شريف عادل (واشنطن)

أخبار ذات صلة صناديق سوق المال الأميركي تتوقع تدفقات ضخمة من السيولة روسيا توجه تهديدات قوية إلى الولايات المتحدة

واصلت الأسهم الأميركية انتعاشها، فيما يعرف على نطاق واسع باسم «اندفاعة نهاية العام»، لتكمل مؤشراتها الرئيسة أسبوعها الثامن على التوالي من الارتفاعات، ويسجل مؤشر إس أند بي 500 أطول سلسلة من الارتفاعات الأسبوعية المتتالية له منذ عام 2017.


وفي تعاملات الجمعة، ارتفع المؤشر الأشمل لقطاعات الاقتصاد الأميركي بنسبة 0.17%، ليكون على بعد 0.9% من أعلى مستوى إغلاق في تاريخه، وعلى بعد 1.3% من أعلى مستوياته على الإطلاق، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.19%، بينما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.05%.
ورغم تراجعه خلال تعاملات اليوم الجمعة، بسبب خسارة سهم «نايكي» للملابس والأحذية الرياضية نسبة 12% بعد توقع الشركة تراجع مبيعاتها خلال الفترة القادمة، أنهى مؤشر داو جونز الأسبوع في المنطقة الخضراء، وإن بنسبة قليلة، لا تتجاوز 0.05%. وأعلنت «نايكي» عن نيتها تخفيض مصاريفها بما لا يقل عن ملياري دولار، خلال الأعوام الثلاثة القادمة، لتعويض تراجع الإيرادات.
وكان ديسمبر شهراً سعيداً لأسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، حيث ارتفع سهم «ميتا»، فيسبوك سابقاً، بنسبة 8%، وسهم «ألفابيت»، الشركة الأم لمحرك البحث الشهير «غوغل»، بنسبة 7%، وسهم «أمازون»، عملاق تجارة التجزئة، و«تسلا»، مصنع السيارات الكهربائية، بنسبة 5%، و«إنفيديا»، عملاق صناعة شرائح الكمبيوتر، بنسبة 4%، بينما اكتفى سهم «أبل»، صاحبة أكبر قيمة سوقية في العالم، بالارتفاع بنسبة 2%.
وأظهرت بيانات ظهرت في واشنطن الجمعة أن مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياط الفيدرالي جاء أقل من المتوقع، حيث ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر نوفمبر بنسبة 0.1% فقط الشهر الماضي، وارتفع بنسبة 3.2% مقارنة بالعام الماضي. وتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت داو جونز آراءهم زيادة شهرية بنسبة 0.1% و3.3% عن العام السابق، قبل أن يتم نشر البيانات.
وقال جريج باسوك، الرئيس التنفيذي لشركة AXS Investments: «نعتقد أن بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الصادرة اليوم، والتي يقدرها بنك الاحتياط الفيدرالي بشكل كبير في مراجعته لحالة التضخم، عززت المسار الهبوطي للتضخم، ونعتقد أن هذا يعد حافزاً آخر لتشجيع البنك الفيدرالي على الإسراع بتخفيض الفائدة العام القادم، ومن ثم تأكيد توقعات المستثمرين بأن الهبوط الناعم يبدو أقرب إلى التأكيد».
واتسع نطاق صعود السوق مؤخراً، ليشمل قطاعات أعرض، ومجموعة أكبر من الأسهم، مع انخفاض عوائد السندات وتزايد رهانات المتداولين على تخفيضات أسعار الفائدة في أميركا، كما في أغلب الاقتصادات الكبرى، في 2024.
وقال باسوك إن تحركات سوق الأسهم في الفترة الأخيرة «تسلط الضوء على اتساع وعمق اندفاعة نهاية العام، والتي نعتقد أنها تزف بشرى للمستثمرين، فيما يتعلق بتوقعات الأسواق في العام الجديد 2024».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأسهم الأميركية الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مؤشر نيكي الياباني يرتفع مقتفيا أثر وول ستريت

أنهى المؤشر نيكي الياباني جلسة الخميس، مرتفعا، مقتفيا أثر مكاسب الليلة الماضية في وول ستريت حتى مع ارتفاع الين بفضل توقعات قوية بأن يواصل بنك اليابان المركزي رفع أسعار الفائدة.

وأغلق مؤشر نيكي على زيادة نسبتها 0.6 بالمئة مسجلا 39066.53 نقطة وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 بالمئة إلى 2752.2 نقطة.

وارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية الثلاثة الرئيسية أمس الأربعاء مع تجاهل المستثمرين النتائج المخيبة للآمال من شركة ألفابت المالكة لغوغل وتقييمهم احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في المستقبل.

وقدم الأداء قوي لأسهم شركات التكنولوجيا الأميركية ومكاسب شركة إنفيديا الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي دفعة لأسهم الشركات اليابانية ذات الصلة بالرقائق. وارتفع سهم أدفانتست، التي تعد إنفيديا من بين عملائها، واحدا بالمئة بينما صعد سهم طوكيو إلكترون اثنين بالمئة.

وقلص المؤشر نيكي مكاسبه لفترة وجيزة مع ارتفاع الين إلى 151.81 مقابل الدولار بعد أن قال ناوكي تامورا، وهو أحد أكثر صناع السياسات ميلا للتشديد في بنك اليابان، إن البنك المركزي يجب أن يرفع تكاليف الاقتراض إلى واحد بالمئة على الأقل بحلول النصف الثاني من السنة المالية 2025.

وقال ماساهيرو إيتشيكاوا كبير محللي السوق لدى شركة سوميتومو ميتسوي دي.إس لإدارة الأصول "كان هذا تصريحا يميل للتشديد إلى حد كبير، مما أدى إلى انتشار وجهة نظر داخل الأسواق هي أن بنك اليابان سيواصل رفع أسعار الفائدة، وهو ما أدى إلى تعزيز الين".

ومع ذلك، تراجع الين إلى حد ما في تعاملات بعد الظهر، مما ساعد الأسهم على استعادة بعض مكاسبها.

ويؤثر ارتفاع قيمة العملة المحلية سلبا على حصص المصدرين ومعنويات المستثمرين، إذ يؤدي إلى انخفاض قيمة الأرباح الخارجية عندما تعيدها الشركات إلى اليابان.

وبين الأسهم الفردية، واصل موسم الأرباح المحلي إحداث تحركات كبيرة.

وقفز سهم شركة رينيساس إلكترونكس لتصنيع الرقائق الإلكترونية 12.6 بالمئة وصعد سهم نومورا هولدنجز، أكبر شركة وساطة في اليابان، 3.8 بالمئة.

وهبط سهم فوجي فيلم للرعاية الصحية والتصوير 6.6 بالمئة، وانخفض سهم كيكومان لصناعة صلصة الصويا 6.1 بالمئة.

وخسر سهم هوندا لتصنيع السيارات أربعة بالمئة، بينما قفز سهم نيسان موتور 7.3 بالمئة وسط استمرار ورود أنباء عن احتمال تراجع نيسان عن محادثات الاندماج.

مقالات مشابهة

  • تراجع مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 12433.58 نقطة
  • مؤشرات وول ستريت ترتفع متجاوزة مخاوف الذكاء الاصطناعي
  • مؤشر نيكي الياباني يرتفع مقتفيا أثر وول ستريت
  • الأسهم الأوروبية تتباين عند التسوية مع استمرار التركيز على نتائج أعمال الشركات
  • تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية مع استمرار التركيز على نتائج أعمال الشركات
  • 24 طن فقط.. تراجع كبير في معدل شراء المصريين للسبائك والعملات الذهبية خلال 2024
  • رويترز..تراجع الدولار واستقرار الأسهم الآسيوية اليوم
  • تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق مع مراقبة تطورات سياسات ترامب
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع