدير الفعالية: منة مصطفى.
ومن ناحية أخرى، تقيم الهيئة في الثامنة مساء اليوم، ثاني فعاليات معرض الأوبرا الثاني للكتاب، بعنوان «ريم بسيوني.. السرد والتاريخ والهوية»، بمشاركة الدكتورة ريم بسيوني، الكاتبة والروائية وأستاذ اللغويات بالجامعة الأمريكية، والدكتورة اعتدال عثمان، والدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس.
معرض الأوبرا الثانى للكتابالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين معرض الأوبرا الثانی هیئة الکتاب
إقرأ أيضاً:
«هيئة الكتاب» تصدر «كل النهايات حزينة» للكاتب عزمي عبد الوهاب
أصدرت وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «كل النهايات حزينة» للكاتب عزمي عبد الوهاب، والذي يتناول اللحظات الأخيرة في حياة أبرز الكتاب والمبدعين في الأدب الإنساني، من بينهم دانتي أليجييري، أنطونيو جرامشي، وفولتير، ولودفيك فتجنشتاين، وصادق هدايت، وأوسكار ويلد، وراينر نعمت مختار، وجويس منصور، وجورجيا آمادو، وثيربانتس، وغيرهم.
ووفقا لبيان هيئة الكتاب، ويقول عزمي عبد الوهاب في المقدمة: «ظللت مشغولاً بالنهايات لسنوات طويلة، لكن بداية أو مستهل كتاب «مذاهب غريبة» للكاتب الكبير كامل زهيري كان لها شأن آخر معي، فحين قرأت الفقرة الأولى في هذا الكتاب، تركته جانبا، لم أجرؤ على الاقتراب منه مرة أخرى، وكأن هذه الفقرة كانت كفيلة بإشباع رغبتي في القراءة آنذاك، أو كأنها تمتلك مفاتيح السحر، للدرجة التي جعلتني أتمنى أن أكتب كتابا شبيها بـ«مذاهب غريبة».
حياة أغلب المبدعين تدفع إلى حافة السأم والتكرار والمللتذكرت على الفور أوائل القراءات التي ارتبطت بكتاب محمد حسين هيكل «تراجم مصرية وغربية» وبعدها ظلت قراءة المذكرات والذكريات تلقى هوى كبيرا لدي، كنت في ذلك الوقت لم أصدر كتابًا واحدًا، لكن ظلت تلك الأمنية أو الفكرة هاجسا، يطاردني لسنوات، إلى أن تراكم لدي من أثر القراءة كثير من مواقف النهايات، التي تتوافر فيها شروط درامية ما، وكلها يخص كتابا غربيًا؛ لأن حياة الأغلبية العظمى من كتابنا ومثقفينا تدفع إلى حافة السأم والتكرار والملل.
هناك استثناءات بالطبع، شأن أية ظواهر في العالم، قد يكون الشاعر والمسرحي نجيب سرور مثالا لتلك الحياة المتوترة لإنسان عاش على حافة الخطر طوال الوقت حتى وصل إلى ذروة الجنون، لكن دراما نجيب سرور مرتبطة بأسماء كبيرة وشخصيات مؤثرة، تنتمي إلى ثقافة: «اذكروا محاسن موتاكم» حتى لو كانت لعنة نجيب سرور ظلت تطارد ابنه من بعده، فقد مات غريبا في الهند مثلما عاش أبوه غريبا في مصر وروسيا والمجر».
اللحظات الأخيرة في حياة أبرز المبدعينويضيف عبد الوهاب: «يمكن أن أسوق أسماء قديمة مثل أبي حيان التوحيدي الذي أحرق كتبه قبل موته، أو ذلك الكاتب الذي أغرق كتبه في المياه، في إشارة دالة إلى تنصله مما كتب، أو ذلك الكاتب الذي أوصى بأن تدفن كتبه معه، وإذا كان الموت هو أعلى مراحل المأساة، فهناك بالطبع شعراء وكتاب عرب فقدوا حياتهم، بهذه الطريقة المأساوية كالانتحار مثل الشاعر السوداني «أبو ذكري» الذي ألقى بجسده من فوق إحدى البنايات، أثناء دراسته في الاتحاد السوفيتي السابق.